استمرار توافد عمال القطاع النفطي منذ صباح اليوم الاحد، وينتظرون دورهم لإكمال عملية تسجيلهم ضمن المشاركين في إضراب النفط.
و أنباء عن تجاوز أعداد المضربين في شركتي «نفط الكويت» و«البترول الوطنية» إلى 5000 عامل حتى اللحظة.
وفي نفس السياق صرح، رئيس نقابة الكيماويات فرحان العجمي، أن اعداد المعتصمون في ازدياد و انه يلمس نجاحاً لـ«الاضراب» أكثر من المتوقع.
وأعرب النائب حمدان العازمي، عن انه من أشد المؤيدين للاضراب، وفعلا الحقوق «تبيلها حلوق».
وصرح النائب عبدالله التميمي، بأنه يجب أن تنتهي المشكلة سريعاً، ويٌسمع رأي العمال ، واضاف: " الحكومة واتحاد البترول لديهما استعداد للجلوس على طاولة المفاوضات وحل هذه الأزمة".
وقال محمد فالح الهاجري في تطور لموضوع اضراب النفط، أن بعد بدء إضراب النفط ارتفع سقف المطالب ويجب تكويت القطاع النفطي.
وفي كلمة له قال رئيس نقابة نفط الكويت صلاح مرزوق، مطالبنا لم تكن مطالب زيادات الا انها امتيازات يستحقها عمال القطاع النفطي جميعهم، من خلال عملهم الشاق والخطر الساعات الطويلة وهي مستحقه قانونياً.
وأشار رئيس اتحاد البترول سيف القحطاني، بأنه لا يوجد أي اتصال مباشر مع عمال النفط لحل الأزمة، مستمرون في الإضراب حتى "تتحقق مطالبنا".
وأضاف القحطاني: " الأعداد المشاركة بالاضراب وصلت إلى ٧ الاف شخص".