محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«الصحة»: انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي لاخر مستجدات جراحات اورام «الثدي» والكبد

2016/04/13   02:39 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«الصحة»: انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي لاخر مستجدات جراحات اورام «الثدي» والكبد



كتب مصطفى الباشا: 

 
وقالت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د.ماجدة القطان في افتتاح المؤتمر العالمي لاخر مستجدات جراحات اورام الثدي والكبد في قاعة الشيخة سلوى صباح امس، ان سرطان الثدي ومعدلاته بات يشكل مشكلة صحية كبيرة في جميع دول العالم، كونه مسبب للوفاة ان لم يتم علاجه مبكرا، كما انه اكثر انواع السرطان سببا للوفاة ويأتي بالمرتبة الاولى بين السيدات في الكويت.

وقالت القطان ان نسب الوفاة انخفضت بشكل ملحوظ نتيجة الاكتشاف المبكر والتشخيص السريع والعلاج الحديث، الناتج عن التطور الملحوظ في وسائل الكشف المبكر، كأشعة الماموغرام والرنين المغناطيسي وغيرها، اضافة الى التطور في طرق العلاج الجراحي والكيماوي والاشعاعي والهرموني، التي كان لها الاثر الايجابي في تحسن نسب الشفاء بشكل عام.

وقالت القطان ان سرطان الكبد يعد اكثر انواع السرطان شيوعا واصعبها علاجا،حيث ان الاستئصال الجراحي هو الطريقة الوحيدة المثلى للشفاء، مبينه انه ورغم وجود وسائل للاكتشاف المبكر له لدى مرضى التهاب الكبد الفيروسي " سي " و " بي" ، الا ان هناك عدد قليل من المرضى المستفيدين من الاستئصال الجراحي للكبد عند تشخيص هذا النوع،كما ان توجد طرق علاجية اخرى لسرطان الكبد، بينها العلاج بالتردد الحراري والعلاج الكيماوي وجراحة زراعة الكبد في حالات معينة.

وقالت القطان ان تشخيص وعلاج هذه الانواع من السرطانات يتطلب تضافر الجهود، وذلك تجسيدا لمبدا التكامل والتعاون فيما بين الاطباء بالعالم، بهدف تمكينهم من تطوير معلوماتهم عن طريق تبادل الخبرات والاطلاع على اخر المستجدات والابتكارات في الحقل الطبي، مبينة ان المؤتمر يعد فرصة هامة لاثراء وجهات النظر للوصول الى افضل الطرق المستخدمة والمتقدمة لعلاج انواع السرطانات.

وقالت القطات في تصريح صحفي على هامش اللقاء ان مثل هذه الملتقيات دائما ما تساهم في اعطاء الكثير من الخبرات خلال استضافة استشاريين وخبراء من خارج دولة الكويت سواء على المستوى الاقليمي او الدولي بالمشاركة مع الاستشاريين المتخصصين في دولة الكويت، ونحن نرحب بهذه المؤتمرات العلمية ونتمنى ان تخرج بتوصيات هامة ترتقي بمجال الخدمات الصحية في الكويت، ونحن على استعداد دائم لتبني هذه الملتقيات .

وفيما يخص استعدادات الصحة لمكافحة مرض الكوليرا قالت : ما تم من اجراءات بخصوص الكوليرا حتى الان هي متابعة واستكمال لما تم اتخاذه من اجراءات سابقة، وفي ضوء اجتماع لجنة وبائيات دول مجلس التعاون الخليجي الشهر الماضي، تم التاكيد على استمرار ما تم اخذه من اجراءات لمكافحة الكوليرا وامتناع وفادة المرض من الدول الموبوءة ومنها جمهورية العراق، ولذلك قمنا بتثبيت ما تم من اجراءات وراسلنا الطيران المدني والجمارك من جديد لمتابعة القادمين من العراق، والحرص على عدم ادخال اي اغذية من هناك او من اي بلد موبوء آخر.

وعن اجمالي عدد الحالات المصابة بالكوليرا في الكويت قالت القطان: من بداية الاعلان عن المرض الى اليوم لم نسجل سوى 5 حالات فقط، جميعها كانت قادمة من العراق والحمد لله تماثلوا جميعا للشفاء.

وعن تأخير ادخال التطعيمات الجديدة الى الصحة أكدت القطان ان الوزارة اتخذت كافة الاجراءات اللازمة بهذا الشأن، وقالت: اللجنة العليا للتطعيمات عندما تقر ادخال تطعيمات جديدة يكون هناك اجراءا اخرى مع المستودعات والشركات لجلب هذه التطعيمات، وتدريب الكادر الطبي والتمريض ايضا، الى جانب الاعداد لحملات اعلامية مصاحبة للادخال، وهو ما يتم تفعيله حاليا.

وقال مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان د.أحمد العوضي ان المؤتمر يشارك فيه اكثر من 29 اختصاصي من دول متفرقة، ويهدف ال تسليط الضوء على اخر مستجدات جراحات سرطانات الثدي والكبد، لاسيما مع انتشار سرطان الثدي لدى النساء في الكويت، حيث تم تشخيص اصابة 400 حالة في عام 2013.

وقال العوضي ان المؤتمر يتطرق الى اخر الطرق العلاجية لسرطا الكبد، حيث يحظى مرضى الكبد بمتابعة دورية من المركز ومراكز اخرى، كمركز ثنيان الغانم بالاميري وهيا الحبيب ووحدات الكبد والجهاز الهضمي بمرافق وزارة الصحة، مشيرا الى ان المؤتمر يناقش سرطان الثدي ومايصاحبه قبل او بعد اجراء العمليات للمرضى، كتلقي العلاج الكيماوي، مؤكدا ان الاكتشاف المبكر للمرض يحقق نسبة شفاء تتراوح مابين 70 الى 80 %، وفي حال التاخر بكشف المرض فإن النتائج تكون غير مرجوة.

وقال العوضي ان العمل جاري على قدم وساق في مبنى مركز الكويت لمكافحة السرطان الجديد، حيث ان مواقف السيارات باتت على مشارف الانتهاء منها، كما انه من المتوقع انجاز المشروع خلال 3 الى 4  اعوام على ابعد تقدير، مبينا ان المركز ورغم زيادة نسبة الاصابة بالسرطا بالتزامن مع زيادة عدد السكان، الا انه يستوعب المرضى، ويعمل على مضاعفة العيادات التخصصية لكافة انواع السرطان.

وقال العوضي ان المريض يتلقي بالطاقم الطبي خلال نفس اليوم، ويتم تشخيصه خلال 3 ايام على ابعد تقدير، لافتا الى ان تخصص السرطان يعد نادر، وهو ما دعا الى مغادرة بعض الطواقم، ووجود النقص البشري، مبينا ان الامل معقود على الاطباء الدارسين في امريكا الشمالية وكندا لتعويض هذا النقص خلال الفترة المقبلة


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
109.9934
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top