|
|
|
|
|
|
تزويد الأجهزة الأمنية بالمعدات المتطورة
|
|
الفريق الفهد: نسابق الزمن لتحقيق الإستراتيجية الأمنية في الكويت
|
|
|
|
|
اللواء ركن الديحاني: استعداد تام لإدارة الكوارث والازمات | | حماية حدود ومنافذ البلاد من أي تهديدات او مخاطر | |
|
|
|
|
قال وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد إننا في وزارة الداخلية نسعى لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات الأمنية في الكويت والتي تشمل جميع القطاعات بمختلف تخصصاتها من قطاعات امنية وخدمات مساندة، لذا يجب العمل على تحقيق هذه الأهداف والخطط وفق إطار زمني محدد والحرص على تطوير العنصر البشري والتدريب المتواصل وتزويد الأجهزة الأمنية بالمعدات المتطورة هي ركائز الاستراتيجية.
جاء ذلك، خلال ورشة عمل عقدتها وزارة الداخلية للتعريف بأهداف ومضامين الإستراتيجية الأمنية الشاملة لدولة للكويت، مؤكدًا أن الوزارة تسابق الزمن لتحقيق اهداف الاستراتيجية الأمنية في الكويت.
وقال الوكيل الفهد في كلمة له خلال الورشة ان ما نتحدث عنه اليوم هو استراتيجية امنية شاملة، مبينا ان الاستراتيجية هي التفكير والتخطيط المبكر لتحقيق اهداف معينة تكون محددة ومرسومة في إطار خطة معدة الى جانب تحديد التوقيت المطلوب لتحقيقها بشكل يضمن إنجازها وتحقيق الأهداف الموضوع لها.
وأضاف انا ما يعنينا اليوم هو كيفية تحقيق أهداف استراتيجيتنا الأمنية والتي هي عبارة عن مجموعة من الأفكار والرؤى توضع ضمن خطة تنفيذية لها خطوات إجرائية وتنفيذية كما يحدد لها زمن محدد لتحقيقها، مشيرا اننا في وزارة الداخلية نسابق الزمن لتحقيق اهداف الاستراتيجية الأمنية في الكويت وهي ممتدة على مراحل ولكل مرحلة الية عمل وزمن خاص بها والتي من شأنها تحقيق الامن الشامل في وطننا الحبيب.
وقال لقد وضعنا العديد من الأفكار والخطط مسبقا كالخطة التي تحدثنا عنها العام الماضي والتي امتازت بكونها خطة قصيرة المدى لا تتجاوز 3-5 سنوات وشملت اهداف محددة ومرسومة لتحقيقها وكان يعنى بها قطاعات امنية بحتة كإعداد كوادر وقيادات متوسطة، وقد باشرت القطاعات المعنية بالتعليم والتجهيزات والمعدات في تنفيذ هذه الخطة.
من جانبه، قدم مدير عام عمليات القيادة التنسيقية لحماية الامن الداخلي عضو اللجنة اللواء الركن الدكتور محمد رافع الديحاني خلال الورشة عرضا شاملا عن الاستراتيجية الامنية لدولة الكويت، مستعرضا الرؤية والرسالة والقيم التي تستهدفها هذه الاستراتيجية للارتقاء بأساليب وطرق العمل وتبسيط الإجراءات وتطوير ورفع كفاءة الاجهزة الامنية وأداء العناصر البشرية، ووضع التصورات الخاصة بتقدير احتياجات القوى العاملة المطلوبة.
واضاف ان الاستراتيجية تنطلق من التزام دولة الكويت بحماية امنها واستقرارها والاستعداد لمواجهة المخاطر الاقليمية والدولية وتحقيق التكامل والتعاون الامني المشترك لمواكبة التطورات الامنية المتلاحقة والمتسارعة بالإضافة الى تنسيق عمل الجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية مع الجهد الامني لتحقيق الغايات المنشودة.
وبين ان من اهم اهداف هذه الاستراتيجية هو تعزيز الامن والاستقرار الداخلي وحماية حدود ومنافذ البلاد من اي تهديدات او مخاطر وتنمية الوعي الامني للمواطنين والمقيمين في مختلف الجوانب بالإضافة الى مكافحة الارهاب والتطرف وتحقيق الامن الالكتروني ومكافحة الجريمة بكافة صورها واشكالها وتعزيز السلامة المرورية والاستعداد التام لإدارة الكوارث والازمات مع التأكيد على اهمية الشراكة مع القطاع الحكومي والخاص ووسائل الاعلام لتحقيق هذه الاهداف.
|
المزيد من الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|