على الرغم من إيقاف روسيا عمليات القصف في سوريا، غير أن أهالي الغوطة الشرقية لم يرتاحوا من الغارات التي تشنها قوات النظام السوري على بلداتهم.
وأظهر تسجيل مصور التقطته كاميرات منقذين كانوا في طريقهم لإنقاذ الأهالي في إحدى بلدات الغوطة، لحظة قصف طائرة مقاتلة لمبنى بصاروخ حوّل المبنى إلى أثر بعد عين.
كما أظهر التسجيل المصور قوة الانفجار الذي خلفه سقوط الصاروخ في المنطقة حيث شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المبنى المستهدف.
ويذكر بأن الصاروخ سقط على بعد أمتار من السيارة التي كان يستقلها منقذو الدفاع المدني التابعين لهيئة "الخوذ البيضاء"، وهي هيئة إنسانية إغاثية.
وصرح محمود آدم، الذي يعمل منقذاً في الهيئة لصحيفة الدايلي ميرور قائلاً "يعرض المتطوعون أنفسهم للخطر لمساعدة المدنيين. نحن نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بحماية متطوعينا ليكونوا قادرين على مساعدة المدنيين بالشكل الأمثل".
من الجدير بالذكر بأن هذا الهجوم الذي وقع في نهاية مارس الماضي لم يكن الوحيد على الغوطة الشرقية، فقد قتل 20 مدنياً من النساء والأطفال بعدة غارات نفذتها طائرات النظام السوري مؤخراً، وفق ما أوردته صحيفة الدايلي ميرور البريطانية.