نشر موقع «ميرور» على صفحته، عدداً من الأحداث التي دارت داخل الطائرة المصرية المختطفة والتي تحمل الكثير من الغرائب، فيروي أحد ركاب الطائرة، عبد الله العشماوي، أنه عقب اختطاف وسطو الخاطف على الطائرة.
ووفقا لصحيفة المصري اليوم، بدأت ردود أفعال الأشخاص وأفكارهم تتباين، فهناك شخص قرر أن يتصل بكل أفراد عائلته بل وأصدقائه واحدًا تلو الآخر، وسط أجواء الرعب والاختطاف داخل الطائرة وعندما كانوا على وشك الهبوط على مطار قبرص قرر أن يخبر من يهاتفهم بصوت منخفض أنه مخطوف قائلًا: «أنا مخطوف يا محمد، مخطوف يا فاطمة».
فيما قرر راكب آخر أن يهاتف زوجته ليخبرها أن لديه أموالًا يخفيها في البنك، لكن ليس هذا ما أدهش الراوي بل رد فعل زوجته، فتناست تمامًا عملية الاختطاف وبدأت تسأله قائلة: «اسمه إيه البنك؟».
لكن الراكب الثالث فكان كل عقله ذاهبًا وراء فرخته «البلدي»، التي كان يحملها في حقيبته ونجح في إخفائها طوال فترة وجوده على الطائرة المختطفة ثم وهو عائد إلى مصر على الطائرة المسافرة للقاهرة، اكتشفوا وجودها وأخرجوها، فقال لهم الرجل: «يعني تعدوا حزام ناسف، وتاخدوا مني الفرخة البلدي!»، وبعد مناقشات بين الطرفين قال له الأمن: «هنحطهالك في الفريز».
أما الشخص الأخير الذي يتحدث عنه الراكب «العشماوي»، فقد كان هناك شخص غفى طوال فترة اختطاف الطائرة دون أن يستيقظ أو يشعر بأي اضطرابات، وعندما استيقظ وأدرك أن الطائرة ستهبط في قبرص، تساءل قائلًا: «ليه قبرص؟ سأضل طريقي هكذا»، ويرد عليه «العشماوي» بعبارة «طريقك إيه يا ابني ! ».