أعلن وزير النفط الفنزويلي، الأربعاء 16 مارس أن نحو 20 دولة منتجة للنفط ستجتمع بالدوحة، في 17 أبريل لبحث خطة تجميد مستويات إنتاج النفط، سعيا إلى دعم الأسعار.
وقال إيلوخيو ديل بينو:" الدعوة، حظيت بتأييد الدول التي اقترحت تجميد مستوى الإنتاج حتى منتصف العام، كآلية لتحقيق توازن الأسعار والمخزونات، وستنطبق الاتفاقية على الدول الأعضاء وغير الأعضاء في "أوبك"، مثل كازاخستان وسلطنة عمان وأذربيجان والمكسيك وكولومبيا وآخرين".
وأضاف الوزير الفنزويلي أن المقترح مطابق لاتفاق التجميد الأصلي، ويتضمن خطة إضافية لتشكيل لجنة وزارية من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في "أوبك" لمتابعة الالتزام بالخطوط الإرشادية ومراقبة الأسعار والمخزونات.
وقبل ذلك، قال وزير الطاقة القطري، محمد بن صالح السادة، إن منتجي النفط من داخل منظمة "أوبك" وخارجها سيعقدون اجتماعا في الدوحة، يوم 17 أبريل القادم.
وقال السادة، الذي يشغل أيضا منصب رئيس منظمة "أوبك" حاليا، إن الاجتماع سيكون متابعة لسابقه، الذي عقد الشهر الماضي في العاصمة القطرية أيضا، بين قطر والسعودية وروسيا وفنزويلا، والذي شهد اقتراح اتفاق لتجميد الإنتاج عند مستويات يناير ودعوة المنتجين الآخرين للمشاركة في هذه الخطوة.
وذكر البيان أن المبادرة تحظى، حتى اليوم، بدعم حوالي 15 منتجا من الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها، يساهمون بنحو 73% من حجم إنتاج النفط العالمي.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن اجتماع منتجي النفط من داخل منظمة "أوبك" وخارجها قد ينعقد في شهر أبريل المقبل في الدوحة، بهدف إبرام اتفاق مبدئي على تجميد مستوى الانتاج.
وكانت روسيا وقطر والسعودية وفنزويلا اتفقت، في 16 فبراير على تجميد مستويات الإنتاج، ولكن بشرط انضمام منتجي النفط الآخرين لهذا الاتفاق. ولقي الاتفاق ترحيبا من بعض منتجي النفط، كالكويت وسلطنة عمان والإمارات، بينما دعمته إيران، التي قدرت مصادر ثانوية في منظمة "أوبك" إنتاجها عند 2.93 مليون برميل يوميا، دون إبداء استعدادها للانضمام إليه في الوقت الراهن.
المصدر: وكالات