أعلن محامي الناشطة البحرينية زينب الخواجة اليوم أنها بدأت تنفيذ حكم بالسجن شهرين جراء تمزيقها صورة للملك.
واعتقلت الخواجة ثم أفرج عنها مرات عديدة منذ احداث الشغب والمظاهرات للمطالبة بإصلاحات كما سبق أن أمضت الخواجة فترة في السجن في السابق.
واحتجت جماعات حقوقية دولية بعد سجن الخواجة يوم الاثنين 14 مارس 2016. وكانت زينب الخواجة قد فضلت أخذ ابنها (15 شهرا) معها عوضا عن تركه في رعاية أقاربها.
وقال المحامي محمد الواسطي إن الحكم بالسجن على الخواجة قد يمتد لأكثر من ثلاث سنوات إذا ما أدينت بتهم أخرى يعود تاريخ بعضها إلىعام 2012.
ورفضت الخواجة حضور جلسات الاستئناف فتمت المصادقة على الحكم عليها غيابيا.
وحثت جماعة هيومان رايتس فرست الولايات المتحدة على أن تدعو علنا إلى إطلاق سراح الخواجة وهي في أوائلال ثلاثينيات من العمر.
ولم يتسن الوصول إلى المسؤولين البحرينيين للحصول على تعليق منهم.
وزينب هي ابنة الناشط البحريني البارز عبد الهادي الخواجة الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لدوره في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في البحرين قبل خمس سنوات.
ونفت الخواجة جميع التهم المنسوبة إليها. وتتعلق القضايا التي اتهمت فيها بشكل أساسي بثلاث حوادث مزقت فيها صورة الملك حمد بن عيسى آل خليفة معتبرة أنها كانت تمارس فيها حقها بحرية التعبير.