تبنى تنظيم داعش عبر صفحاته على الإنترنت حادث التفجير الذي أودى بحياة الجنود الخمسة الذين وصفهم التنظيم الإرهابي بــ"مقاتلي الردة" موضحا أن الداعشي الذي فجر نفسه تونسي الجنسية، وفق ما ذكرت العربية.
وكانت مصادر عسكرية ليبية أعلنت أن 5 جنود تابعين للجيش قتلوا في فتجير انتحاري نفذه أحد عناصر داعش بمنطقة الهواري أمس الجمعة.
وقالت المصادر إن الجنود الخمسة قضوا فورا عندما فجر عنصر ينتمي لداعش نفسه بوسطهم إثر محاصرته من قبل الجنود لأسره.
إلى ذلك قتل جندي آخر في انفجار لغم أرضي بمنطقة سيدي فرج بعد أن نقل إلى مركز طبي لإسعافه إلا أنه توفي فور نقله.
ولا تزال أحياء بالمدينة تشهد قتالا ضاريا بين قوات الجيش وعناصر داعش التي باتت محاصرة في قنفودة وأجزاء من الهواري وسوق الحوت.
وقالت مصادر إن قوات الجيش تقدمت في المحورين حيث سيطرت على مقر "الحظيرة الجمركية" بمنطقة قنفودة فيما لا تزال تخوض اشتباكات عنيفة في الصابري وسوق الحوت بمختلف أنواع الأسلحة.