محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الكندري: أكثر من نصف الوفيات الناتجة عن السرطان قابلة للوقاية

2016/02/18   02:01 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الكندري: أكثر من نصف الوفيات الناتجة عن السرطان قابلة للوقاية



كتب مصطفى الباشا 

تحت رعاية مدير منطقة حولي الصحية د. عادل الخترش، نظمت لجنة تطوير الأداء في منطقة حولي الصحية يوم علمي بعنوان "التوعية عن السرطان في الرعاية الصحية الأولية"، وذلك أول أمس في فندق الريجنسي، وبحضور مجموعة من أكباء الرعاية الصحية الأولية.

وقالت رئيسة لجنة تطوير الأداء في منطقة حولي الصحية د.بدرية الكندري، الفعالية تأتي بالتزامن مع شهر التظاهرة السنوية فبراير، وأنها تهدف إلى رفع الوعي العالمي بهذا المرض والتعريف بخطورته وطرق الوقاية منه وكيفية علاجه وتثقيف الأسرة عن كيفية التعامل مع من هو مصاب بهذا المرض.

وأضافت: وبما أن الوقاية خير من العلاج، فإن ذلك ينطبق على مرض السرطان أيضا، حيث أثبتت الدراسات أن أكثر من نصف الحالات والوفيات الناتجة عن السرطان قابلة للوقاية، لافته إلى أن من أهم عوامل الوقاية الأكل الصحي، النوم الكافي، الرياضة، الامتناع عن التدخين، أخذا اللقاحات اللازمة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.

وأوضحت الكندري أن الفعالية شهدت مجموعة من المحاضرات التوعوية للأطباء المشاركين في اليوم العلمي، حول سرطانات الغدد، الثدي، القولون، البروستاتا، وبرامج المسح الصحي لهذه الامراض، ودور أطباء الرعاية الصحية الاولية في ذلك، مشيدة بجهود كل من ساهم في انجاح اليوم العلمي، لما له من أهمية كبرى لزيادة الوعي عند أطباء الرعاية الأولية بهذا المرض، وما لذلك من أثر على حسن الخدمة المقدمة لمراجعي المراكز الصحية.

من جانبها قالت رئيسة الرعاية الصحية الاولية في منطقة حولي الصحية د.وفاء البدر، إن السرطان من أكبر المشكلات الصحية ومن أهم اسباب الوفاة في العالم، حيث يعتبر المسبب الرئيسي للوفيات في البلدان المتقدمة، ويحتل المرتبة الثانية بين مسببات الوفيات في البلدان التي في طور النمو بعد أمراض القلبـ مشيرة إلى أنه في العام 2008 أقر المشاركون في القمة العالمية للسرطان الإعلان العالمي لمكافحة السرطان، والذي تضمن عدد من الأهداف التي يجب تحقيقها بحلول العام 2020 من أجل تخفيض أعداد الوفيات الناجمة عن السرطان.

وأشارت إلى أن من هذه الأهداف تحسين النظرة العامة تجاه مرض السرطان واستبعاد الخرافات المدمرة والمفاهيم الخاطئة حول المرض، وهو ما يتطلب توعية علمية مكثفة تعتمد على الحقائق العلمية انطلاقا من مستجدات ونتائج الأبحاث العلمية، مبينه أنه مع تطور وسائل التشخيص المبكر أصبحت العلاجات أكثر فاعلية وتبدو النتائج مضمونة أكثر في مكافحة المرض، وبالتالي باتت نسبة كبيرة من الحالات قابلة للمعالجة.

وذكرت انه على مستوى الكويت فإن متوسط أعمار الاصابة بالسرطان تكون عند سن 49 عاما، في حين أن متوسط أعمار الإصابة عالميا يصل إلى 59 عاما، مبينه ان هناك العديد من الجهود التي بذلتها وزارة الصحة وحملة "كان" وجمعيات النفع العام للاكتشاف المبكر والوقاية من المرض، والتي يطمح أن تأتي بثمارها في السنوات القامة، لافته إلى أن الجهود على مدار العام تساهم كثيرا في التوعية بسرطانات الثدي، البروستاتا، القولون، عنق الرحم وغيرهم.



أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0049
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top