كشفت لقطات جوية صادمة مدى الدمار الذي لحق بمدينة حمص أكبر محافظة سورية بعد حرب استمرت بها لأكثر من 3 سنوات بين جيش النظام السوري والمعارضة.
وانتهت تلك الحرب بسيطرة القوات الموالية للحكومة على المدينة في عام 2014، وبقيت قوات المعارضة تحت الحصار في الجزء القديم من المدينة حتى وقت قريب من الشهر الماضي، حتى انسحبت في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحكومة السورية برعاية الأمم المتحدة.
وتحولت حمص ثالث أكبر المدن السورية، كما توضح الصور التي التقطت بواسطة طائرة بدون طيار ونشرتها صحيفة "ديلي ميل"، إلى مدينة أشباح فحطام المباني والأنقاض والقذائف الفارغة هي حالياً كل ما تمتلكه تلك المدينة والتي كانت مركزا صناعيا هاما للغاية.