اكدت السعودية اليوم، سيرها في سياستها الخارجية الثابتة الملتزمة بالمواثيق الدولية المدافعة عن القضايا الإسلامية والعربية الرامية لمحاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.
وشدد مجلس الوزراء السعودي في بيان صادر عقب جلسته الاسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على جهود المملكة الساعية إلى توحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات التي تحيط بالأمتين الإسلامية والعربية.
وأعرب في هذا الصدد عن تقديره للدول الإسلامية والعربية والصديقة والمنظمات والبرلمانات والهيئات العربية والدولية التي عبرت عن تأييدها للقرارات والإجراءات التي اتخذتها المملكة لمحاربة الإرهاب وملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومثيري الفتن وتقديمهم للقضاء وإنفاذ الأحكام القضائية فيهم من دون تمييز لأي اعتبار وتطبيقا للشريعة الإسلامية الغراء.
ودان المجلس ما تعرض له مقر سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد من اعتداء وإتلاف وإحراق ونهب للمحتويات مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية تأتي بعد "تصريحات نظام إيران العدوانية التي شكلت تحريضا سافرا شجع على الاعتداء على بعثات المملكة" وأضاف المجلس ان هذه الاعتداءات تمثل انتهاكا صارخا لكافة الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية.