(كونا) - اكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة ورئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح أن ترؤس سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء لوفد دولة الكويت في المؤتمر ال21 لدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ (قمة باريس) سيعطي زخما كبيرا لمشاركة الدول العربية والدول النامية.
وقال الشيخ عبدالله الحمود ان مشاركة سمو الشيخ جابر المبارك في المؤتمر المزمع عقده نهاية الشهر الجاري ستنعكس ايجابا على سير المفاوضات النهائية للتوصل الى اتفاق دولي جديد بشأن تغير المناخ يحفظ حقوق دول المنطقة في السير بإتجاه تحقيق التنمية المستدامة.
واضاف أن الدعم والمساندة التي تلقتها هيئة البيئة من قبل وزارة الخارجية وعلى رأسها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح كان لها الأثر الفاعل في تعزيز الموقف التفاوضي الكويتي "وهو بلا شك سيساهم في وضع اولوياتنا على أجندة المؤتمر الدولي".
واوضح الشيخ عبدالله الحمود ان أي اتفاق جديد يستوجب أن يتضمن من الأولويات الرئيسية وهي التنمية الاقتصادية والاجتماعية مما يستدعي ان تكون الالتزامات والمساهمات والإجراءات تتوافق مع مبادىء الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وان لا يمس بهيكل الاتفاقية مشددا على أهمية مساعدة الدول النامية في تحقيق أهدافها التنموية.
وذكر ان المسؤولية التاريخية عن الانبعاثات مشتركة "وتقع على البلدان المتقدمة" كما أن مسؤولية مواجهة تأثير التغيرات المناخية مشتركة الا انها متباينة لافتا الى ان الأولوية لدى البلدان النامية هي تحقيق التنمية المستدامة تمشيا مع الاستراتيجيات والأولويات التنموية الوطنية.