مرة على الأقل في كل عام، يطل خبر محاولة اغتيال الاعلامي المصري توفيق عكاشة، صاحب قناة الفراعين، على شاشات الأخبار، تارة عندما يُعلن بنفسه عن تفاصيل الواقعة، وتارة حينما ينشرها من خلال أحد برامج قناته أو على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وفي كل حادث منهم ينجو منه-بحسب قوله- مؤكدًا أنه لا يخشى الموت.
ونرصد في السطور التالية عدد المرات التي زعم فيها "عكاشة" أنه تعرض على لمحاولة فاشلة لقتله، ورد الداخلية التي نفت في أكثر من واقعة صحة حديثه.
ففي مايو 2012، ظهر توفيق عكاشة، في قناة الفراعين، معلنا عن نجاته من محاولة اغتياله من قِبل مجهولين، مشيرًا إلى أنها المرة الثانية التي يتعرض فيها لنفس الحادث لكنه لم يهتم بالإفصاح عن المرة الأولى.
وقال عكاشة في اليوم الثاني للواقعة: أثناء ركوبي سيارتي توقفت بجواري سيارة مرسيدس، ترجل منها أحد الأشخاص وألقى مياه في وجهي قبل أن يصوب الآخر آلة حادة نحوي ويهربان من المكان.
وأوضح أنه فور الحادث توجه إلى قسم شرطة أول مدينة نصر، التقى بالمأمور، وحرر محضر بالواقعة تحت إشراف المقدم حسام عبدالعزيز، رئيس المباحث.
وأشار عكاشة أنه سبق وأن ألقى مجهولين حجارة نحو سيارته لكنه تجاهل الأمر ولم يتعامل معه بجدية.