قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن فرنسا بحالة حرب بعد الاعتداء الذي تعرضت له من قبل تنظيم داعش، مضيفاً أن "ديمقراطية فرنسا هي المستهدفة ولن نرضخ للإرهاب".
ويأتي ذلك خلال كلمة ألقاها أمام جلسة استثنائية مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب في قصر فرساي.
وأضاف هولاند أن هجمات باريس عدوان ضد بلدنا وقيمنا وشبابنا، مشيراً إلى أن "كلمته للتأكيد على الوحدة الوطنية وللرد على الهجوم الشنيع"، مؤكداً أن "فرنسا التي تحب الحياة والموسيقى والحرية والانفتاح لن تتغير".
وتابع بأن الفرنسيون شعب يقاوم ولن نسمح بتحقيق الإرهاب أجندته على أرضنا، موضحاً بأن "العدو استخدم أدنى وسائل القتل ضد الفرنسيين العزل".
وزاد إننا متضامنون مع أهالي الضحايا ونشكر جهود المؤسسات الطبية في مساعدة الجرحى، وعلى الفرنسيين التمسك بقيم الوحدة والكرامة والبصيرة في هذه الأوقات.
وقال إن الإرهابيون استهدفوا فرنسا المنفتحة على العالم، و19 جنسية بين ضحايا القتلى في هجمات باريس، مؤكداً أن "الاعتداءات خطط لها في سوريا والتنظيم في بلجيكا".
وأشار إلى أن داعش نفذ هجمات عدة في العالم ويجب تدمير داعش بمساندة من المجتمع الدولي، كما سوف نتابع ضرباتنا ضد داعش خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد بأنه لا يمكن للأسد أن يكون جزءاً من مستقبل سوريا.وأعلن عن انشاء 8500 وظيفة جديدة في مجالي الامن والقضاء ووقف تخفيض عديد الجيش.
طلب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين من البرلمان تمديد حال الطوارئ التي اعلنت في فرنسا "ثلاثة اشهر".
وقال هولاند ان "مشروع قانون سيرفع اعتبارا من الاربعاء" الى البرلمان من اجل "تمديد حال الطوارئ ثلاثة اشهر" داعيا البرلمانيين الى "اقراره بحلول نهاية الاسبوع" كما دعا الى مراجعة الدستور بهدف السماح للسلطات العامة "بالتحرك ضد الارهاب الحربي".