أخبار السوق  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

في محاضرة توعوية بكلية القانون الكويتية العالمية

د. عالية الفضلي: أنتم سفرائي في محاصرة سرطان الثدي والحدّ من خطورته

2015/11/09   12:34 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الدكتورة عالية الفضلي
  الدكتورة عالية الفضلي

الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يعني الشفاء منه


لفتت الدكتورة عالية الفضلي مديرة مستشفى عالية الدولي إلى أن مرض سرطان الثدي يعد من أكثر أمراض السرطان انتشاراً بعد سرطان الرئتين, سواء في المجتمعات المتقدمة أو المتأخرة, ولكن الاختلاف يكمن في الاكتشاف المبكر في الدول المتقدمة, في حين دول العالم الثالث وما دونها لا يتم اكتشاف المرض إلا في مراحله المتأخرة, مما يتسبب في ارتفاع حالات الوفيات بسبب هذا المرض الخبيث.
جاء حديث الدكتورة الفضلي خلال محاضرة لها في كلية القانون الكويتية العالمية يوم الأربعاء الماضي بعنوان " لا لسرطان الثدي", حضرها مجموعه من الطلبة والطالبات الذين خاطبتهم الدكتورة بقولها: أنتم سفرائي في داخل الكويت وخارجها, لتنقلوا عني ما سأقوله وأعرضه عليكم عن مرض سرطان الثدي, ولتكونوا عوناً لي في نشر الوعي والثقافة الصحية التي تساعد في محاصرة هذا المرض ومنع انتشاره والحدّ من خطورته.
وأكدت د.الفضلي خلال حديثها إلى الطلبة والطالبات أن النساء الأقل بياضاً أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء السود, والنساء الآسيويات أقل عرضة للإصابة بالمرض من القارة الأمريكية.
وبينت د.الفضلي أنه ليس في الكويت إحصائيات دقيقة عن معدلات الإصابة, لكنها تقريبا 15/ 100000 ولسرطان الثدي عوامل تؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بالمرض منها بداية الدورة الشهرية (البلوغ) قبل سن 12 سنة وانقطاع الدورة الشهرية بعد سن 50 ‏سنة والسيدات اللاتي لم يحملن أبدا والسيدات اللاتي أنجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين.
وعن أعراض المرض قالت الفضلي 'ألم موضعي في الثدي أو تحت الإبط (رغم أن معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم) ووجود كتلة أو غلاظة بالثدي أو تحت الإبط وتغير في شكل أو حجم الثدي وإفرازات دموية أو غير دموية من الحلمة وتغير في مظهر أو لون الحلمة (انقلاب الحلمة للداخل بشكل مستمر، تغير في المكان أو الهيئة) والشعور بتغيرات في الجلد أو الحلمة من حيث المظهر (تشققات ، تهيج ، انكماش - شد للداخل) أو من حيث الإحساس.
وعن العوامل المسببة للمرض، قالت د.الفضلي إن من بينها العلاج بهرمون الإستروجن في سن اليأس واستخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة وزيادة نسبة الشحوم (الدهون) في الأكل وزيادة الوزن (بعد مرحلة البلوغ) والعلاج بالإشعاع في منطقة الصدر وتلوث البيئة والمواد الكحولية والتدخين. ‏
وشرحت د. الفضلي خلال حديثها طرق الكشف المبكر لسرطان الثدي بأنه يكون يإتباع الخطوات السليمة لصحة الثدي وهي الخطوة التي لا بد من العمل بها 'المواظبة على الفحص الذاتى على الثدى شهريا بعد تخطي سن العشرين, وزيارة الطبيب لفحص الثدي الإكلينيكي بعد سن الأربعين سنويا وإجراء فحص بانتظام بالأشعة (الماموجرام) بعد سن الأربعين كل سنة أو سنتين .
وعن أبسط طرق تشخيص سرطان الثدي Diagnosis of breast cancer قالت د.الفضلي 'يكون من خلال الفحص بالجس Palpation والفحص بالأشعة السينية للثدي Mammography والتصور بواسطة الأشعة فوق الصوتية Ultrasonography وعمل تصوير بالرنين المغناطيسي Magnetic Resonance Imaging أو ما يعرف اختصارا MRI للثدي إذا لزم الأمر، ويكون تشخيص سرطان الثدي Diagnosis of breast cancer من خلال أخذ عينة من الورم لمعرفة ما إذا كان الورم حميد أو خبيث. ويمكن الحصول على عينة من الورم بأحد الطرق التالية: الرشفة أو استئصال الأنسجة بالإبرة Fine-Needle Aspiration or needle biopsy 'أخذ عينة من الأنسجة بالإبرة Core-needle biopsy والخزعة الجراحية Surgical biopsy
ووجهت د.الفضلي عدة نصائح خلال ورشة العمل بقولها إن اكتشاف سرطان الثدي مبكرا وعلاجه مبكرا يؤدي في أغلب الأحيان للشفاء التام واكتشاف سرطان الثدي متأخرا يعني تفشي المرض في الجسم بنسبة كبيرة ويصبح علاجه صعبا والفحص الشعاعي الدوري للثدي (الماموجرام) هو الفحص الأهم والوحيد لاكتشاف سرطان الثدي المبكر وكذلك الفحص بالموجات فوق الصوتية يبين الورم قبل أن تتمكني أنت أو الطبيب من اكتشافه وهذا لا يمنع أن يكون الفحص السريري الدوري مهماً أيضا لاكتشاف أورام أو كتل بالثدي لم تنتبهي إليها واكتشاف كتلة بالثدي ليس بالضرورة يعني وجود سرطان ، والحمد لله فمعظم الكتل المحسوسة بالثدي حميدة وآلام الثدي شكوى عادية عند النساء في مختلف الأعمار والأسباب لهذه الآلام كثيرة والقليل من سرطان الثدي يكتشف عن طريقها.
وأكدت د.الفضلي أنه رغم التطور العلمي الهائل في علاج المرض يبقى مبدأ الوقاية خير من العلاج وقالت 'سرطان الثدى من الإمراض التي يمكن الكشف عنها مبكرا وبالتالي الشفاء التام منها باذن الله تعالى ولنتذكر قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (( ما جعل الله من داء إلا وجعل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله )) ولنعلم أن الشفاء من عند الله عز وجل وعلينا الأخذ بالأسباب, ونسال المولى عز وجل أن يقينا شر كل مرض انه على ذلك قدير'. 


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
111.9936
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top