(كونا) -- غادرت السفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان2) ميناء الشويخ اليوم متجهة إلى مدينة الدمام السعودية ضمن رحلتها الدولية الأولى (شراع التعاون 2015) التي كانت الكويت محطتها الأولى.
وقال مستشار السفارة العمانية لدى البلاد عبدالمحسن شعبان العجيلي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب مغادرة السفينة إن دولة الكويت كانت الانطلاقة الأولى لرحلة السفينة التي تستكمل مشوارها إلى بقية موانئ دول مجلس التعاون الخليجي بهدف بث روح المحبة والتعاون والصداقة والسلام بين شعوب العالم.
وأضاف العجيلي أن رحلة السفنية تستهدف تسليط الضوء على جائزة السلطان قابوس للابحار الشراعي وتاريخ عمان البحري العريق معربا عن الأمل في أن تحقق اهدافها والتأكيد على أواصر المحبة والتعاون.
وأوضح أن السفينة الشراعية التي صنعت في هولندا عام 2014 وتتمتع بأحدث الوسائل التكنولوجية تعد من أكبر السفن الشراعية في العالم وتعمل على تحقيق رسالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان في تفعيل الحوار الودي ونشر الصداقة بين شعوب العالم مجسدة بذلك رسالة سلام ووئام من عمان وشعبها إلى مختلف أرجاء العالم.
وذكر أن السفينة تأتي امتدادا للأولى التي أبحرت عام 1983 وساهمت بشكل فعال خلال رحلاتها البحرية في نشر ثقافة الإبحار الشراعي وفنون البحر.
وبين أن السفينة (شباب عمان 2) وصلت الكويت قبل يومين كمحطة أولى لتواصل بعدها رحلتها إلى دول مجلس التعاون بهدف التعارف بين الشباب البحارة من السلطنة وباقي دول المجلس على أن تكون عودتها إلى السلطنة في العاشر من نوفمبر المقبل والتي تتزامن مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني ال 45 حيث سيتم تسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي في نسختها الخامسة.
وأعرب العجيلي عن الشكر والتقدير لوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح والسفراء المعتمدين لدى دولة الكويت وإلى وزارتي الدفاع والداخلية في الكويت على زيارة إلى السفينة والاطلاع على مكوناتها وتفاصيل الزيارة إضافة إلى تسهيل مهمة السفينة وأفراد طاقمها.
حضر حفل المغادرة سفير سلطنة عمان لدى الكويت حامد بن سعيد آل إبراهيم والقائم بالأعمال احمد باسلوم والمستشار عبدالمحسن شعبان العجيلي والمستشار إبراهيم الرواحي والمستشار فتحية البلوشي وعدد من المنتسبين إلى القوة البحرية الكويتية ووزارتي الدفاع والداخلية.