صرح رئيس الائتلاف المدني الكويتي رياض الصانع، بأن الأزمة المزمنة بالمنطقة العربية على المستوى السياسي، مردها إلى الاختلاف الحاصل في تحليل الشرعية والمشروعية، وبالرغم من أنه في الأصل أن الاختلاف لايفسد للود قضية، إلا أنه في منطقتنا العربية قد خلف ضحايا من قتلى و جرحى بالالاف، وأنتج مدناً من الأشباح لاتسكنها سوى الانقاض، ونازحين بالآلاف منهم من نجا ليحتضن برد أوروبا، ومنهم من صار أكلة دسمة لأسماك المحيط، فإذا كانت أزمة الفقه السياسي من الأزمة العربية هو اشكال مفاهيمي، فقد صار لزاماً اليوم على هؤلاء السياسيين أن يوحدوا موقفهم حتى لايسجل التاريخ في حقهم التواطئ ضد الانسانية.