|
|

|
|
أوباما للطفل أحمد: نحن في حاجة لأمثالك
|
|
|
قضية الساعة جعلت من احمد بطلا
|
|
|
|
|
روى الطفل المخترع الأمريكي من أصل سوداني أحمد محمد الحسن قصة الساعات العصيبة التي عاشها، حين اعتقلته الأجهزة الأمنية الأمريكية، بعد أن توجه بالساعة المنزلية التي اخترعها إلى مدرسته، بتهمة الاشتباه في محاولته تصنيع قنبلة رغم محاولاته التوضيح لرجال الشرطة ومعلمته أكثر من مرة بأنها مجرد ساعة وهو ما أحدث ضجة إعلامية عالمية منددة بما حدث لأحمد. لكن سرعان ما ظهرت براءته وتحول من متهم إلى بطل موهوب حظي بالتفاف عالمي على أعلى المستويات من قبل شخصيات رفيعة ووجهت له الدعوات بزيارة عدد من البلدان العربية والعالمية كما قدمت له شركة مايكروسوفت هدايا قيمة. وبين أحمد في حديث الى صحيفة «عكاظ» أنه وأسرته أصيبوا بحالة من الهلع والخوف بسبب اتهامه بشيء خطير كهذا ولكنه في الوقت ذاته عبر عن بالغ سروره بما وجده من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما من دعم وتحفيز عقب تأكيد براءته من الاتهام الموجه إليه وأن ما اخترعه هي ساعة وليست شيئا آخر حيث وجه أوباما تغريدة لأحمد عبر حسابه الرسمي في تويتر: «اجلب ساعتك للبيت الأبيض يا أحمد ونحن بحاجة لأمثالك» وأكد أحمد أنه سيواصل اختراعاته ولن يتوقف إطلاقا بمشيئة الله. وعبر أحمد عن امتنانه وتقديره لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- نظير استضافته وأسرته لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، مثمنا وأسرته الحفاوة والاهتمام الذي وجدوه خلال إقامتهم في المملكة. وكان أحمد ختم تواجده بالمملكة بزيارة لإدارة تعليم جدة استجابة لدعوة وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، والتقى بمديرها العام عبدالله الثقفي الذي رحب به في أي مدرسة بجدة يختارها الطالب متى ما كانت لديه الرغبة بذلك، كما قام الثقفي بتكريمه وتسليم والده هدية نفيسة عبارة عن نسخة من المصحف الشريف. وشاهد أحمد ابتكارا يتم بواسطته التحكم في الكهرباء والأجهزة الإلكترونية بواسطة الهاتف الجوال والذي ابتكره طالب سعودي بالمدرسة الفيصلية للموهوبين وحاز على إعجابه.
|
|
|
|
|
|
|
|