|
|

|
ما طرحه الوفد الكويتي بالاجتماع التنسيقي جسد حقيقة التنظيم المتطرف
|
البرلمانات الآسيوية تتبنى تحفظ الكويت على تسمية «داعش» بالدولة الإسلامية
|
|
|
النائب عودة الرويعي والنائب خليل عبدالله خلال الاجتماع التنسيقي الاسيوي
|
|
الرويعي: أربع دول عرضت بنودا طارئة تمثلت في اللاجئين والإرهاب | | خليل عبدالله: سنخسر الحرب ضد الإرهاب ان لم نأخذ خطوات اكثر فاعلية | |
|
|
|
كشف أمين سر الشعبة البرلمانية الكويتية النائب عودة الرويعي عن ان المشاركين في الاجتماع التنسيقي الاسيوي اليوم أيدوا تحفظ الوفد النيابي الكويتي على إلصاق مصطلح الدولة الاسلامية بتنظيم «داعش».
وقال الرويعي عقب الاجتماع التنسيقي الآسيوي التحضيري للمؤتمر البرلماني الدولي في دورته الـ133 ان المجتمعين بحثوا التحضيرات للاجتماعين المقرر عقدهما في طهران وكمبوديا على مستوى البرلمانات الاسيوية مشيرا الى ان أربع دول عرضت خلال الاجتماع بنودا طارئة تمثلت في اللاجئين والارهاب.
وأضاف "أن الوفد الكويتي ابدى تحفظا على إلصاق مصطلح الدولة الاسلامية بالتنظيم الارهابي «داعش» وهو ما تبناه المشاركون" لافتا الى ان "ما طرحناه جسد حقيقة هذا التنظيم".
وأوضح ان الوفد الكويتي تحدث عن البند الطارئ الذي يخص اللاجئين لا سيما ما يتعلق بحقوقهم وطبيعة المخالفات والجزاءات التي تطبق على المخالفين منهم طبقا للمعاهدات والمواثيق الدولية.
وأشار الى ان الوفد الكويتي النيابي سيشارك في اجتماعات لاحقة ستتناول ملفات العالم الاسلامي وتطورات الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى من خلال الدورة الطارئة للاجتماع التنسيقي للاتحاد البرلماني العربي. واوضح ان الاجتماع التنسيقي العربي سيناقش ايضا موضوع نقل المناصب القيادية وموعد عقد الاجتماع المقبل للاتحاد البرلماني العربي. من جانبه اكد عضو الوفد البرلماني النائب خليل عبدالله ان الدور المنوط بالمشرعين يجب ان يكون في الجانب الضاغط على الحكومات وكيفية تنفيذ القوانين. واضاف عبدالله بعد مشاركته في الاجتماع التنسيقي الآسيوي "تحدثت في مداخلة بشأن حقوق اللاجئين ومكافحة الارهاب ودعوت الى عدم تجاهل الخطوات والاجراءات التي يجب اتخاذها ضد الدول التي تتعدى على حقوق الانسان والدول التي تدعم الارهاب حيث تكلمنا كثيرا وحان وقت الأفعال". وقال "اعتقد اننا سنخسر الحرب ضد الارهاب ان لم نأخذ خطوات اكثر فاعلية لأن العالم كله اصبح يعاني منه سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة". وختم عبدالله بالقول ان الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى "متوالية وليست مستنكرة بل المستنكر هو الصمت العالمي تجاهها".
|
|
|
|
|
|
|