|
|

|
|
العراق.. مقتل ثلاثة في اضطرابات عنيفة بإقليم كردستان
|
|
|
صورة تعبيرية
|
|
|
|
|
(رويترز) - قتل ثلاثة أشخاص في اليوم الثالث لاضطرابات عنيفة في إقليم كردستان العراقي يوم السبت عندما هاجم محتجون مكاتب حزب سياسي في محافظة السليمانية وأضرموا فيها النار.
واستهدف محتجون مكاتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في عدة بلدات ومدن في أنحاء السليمانية في أخطر اضطرابات أهلية تشهدها المنطقة الهادئة نسبيا منذ عدة سنوات.
وقال طبيب في مستشفى محلي ومصدر أمني إن شخصين قتلا نتيجة إصابات بالرصاص في بلدة كلار. وقال عثمان علي نائب مدير المستشفى المحلي إن الثالث تعرض للحرق حتى الموت بعدما أضرم محتجون النار في مكتب اخر للحزب الديمقراطي الكردستاني في بلدة قلعة دزة.
وقتل خمسة أشخاص في المجمل في المظاهرات التي تهدد بزعزعة استقرار الإقليم في وقت حرب مع متشددي تنظيم داعش.
وبدأت المظاهرات في الأول من أكتوبر تشرين الأول تعبيرا عن السخط الشعبي المتزايد في الإقليم الذي يعاني أزمة اقتصادية حادة. ونزل المدرسون وغيرهم من موظفي القطاع العام إلى الشوارع وأضربوا عن العمل مطالبين حكومة كردستان بدفع رواتبهم التي تأخر صرفها ثلاثة أشهر.
واتخذ غضب المحتجين منحى حزبيا يوم الجمعة عندما اتجه محتجون يلقون بالحجارة نحو مكتب للحزب الديمقراطي الكردستاني في مدينة قلعة دزة فوقع اشتباك قتل فيه متظاهر واحد على الأقل.
والسليمانية يحكمها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب جوران اللذان يخوضان صراعا على السلطة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني حول رئاسة الإقليم الشاغرة منذ أغطس آب.
وأغلق شبان طريقا رئيسيا في بلدة سعيد صادق يوم السبت ورشقوا مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني بالحجارة طبقا لرواية فاروق عبد الكريم عضو الحزب الذي كان موجودا في المقر وقت الهجوم.
وأظهرت لقطات من سعيد صادق بثتها قناة إن.آر.تي التلفزيونية الكردية قوات مكافحة الشغب ترد المتظاهرين الذين استخدم بعضهم النبال في الهجوم. وأغلقت المتاجر أبوابها وشوهد إطار سيارة يحترق في الشارع.
وفي السليمانية هاجم المحتجون مكتب شبكة رووداو الإعلامية الكردية التي تعتبر مقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ويهيمن الحزب الديمقراطي الكردستاني على محافظتي أربيل ودهوك حيث شددت إجراءات الأمن حول مقار حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب جوران اليوم السبت لتجنب تعرضها لأي هجمات انتقامية.
|
|
صورة تعبيرية
|
|
|
|
|
|
|
|
|