(أ ف ب) - أوقف رجل في مولوز في شرق فرنسا، الجمعة،ووجهت إليه تهمة احتجاز أبنه البالغ ثماني سنوات، لمدة ثلاث سنوات في المنزل لتجنب تسليمه إلى والدته الحاصلة على حق الحضانة على ما قال مصدر قضائي. وقد عثر المحققون على الطفل في وضع سيء وقد تعرض للسعات بق فيما القمل منتشر في شعره على ما اوضحت النيابة العامة في مولوز.
ولم يدخل الطفل إلى المدرسة قط. وكان رابطه الوحيد مع الخارج منذ ثلاث سنوات محطة تلفزيونية مخصصة للاطفال. ووضع الطفل في وحدة طبية متخصصة بانتظار العثور على والدته.
ووجهت الى الوالد البالغ 37 عاما تهمة الخطف والاحتجاز وهو يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن 30 عاما. وطلبت النيابة العامة وضعه في الحبس على ذمة التحقيق.
وقد فقد اثر الوالد والابن منذ انفصال الرجل وزوجته اللذين كانا يقيمان في نيس (جنوب شرق) حتى أكتوبر 2012. إلا أن الشرطة عثرت على اثرهما أخيراً في مولوز بفضل هاتف الوالد النقال.
واوقف الرجل في مركز عمله السابق حيث اوقع به المحققون. وتمكنت الشرطة بعدها من تحرير الطفل.