أعلن الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر، حزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، مبادرة سياسية جديدة تحت اسم "الجبهة الوطنية من أجل التقدم في ظل التلاحم والاستقرار".
ومن شأن المبادرة أن تضم جميع من يتعاطف مع برنامج رئيس الجمهورية من أحزاب سياسية والجمعيات والمنظمات المجتمع المدني.
وتهدف هذه الجبهة، وفق ما أوضح سعداني، إلى مساندة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة والمساهمة في إيجاد حلول للأوضاع السياسية والاقتصادية المتأزمة في البلاد.
وكان الأمين العام لثاني أكبر حزب جزائري، حزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أعلن مبادرة مشابهة لكن سعداني الذي يبحث عن تزعم المشهد السياسي رفضها، ما يوحي بوجود صراع زعامة بات في الافق بين أكبر حزبين مواليين.