مازال التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية بمشاركة عربية يواصل غاراته على الحوثيين في اليمن، وسقط اليوم الجمعة 13 قتيلا وعشرات الجرحى من الحوثيين في غارات للتحالف بمنطقة الحديدة، فيما توعد الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بقيادة المعارك بنفسه.. ووصف الحوثيين بالأغبياء.
يأتي ذلك، فيما أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم (الجمعة)، أن «كل المحافظات في طريقها إلى التحرر من الميليشيات الانقلابية وإنهاء معاناة الوطن والمواطن وإيقاف سفك الدماء الذي تقوم به الميليشيات والانتصار لإرادة الشعب».
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي للهيئة الاستشارية للرئيس اليمني بحضور نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء خالد بحاح وعدد من الوزراء بحسب ما ذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس).
وقال هادي إنه لا مناص من القضاء على ميليشيات «الحوثيين» والرئيس السابق علي عبدالله صالح وبناء اليمن الجديد القائم على «الحرية والمساواة وسيادة القانون».
وأكد ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن خاصة القرار 2216، وأن أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية، داعياً أبناء اليمن إلى التكاتف والالتفاف حول الشرعية الدستورية ورص الصفوف والالتحاق بـ «المقاومة الشعبية» للتسريع باستعادة الشرعية وبسط سلطة الدولة على كافة أرجاء الوطن.
وثمن الرئيس اليمني الجهود والمساندة اللتين تقدمهما قوات التحالف العربي للجيش الوطني و«المقاومة الشعبية» في اليمن، والتي كان لها دور كبير في الانتقال من مرحلة المقاومة إلى الانتصار وتطهير المدن من القوى الانقلابية.
من جهة أخرى انضم عدد من ضباط وصف وجنود الشرطة العسكرية مع عتادهم إلى «المقاومة الشعبية» وانشقاقهم عن الميليشيات التابعة لصالح، في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأوضحت «وكالة الأنباء اليمنية» الرسمية، أن أفراد الشرطة انضموا إلى المقاومة وسلموا لقيادتها طاقمين عسكريين مسلحين.