كتب عبدالله الْمفرح:@almufarreh
شهدت حادثة محاولة دخول سعودي مجمع الآفنيوز بحقيبة سفر انتشاراً واسعا وزعزعة أمنية بين المواطنين والمقيمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه والمركبة في سوق المباركية أمس وانتهت بإخلاء سبيله في ساعة متأخرة بعد انتهاء الجهات المعنية من التحقيق معه، حيث تبين أن الحادثة ماهي الا " سوء فهم "
الحادثة كما رواها مصدر أمني لـ «الوطن» أن السعودي يعمل في دولة خليجية وجاء منها إلى الكويت لقضاء إجازته الصيفية لتواجد عائلته في الكويت، وفور وصوله مطار الكويت توجه مباشرة بحقيبة سفره إلى مجمع الأفنيوز عبر إحدى مركبات الأجرة لمقابلة شقيقه ولدى محاولة دخوله المجمع منعه رجال الأمن من الدخول بهذه الحقيبة كإجراء أمني فطلب منهم الجلوس في الداخل لحين وصول شقيقه نظراً لحرارة الطقس في الخارج إلا أنهم رفضوا ومن هنا حضر شقيقه بمركبته الرباعية وغادرا المجمع وكأن شيء لم يكن، أي أنه لم يهرب .. إلا ان أمن المجمع اشتبهوا بهذا التصرف وقاموا بالإبلاغ عن الحادثة وعليها عممت أوصاف المركبة بحثاً عنه دون علمه بما يدور في بال الأمنيين.
وأضاف المصدر أنه وبعد يوم من الحادثة تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة من العثور على المركبة المطلوبة في مواقف سوق المباركية فقاموا بالإغلاق عليها وإبلاغ الجهات المعنية والمختصة بوزارة الداخلية حتى حضر الشخص السعودي المطلوب وبرفقته شقيقه وعائلته إلى المركبة دون علمهم بما يحدث وطلب رجال الأمن إثباتاتهم وأحالوه وشقيقه ( المطلوبين ) إلى التحقيق لمعرفة قصتهم وما إن كان ورائهم عمل إرهابي من عدمه، وبعد أن أجاب على تحريات رجال أمن الدولة تبين أن لا علاقة لهما بأي تنظيم إرهابي وأن ما حدث من موقف كان بحسن نية حيث كان على موعد مع شقيقه في المجمع فور وصوله من السفر فاشتبه به أمن المجمع بسبب الحقيبة نظرا للحالة والإجراءات الأمنية التي تشهدها البلاد.
وأكد المصدر على أن المطلوبين أفرج عنهما بعد عمل التحقيقات اللازمة والتأكد من عدم علاقتهما بأي تنظيمات أو أعمال إرهابية أو غيرها.