|
|
|
|
|
|
شنت حملة تفتيش في تيماء مؤكدة الاستمرار في كافة المحافظات
|
|
الداخلية: حملات مفاجئة في المرحلة الثانية من جمع السلاح
|
|
|
|
|
|
|
كتب: عبدالله المفرح
Almufarreh @
شنت الادارة العامة لمباحث السلاح حملة تفتيش موسعة على منطقة تيماء التي يقطنها غير محددي الجنسية ( البدون) حيث وضعت نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المنطقة.
وقام رجال المباحث بتشكيل نقاط تفتيش على مداخل ومخارج منطقة تيماء وتفتيش عدد كبير من المركبات بحثا عن اي اسلحة غير مرخصة، مؤكدا على استمرارية هذه الحملات وفي كافة المحافظات لضبط كل من تسول له نفسه حمل سلاح وذخيره غير مرخصة حفاظا على امان الوطن وامن المواطنين.
وكانت الإدارة العامة لمباحث السلاح قد قامت بعمل عدة حملات تفتيش بمناطق مختلفه وكان اخرها منطقة تيماء ، حيث قادها مدير عام الادارة اللواء فراج الزعبي ومساعده العميد عبدالرحمن الصهيل ومدير ادارة البحث والتحري المقدم ناصر الوهيب وعدد من ضباط الفرق والعمليات بالادارة وذلك بالتعاون مع قطاعات الوزارة.
وأكد العميد الصهيل أن الاحتفاظ بها يعتبر مخالفة صريحة يعاقب عليها القانون، ومؤكداً على أن القانون سوف يطبق على الجميع دون استثناء.
وذكر أن رجال الإدارة العامة لمباحث السلاح لديهم تعليمات واضحة وصريحة بالتعامل الراق مع قائدي المركبات ومن برفقتهم، ويتم التعامل معهم وفق القانون، وكذلك العمل على تسهيل الحركة المرورية في منطقة التفتيش حتى لا تكون هناك عرقلة أو اختناقات مرورية.
وأضاف العميد الصهيل أن الأجهزة الأمنية المعنية تعمل وفق منظومة متكاملة كل فيما أنيط به من مهام وواجبات حتى يتحقق الهدف الأسمى من قانون جمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات، مشدداً على أن الاحتفاظ بها يعتبر مخالفة صريحة يعاقب عليها القانون، ومؤكداً على أن القانون سوف يطبق على الجميع دون استثناء.
كما أن المرحلة الثانية ستشهد العديد من الحملات المفاجئة وفي أوقات متفاوتة على كافة الطرق والمناطق التي يشتبه بوجود أسلحة وذخائر ومفرقعات غير مرخصة فيها، عملاً على تنفيذ القانون وحماية المجتمع من شرورها.
وأشار إلى أن العمل يجري على قدم وساق من أجل إعداد وتجهيز رجل التفتيش المتخصص من خلال التدريبات العلمية والعملية والتأهيلية للتعامل مع الأسلحة والذخائر والقدرة على سرعة الوصول والتجاوب مع كافة البلاغات والشكاوى سواء عبر الاتصال بهاتف الطوارئ (112) أو الخط الساخن (1888830).
واختتم أن مرحلة تفتيش المركبات في الشوارع تعد بداية المرحلة الثانية من المراحل التي تم اعتمادها ويعقبها خطوات أخرى حتى تصل إلى كافة الأماكن المتوقع وجود أسلحة وذخائر فيها، مشيراً إلى أن الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة تعد السبب المباشر والرئيسي لما يقع من جرائم ومظاهر سلبية تولد العنف.
|
المزيد من الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|