الأولى  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أكد أن انقطاع التيار في الكويت الأقل خليجيًا ولن نحتاج لأي خطط طوارئ في السنوات المقبلة

وزير الكهرباء: شبكتنا ضمن الأفضل عالميًا.. والانقطاعات «طبيعية»

2015/07/21   02:49 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
وزير الكهرباء: شبكتنا ضمن الأفضل عالميًا.. والانقطاعات «طبيعية»

لا توجد شبكة كهربائية في العالم تخلو من انقطاعات
مدة الانقطاع في الكويت 30 دقيقة مقارنة بـ 50 خليجيًا و85 في دول متقدمة
البعض لديه ربط خاطئ بين القدرة الإنتاجية والانقطاعات البسيطة
درجة الحرارة والمباني غير المرخصة وسرقة المحطات أرهقت الشبكات
3 مشاريع ضخمة لتوليد آلاف الميغاواطات
تحصيل 635 مليون دينار من المستهلكين ومساع لتقليل المبالغ المستحقة


بعد هجوم حاد وردود فعل متوالية بلغت ذروتها الأيام الماضية على خلفية الانقطاعات المتكررة التي شهدتها عدة مناطق في الكويت ولا سيما الانقطاع الذي شهدته البلاد خلال إجازة عيد الفطر، برر وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار سبب الانقطاعات مرجعه لعوامل عدة، لكنه قال إن معدلات انقطاع الكهرباء طبيعية، فيما أكد أن الكويت هي الأقل خليجيًا في نسبة انقطاع التيار الكهربائي، وضمن أفضل الشبكات العالمية.

وأكد الجسار أن شبكة الكويت مقارنة مع شبكات العالم من أفضل الشبكات وإذا ما قورنت شبكتنا مع شبكات دول مجلس التعاون وفق مقياس (سايدي) سنجد أن الانقطاعات في الكويت هي الأقل.

وقال الجسار خلال استقباله المهنئين صباح أمس في مبنى وزارة الكهرباء والماء ان الانقطاعات التي وقعت في الفترة الماضية طبيعية، حيث لا توجد شبكة كهربائية في العالم تخلو من انقطاعات، مؤكدا ان جميع شبكات العالم معرضة لحوادث انقطاعات.

وحول أسباب الانقطاع، أوضح الجسار في الخميس الفائت ارتفعت درجة الحرارة إلى أرقام قياسية وكان من الطبيعي ان يحدث انقطاع في بعض أجزاء الشبكة ولكن هذه الانقطاعات ظلت في معدلها الطبيعي وهي أقل من 1 في المئة من حجم الشبكة.

وأرجع الجسار أسباب الانقطاعات البسيطة التي حصلت في الفترة الفائتة إلى ارتفاع درجة الحرارة والتوسعات غير المحسوبة للمباني غير المرخصة وضرب الكيبلات الأرضية من قبل مقاولي شركات الحفريات وسرقة بعض محطات التحويل، مستدركا نحن لا نبرر للانقطاعات فهناك انقطاعات تحدث نتيجة أعطال فنية ولكن هذا الأمر لا يشكل الهاجس الكبير لدى الوزارة.

وتابع الجسار “البعض يتحدث عن انقطاعات كهرباء بشكل غير مدروس علميا، لافتا إلى ان هناك مقياس علمي يسمى ( سايدي ) على ضوئه يتم قياس انقطاعات الكهرباء وهل هي ضمن معدلاتها الطبيعية أو تفوقها، مبينا ان هذا المقياس يوضح معدل انقطاع التيار خلال أوقات زمنية مقاسه على حجم المستهلكين، فإذا قارنا شبكة الكويت مع شبكات العالم وفق هذا المقياس سنجد ان شبكتنا من أفضل شبكات العالم، وإذا ما قورنت شبكتنا مع شبكات دول مجلس التعاون وفق هذا المقياس سنجد ان الانقطاعات في الكويت هي الأقل”.

وأردف ان الانقطاع في الكويت وفق هذا المقياس لا تتجاوز مدته 30 دقيقة في حين تصل مدة الانقطاع في دول مجلس التعاون وفق هذا المقياس 50 دقيقة تقريبا، بينما تصل في بعض الدول الأوربية المتقدمة مثل السويد وبريطانيا وفرنسا ما بين 55 إلى 85 دقيقة، منوها ان الوزارة تسعى من خلال موظفيها العاملين في مختلف قطاعات الوزارة إلى رفع مستوى وقدرة هذه الشبكة التي أصبحت تصنف من أكفاء الشبكات عالميا.

وفي معرض رده على سؤال حول إن كانت الوزارة ستلجأ إلى خطط طوارئ في السنوات المقبلة أم لا؟، قال الجسار “ان الوزارة لن نحتاج في السنوات المقبلة لأي خطط طوارئ ، خصوصا ونحن نتحدث عن مشاريع ضخمة ستنفذ خلال السنوات المقبلة “.

وحول مشاريع الوزارة ، قال ” ان مشاريع المحطات الجديدة لإنتاج الكهرباء وتقطير المياه هي مشاريع مستمرة وتتوافق مع خطة الدولة في التنمية، خصوصا فيما يتعلق بمشاريع المدن الإسكانية، فالوزارة تضع الخطط لكي تتوافق مع أوجه التنمية، لافتا إلى وجود 3 مشاريع ضخمة هي مشروعي محطة الخيران المرحلة الأولى التي ستكون بحدود 2000 أو 2500 ميغاواط ومشروع الزور الشمالية المرحلة الثانية التي ستكون بحدود 1500 ميغاواط وهما سيتم تنفيذهما من خلال هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أما مشروع محطة النويصيب فستتولى الوزارة عملية طرحه وتنفيذه وهو ينقسم إلى مرحلتين بقدرة إجمالية 6000 ميغاواط، متوقعا ان يتم تنفيذ بعض هذه المشاريع خلال الثلاث سنوات المقبلة وبعضها في 2020 أو 2021.

وعن حملات الترشيد ، قال الجسار “إن الترشيد في حد ذاته ثقافة يجب ان تستمر صيفا وشتاءا وعلى الجميع ان يتبنى هذه الثقافة حتى ولو كنا على ضفة نهر جاري، خصوصا ان مسألة إنتاج الكهرباء والماء يكلف الوزارة أموالا كبيرة ، داعيا المستهلكين إلى المحافظة على هاتين النعمتين واستخدامها بالشكل الأمثل دون تفريط حتى لا تضطر الوزارة إلى اتخاذ إجراءات أكثر تشددا .

وأشار إلى ان الوزارة تمكنت منذ بدء حملة التحصيل وحتى الآن من تحصيل ما يقرب من 635 مليون دينار، مبينا ان حملات التحصيل ستستمر طالما هناك استهلاك سيكون هناك تحصيل، مبينا ان الوزارة تسعى قدر المستطاع إلى تقليل المبالغ الواجبة الاستحقاق وهي مبالغ غير متراكمة وليست كبيرة .


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.0172
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top