|
|

|
نقش القلم
|
دعوات رمضانية للتعاونيات الوفية
|
محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
|
|
|
شكرا لتصويت
|
|
|
|
رددها لي وافد عربي مسلم عروقه بالماي لسنواته الطويلة بمنطقة مشرف اوائل الثمانينيات بسرور وبهجة لزيارته المتكررة لجمعيتها قائلا الله ﻻ يغير علينا لمثل هذا الصرح التعاوني ومثله المخلصين لقلاع التعاونيات النموذجية طوال السنين من وﻻدتها بستينيات القرن الميلادي الماضي. فهي تعتني بخدمات المساهم الكويتي فيها بنفس الروح والنمط والتعامل لتوفير حاجاته بعد عمله وانتهاء فروض صلاته لتكون حاجات اسرته واهله تحت مظلة خدماته بموقع سكنه ومتطلباته نموذج تعاوني ليس له مثيل بدول العالم يدمج نظامي الرأس مالي واﻻشتراكي معا داخل اطاره ومجتمعه بمناطق سكنه لمواطنيه وساكني ضواحيه ومناطقه بمحافظاته الكويتية الست، نعمة ربانية يتمتع بها الناس بكل تعاون واحساس وامن وامان تشرف عليه الدولة عن زﻻت اﻻنسان واللسان يتطور بتقدم كل مناحي الحياة للارقى واﻻفضل من ذلك مراكز خدمة المجتمع البشرى فيها نموذج ﻻ يحلم فيه الخيال برقي ادائه وعطائه لتعاون وزارات الدولة فيما بينها لخدمات سكانها بينها الداخلية والشؤون والبلدية والصحة وغيرها بموقع جغرافي واحد بمراكز المحافظات ﻻ تحتاج لعناء بل الشكر والحمد والثناء لرب السماء لنعمة ظاهرها وباطنها، تحمدوا الله يا اهل الكويت الطيبة ختمها وافدنا بهذا الدعاء للقائمين عليها حكاما ومحكومين برعاية حاكم نموذج للانسانية حفظه الله ورعاه، اما ادارات هذه الصروح التعاونية وفرسانها مجالس وادارات تنفيذية نموذجية افرادا وجماعات تخاف الله وترجوه المعافاة ترجموا ذلك لجوانب كثيرة من راقي الخدمات هداياهم الرمضانية بالتنافس بينهم اخلاصا لمساهميهم وسكان مناطقهم وافدين عربا مسلمين وغير مسلمين اهدائهم هدية رمضان الموسمية بقدوم شهر الصوم تنوعا واسعارا رمزية لزوارها وتمتع واسرته بنعم ما فيها ﻻسهم بالدعوات على خيرات ما فيها كما هو الحال بجمعية مشرف التعاونية للعام 2015 ولما قبله من اﻻعوام منذ الثمانينيات بتطورات بكل مناحي الخدمات المطلوة، فالكل يرفع اﻻيدي لرب السماء شكرا وعرفانا وتقديرا لهوﻻء اﻻبناء القائمين باداء مبهر تعددت فيه اﻻسماء للتعاونيات الوفية لمساهميها ومن شذ منهم شذ في النار ﻻخرته ودعوات الناس عليه بدنيته لما افسد باﻻرض بامانته التي ﻻ تغفل عنها عيون الخالق وﻻ متابعات المخلوق باسم الدولة وزارة الشؤون والعدل والداخلية والصحة والبلدية لهم بالمرصاد بعصى العقاب والثواب المطلوب لردعهم، ليتها تكمل احسانها باشهار اسمائهم وصورهم وافعالهم امام الدولة والناس اجمعين مساهمين ووافدين لقمعهم عن ايذاء غيرهم بخيانة اﻻمانة ولو بشق تمرة قالها الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحادثة التمر المغشوش، واكدها من غشنا فليس منا كما هو هدي رب العالمين ونبينا الهادي اﻻمين، عساكم من عواده امين يا ارحم الراحمين سبحانك نعوذ بك من شياطين اﻻنس والجن والفتانين.
محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
|
|
|
|
|
|
|