|
|

|
ترأس الجلسة الختامية لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي ودعا إلى التعاون لمحاربة ظاهرة الإرهاب
|
وزير الخارجية: تحصين الأجيال من الاحتقان الطائفي
|
|
|
الشيخ صباح الخالد في الجلسة الختامية
|
|
الكويت تدعم القضايا الإسلامية كافة وتتابع تنفيذ قرارات المؤتمر | |
|
|
|
ترأس الجلسة الختامية لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي
وزير الخارجية: دعم كافة القضايا الإسلامية في المحافل والمنتديات الدولية
كونا: أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح استمرار الكويت في نهجها الذي تحركه قناعتها في دعم كافة القضايا الاسلامية في المحافل والمنتديات الدولية بما يخدم مصالح شعوبنا ومقدراتها. ودعا الشيخ صباح الخالد في كلمة ألقاها خلال ترؤسه الجلسة الختامية لأعمال الدورة ال 42 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي الذي عقد في دولة الكويت الأربعاء والخميس الماضيين، دعا الدول الأعضاء الى المزيد من التعاون من اجل مكافحة التطرف والاحتقان الطائفي والعمل على تحصين الأجيال من الوقوع في أتونهما المدمرة. وأكد ان مباحثات ومناقشات اجتماع الدورة ال42 مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي عكست ما تأمله الشعوب الاسلامية من تنمية وتطور والمحافظة على ما أنجز من مكتسبات طيلة مسيرة عمل المنظمة.
الروح الأخوية
وأضاف الشيخ صباح الخالد ان الدورة التي عقدت على مدى يومين تحت شعار (رؤية رؤية مشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الارهاب) سارت أعمالها في أجواء عكست الروح الأخوية التي تربط الدول الأعضاء وتضامنها وايمانها بوحدة العمل الاسلامي والمصير المشترك والمحافظة على مصالح دول المنظمة. وذكر ان المناقشات والمباحثات دارت بشكل بناء اذ تناولت كافة القضايا المطروحة على جدول الأعمال، مشيرا الى ان مداخلات وكلمات رؤساء الوفود المشاركة وما تضمنته من عناصر وموضوعات مهمة تناولت بالتشخيص والتحليل الأوضاع والمستجدات المتسارعة التي يشهدها العالم الاسلامي ووضع الحلول الناجعة والملائمة لها. وأوضح ان المباحثات أتت بما ينسجم مع أهداف منظمة التعاون الاسلامي الرامية الى دعم أواصر الأخوة والتضامن وصون المصالح المشتركة وتعزيز قيم الدين الاسلامي الحنيف الداعي الى الانفتاح والاعتدال والتسامح والرافض للعنف والتطرف والطائفية. وأعرب الشيخ صباح الخالد عن أمله ان تأخذ القرارات والتوصيات الصادرة في الدورة طريقها نحو التنفيذ الكامل والمتابعة المتواصلة لها وتدعم كافة الجهود الهادفة الى تحقيق مصالح الشعوب وتقدمها ونصرة قضاياها.
دعم ومتابعة
وأكد التزام الكويت بما رسمته من نهج بناء في كل رئاساتها للمؤتمرات الاقليمية والدولية من المحافظة على الزخم والدفع المطلوبين للقرارات الصادرة، لافتا الى انها ستواصل في هذا الصدد وخلال فترة رئاستها العمل على متابعة تنفيذ كافة القرارات الصادرة عن هذه الدورة بالتعاون والتنسيق مع الدول الأعضاء والأمانة العامة للمنظمة. واضاف انه «اتساقا مع ذلك ستستمر الكويت أيضا في نهجها الذي تحركه قناعتها في دعم كافة القضايا الاسلامية في المحافل والمنتديات الدولية بما يخدم مصالح شعوبنا ومقدراتها». ولفت الى انه في هذا الاطار يبرز موضوعا يحتل صدارة اهتمامات الدول الاسلامية والذي «أشار اليه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في كلمته السامية في افتتاح أعمال الدورة وهو ضرورة العمل سويا لمواجهة التحديات والظروف السياسية والأمنية الدقيقة التي تواجه العالم بشكل عام وتشكل تحديات لأمتنا الاسلامية بشكل خاص».
رأى أنه عبر عن قلقنا جميعاً من المخاطر التي تعصف بفضائنا الإسلامي
صباح الخالد: «إعلان الكويت» جسد أهداف «التعاون الإسلامي» وتطلعاتها
إياد مدني: بحثنا القضايا كافة التي تهمنا كأمة واحدة بثقافة واحدة وحضارة إسلامية عريقة
كونا: قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أمس ان «اعلان الكويت جسد أهداف منظمة التعاون الاسلامي وتطلعاتها متناولا بالتشخيص المخاطر والتحديات التي تعصف بفضائنا الاسلامي المشترك». واضاف الشيخ صباح الخالد في المؤتمر الصحافي المشترك مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور اياد مدني في ختام اعمال الدورة ال42 لمجلس وزراء خارجية المنظمة ان هذا الاعلان جاء «معبرا عما يعترينا جميعا من قلق تجاه تلك الأوضاع وضرورة التعاطي معها بما يحقق ما نصبو اليه من أمن واستقرار لشعوبنا أجمع». ولفت الى ان الدورة حظيت برعاية مباركة وسامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وكانت تحت شعار (رؤية مشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الارهاب) مشيرا الى ان المجتمعين تشرفوا بالاستماع الى الرؤى السديدة التي زودهم بها سموه وما تناولته من موضوعات تهدف الى تعزيز المضامين النبيلة والخيرة لرسالة «ديننا الحنيف». وأكد الشيخ صباح الخالد ان أعمال الدورة سارت بجو من المودة والأخوة والتضامن مجسدة لحقيقة العلاقات الوطيدة التي تربط الدول الاسلامية وسعيها المشترك لكل ما من شأنه تعزيز أواصر التضامن والتعاون بينها. واشار الى انه وفي ظل الظروف الاقليمية والدولية التي يعي الجميع مخاطرها ويستشعر تحدياتها انعقدت الدورة ببرنامج عمل جاء مستجيبا لتلك الأوضاع الراهنة ومستجداتها، واوضح ان برنامج عمل الدورة تناول العديد من المحاور المهمة كالتحديات المتفاقمة التي فرضها الارهاب الدولي وما يعانيه العالم الاسلامي من ارهاب بغيض اتخذ من الدين الاسلامي الحنيف قناعا مشوها للصورة الحقيقية لهذا الدين والذي يدعو الى التسامح والاعتدال والانفتاح. وقال الشيخ صباح الخالد ان الاجتماع بحث العديد من الموضوعات الحيوية في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والاعلامية التي تتصدر مشاغل واهتمامات الدول الاسلامية وكانت مساهمات المشاركين ومداخلاتهم على قدر عال من الأهمية التي تنسجم والمخاطر الماثلة.
عصف ذهني
ومن جهته قال الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور اياد مدني ان كلمة سمو امير البلاد في افتتاح الدورة كانت مدخلا مهما «استرشدنا به في اعمال دورتنا»، مشيرا الى ان الاجتماع تناول العديد من القضايا التي تشغل بال الدول الاعضاء ذات البعد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والانساني وعلى رأس تلك القضايا قضية القدس والتي أنشئت المنظمة من اجلها. واضاف ان الاجتماع تناول القضايا كافة التي تهم الامة الاسلامية كأمة واحدة لها ثقافة واحدة وحضارة اسلامية عريقة معربا عن امله في ان تحظى نتائج هذه الدورة باهتمام وسائل الاعلام.
|
|
|
|
|
|
|
|