|
|

|
سلط الضوء على مشاريع تطوير البنية التحتية في المعهد
|
حاجي: قطاع المشاريع الإنشائية في الأبحاث حقق إنجازات مهمة
|
|
|
|
قال القائم بأعمال مدير دائرة الخدمات الفنية والعامة والمشاريع الانشائية في معهد الكويت للأبحاث العلمية المهندس أحمد حاجي ان الدول المتقدمة في البحث العلمي تولي أهمية بالغة في تأسيس وتطوير بنية تحتية تعد من المقومات الرئيسة لنشاط البحث والتطوير وتواكب حركة التقدم العلمي وتستجيب لمتطلبات التنمية، مشيراً الى ان معهد الكويت للأبحاث العلمية حقق نقلة نوعية في هذا الاتجاه حينما عمل على وضع مخطط رئيسي شامل لمواقعه ومرافقه يتضمن احلال مراكز بحث متخصصة في مواقع مبان قديمة مضى نحو أربعين عاماً على تشييدها والتي كانت تتطلب زيادة مستمرة في مصروفات الصيانة. وأضاف حاجي أن هناك معلومات غير دقيقة يتم تداولها حول اقتصار تطوير البنية التحتية للمعهد على مبناه الرئيسي الجديد، موضحاً أن المخطط الهيكلي الجديد أولى اهتماماً كبيراً بتأسيس بنية تحتية حديثة تخدم خطط المعهد المستقبلية ولعشرين سنة قادمة. وذكر المهندس أحمد حاجي أن كافة مراكز المعهد البحثية يشملها التطوير والتحديث، لافتاً الى أنه قبل عدة أسابيع تم افتتاح مبنى مركز أبحاث البترول بالأحمدي - المرحلة الثانية، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء، وتم استحداث 20 مختبرا جديدا ليصل اجمالي عدد المختبرات بالمركز الى 32 مختبراً متخصصاً، كما تم الانتهاء من تشييد مبنى أبحاث المياه وفقاً لمواصفات عالمية ويضم المبنى أكثر من 15 مختبرا متخصصا وقاعتي بحث وتطوير وقاعة وحدات نمطية. وأوضح ان قطاع المشاريع الانشائية بالمعهد يعمل في مشاريع حيوية منها: انشاء مجمع الشقايا للطاقات المتجددة على مساحة خمسون كيلومتر مربع، تُشيد عليها ثلاث محطات طاقة، واحدة منها للطاقة الشمسية الحرارية، والثانية للطاقة الشمسية الكهروضوئية، والثالثة لطاقة الرياح، وأن المعهد بصدد تأسيس وانشاء مرافق متخصصة لتحلية المياه بالطاقة الشمسية في بر قضي، وذلك على مساحة ستمائة ألف متر مربع، وهي الأولى من نوعها في المنطقة. وبيّن حاجي أن هناك عدة مشاريع أخرى ستتم متابعة تنفيذها في الخطة الاستراتيجية الثامنة (2020-2015) وفقاً للمخطط الهيكلي الجديد، منها: مشروع تصميم وانشاء مجمع مراكز التميز للأبحاث، ومشروع انشاء مرافق متخصصة لنظم زراعية متكاملة ومتطورة في موقع أبحاث كبد، ومشروع انشاء مرافق متخصصة لأبحاث وأنشطة التنمية الحضرية بموقع الواجهة البحرية بالسالمية، ومشروع مبنى انشاء مركز متميز اقليمي لادارة علوم البحار برأس السالمية، ومشروع تأسيس مركز تدريب وطني للناشئة في العلوم والتكنولوجيا، اضافة الى توسعة مرسى سفن الأبحاث بالسالمية. وأضاف ان قطاع المشاريع الانشائية في المعهد والذي يضم نخبة واعدة من المهندسين الكويتيين بذل جهداً مقدراً في تطوير البنية التحتية لواحدة من أهم المؤسسات العلمية في الكويت والمنطقة، وأنه يتوقع أن يلقى جهد شباب الكويت تقديرا مناسبا من قبل المجتمع. وحول ما يشاع من ان المبنى الرئيسي للمعهد لا يضم أية مختبرات وأن مكتب المدير العام به تبلغ مساحته 400 متر مربع، قال المهندس أحمد حاجي، أن مكتب مدير عام المعهد (على درجة وكيل وزارة) تبلغ مساحته 84 متراً مربعاً. وبيّن القائم بأعمال مدير دائرة الخدمات الفنية والعامة والمشاريع الانشائية في معهد الكويت للأبحاث العلمية ان عدم وجود مختبرات في المبنى الرئيسي كان أمراً مقصوداً، وذلك لعدة اعتبارات، احدها هو عامل الأمان والسلامة، فمن المعايير الدقيقة المعتمدة في تشييد المرافق البحثية ان تقام المختبرات على مساحة مستقلة وآلا تُنشأ داخل المباني الادارية، وثاني هذه الاعتبارات تخص الاستثمار الأمثل للأرض المشيد عليها مقر المعهد وهي مساحة محدودة جداً، لذلك تم، وفقاً لمخطط مدروس، جمع ثلاث قطاعات من قطاعات المعهد في المبنى الرئيسي الجديد، وهي: قطاع العلوم والتكنولوجيا، وقطاع التسويق والعمليات التجارية، وقطاع الادارة والمالية، لافتاً الى أنه سيتم الاستفادة من مساحة الأراضي الشاغرة في تشييد «مجمع مراكز التميز للأبحاث». وختم المهندس أحمد حاجي تصريحه بالاشارة الى ان معهد الكويت للأبحاث العلمية يطبق في مبانيه الجديدة معايير المباني الذكية والخضراء، وأنه يستثمر فيها نتائج أبحاثه وابتكاراته في مجالات: الطاقة المتجددة والمياه وكفاءة الطاقة، لتكون نموذجاً يُقتدى به لمرافق الدولة التي تشيد وفقاً لأنظمة هذا النوع من المباني.
|
|
|
|
|
|
|
|