الأولى  
نسخ الرابط
 
   
 
  A A A A A
X
dot4line

سموه افتتح مؤتمر التعاون الإسلامي داعياً لتكثيف الجهود في مواجهة المنظمات الإرهابية

الأمير: معاً.. للتصدي للإرهاب وتصحيح صورة الإسلام

2015/05/27   09:46 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
صاحب السمو محيياً حضور المؤتمر
  صاحب السمو محيياً حضور المؤتمر

نجدد الدعوة لإيران للتعاون وإثبات حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية
نؤيد كل ما تتخذه السعودية من إجراءات لمواجهة الجرائم الإرهابية للحفاظ على أمنها
لابد من وقفة جادة للنظر في الاحتقان الطائفي الذي بات يعصف بكيان أمتنا ويفتتها
التحديات والظروف السياسية والأمنية بالغة الدقة وعلينا مواجهتها معاً


سموه جدد الدعوة لإيران للتعاون واثبات حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية

الأمير افتتح مؤتمر التعاون الإسلامي: معا للتصدي للإرهاب والطائفية وتصحيح الصورة المشوهة للإسلام

نؤيد كل ما تتخذه السعودية من إجراءات لمواجهة الجرائم الإرهابية للحفاظ على أمنها

العمل الجماعي لتصحيح الصورة المشوهة التي رسمها الإرهاب عن الإسلام والتعريف بحقيقة ديننا الحنيف

تكثيف جهودنا مع العالم للتصدي للمنظمات الإرهابية التي هددت أمن دولنا واستقرارنا

لابد من وقفة جادة للنظر في الاحتقان الطائفي الذي بات يعصف بكيان أمتنا ويفتتها

نقف مع العراق في الحفاظ على أمنه وندعم التحالف الدولي في مواجهة الهجمات الإرهابية

حل المسألة السورية لن يكون إلا بالطرق السلمية بعيدا عن الآلة العسكرية

عادل الجبير: كلمة الأمير نبراس لحاضر ومستقبل العمل الاسلامي وحبذا ان تكون من وثائق هذه الدورة



(كونا): كونا: دعا حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح دول العالم الاسلامي الى العمل معا لتصحيح الصورة المشوهة التي رسمها الارهاب عن الاسلام، وتعريف العالم بحقيقة ديننا الحنيف وقيمه الانسانية السامية، كما شدد سموه على ضرورة تكثيف الجهود للتصدي لظاهرة الارهاب التي تمارسها المنظمات الارهابية، والتي هددت أمن دولنا واستقرارنا لنحقق تطلعات شعوبنا.
وأكد سمو أمير البلاد في كلمة افتتح بها أعمال الدورة ال42 للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي أمس وجوب أن تكون هناك وقفة جادة للنظر في الاحتقان الطائفي الذي بات يعصف بكيان أمتنا ويفتتها، مشددا على ضرورة التعاضد لمواجهة التحديات الجسام التي يواجهها عالمنا الاسلامي.
وأشار سموه الى تحديات وظروف سياسية وأمنية بالغة الدقة يواجهها العالم بشكل عام ومحيطنا الاسلامي بشكل خاص ينبغي علينا أن نعمل معا لمواجهتها ولعل ما يواجهه عالمنا الاسلامي من محاولات بعض التنظيمات الارهابية لرسم صورة لا تعكس حقيقة الاسلام متخذين فيها من الاسلام اسما والقتل والدمار وسيلة والارهاب منهجا وترويع الآمنين اسلوبا حتى أضحت صورة المجتمع الاسلامي والفرد المسلم مرتبطة بتلك الأعمال الاجرامية الدنيئة.
وقال سموه اننا مطالبون بتكثيف جهودنا مع العالم للتصدي لظاهرة الارهاب التي تمارسها تلك المنظمات الارهابية والتي هددت أمن دولنا واستقرارنا لنحقق تطلعات شعوبنا المنشودة.
ودعا سموه الى مضاعفة الجهود لوضع حد للصراعات والنزاعات التي تشهدها بعض دولنا الاسلامية والتي يعاني منها العديد من دولنا.
وفي الشأن اليمني قال سموه ان عمليات التحالف العسكرية ضد الميليشيات الحوثية جاءت بعد أن هددت أمننا واستقرارنا واستولت على السلطة بالقوة العسكرية ونقضت تعهداتها بموجب المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية الأمر الذي استوجب اتخاذ اجراء يحفظ أمن دولنا واستقرار منطقتنا وذلك التزاما منا بتعهداتنا واتفاقاتنا واستجابة لطلب فخامة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي.
وحول البرنامج النووي الايراني قال سموه: في الوقت الذي رحبنا فيه بالاتفاق الاطاري الذي تم بين مجموعة 5+1 من جهة وايران من جهة أخرى الذي نأمل أن تستكمل الاجراءات بالتوقيع النهائي في نهاية شهر يونيو المقبل نجدد الدعوة للجارة ايران للتعاون مع المجتمع الدولي والتجاوب مع جهود دول المنطقة في بناء علاقات حسن جوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون لصون أمن واستقرار المنطقة. وفيما يلي نص كلمة سموه:
«يسرني بداية أن أرحب بكم في افتتاح الدورة الثانية والأربعين للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي في دولة الكويت ضيوفا أعزاء متمنيا لكم طيب الاقامة ولاجتماعكم كل التوفيق والسداد.
كما أود هنا أن أجدد ادانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لحادث التفجير الارهابي المروع الذي وقع في أحد مساجد القطيف في المملكة العربية السعودية الشقيقة وما أسفر عنه من سقوط العشرات من الضحايا والمصابين سائلين المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية مؤكدين وقوف دولة الكويت الى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وتأييدها لكافة ما تتخذه من اجراءات لمواجهة هذه الجرائم الارهابية للحفاظ على أمنها.
كما لا يفوتني الاعراب عن بالغ الشكر للأشقاء في المملكة العربية السعودية على ما قاموا به خلال فترة رئاستهم للدورة الماضية من جهود مقدرة أسهمت في تعزيز عملنا الاسلامي وتنفيذ ما توصلنا اليه من قرارات والتأكيد على الدور القيادي الرائد الذي يضطلع به الأشقاء في خدمة عملنا المشترك في اطار منظمتنا العتيدة.


معا لمواجهة التحديات

أصحاب المعالي والسعادة...
ينعقد اجتماعكم اليوم في ظل استمرار تحديات وظروف سياسية وأمنية بالغة الدقة يواجهها العالم بشكل عام ومحيطنا الاسلامي بشكل خاص ينبغي علينا أن نعمل سويا لمواجهتها ولعل ما يواجهه عالمنا الاسلامي من محاولات بعض التنظيمات الارهابية من رسم صورة لا تعكس حقيقة الاسلام متخذين فيها من الاسلام اسما والقتل والدمار وسيلة والارهاب منهجا وترويع الآمنين اسلوبا حتى أضحت صورة المجتمع الاسلامي والفرد المسلم مرتبطة بتلك الأعمال الاجرامية الدنيئة.
اننا كدول اسلامية تقع على عاتقنا مس>ولية كبيرة لتصحيح هذه الصورة المشوهة وتعريف العالم بحقيقة ديننا الاسلامي الحنيف وقيمه الانسانية السامية.
كما أننا مطالبون بتكثيف جهودنا مع العالم للتصدي لظاهرة الارهاب التي تمارسها تلك المنظمات الارهابية والتي هددت أمن دولنا واستقرارنا لنحقق تطلعات شعوبنا المنشودة.

الاحتقان الطائفي

أصحاب المعالي والسعادة... وأنتم تجتمعون تحت مظلة منظمة التعاون الاسلامي يجب أن تكون هناك وقفة جادة للنظر في الاحتقان الطائفي الذي بات يعصف بكيان أمتنا ويفتتها فهذه العصبية هي الأخطر على وجود الأمة فجميعنا نجتمع تحت لواء التوحيد وفي ظل أحكام كتاب واحد هو كتاب الله سبحانه وتعالى مهتدين بهدي رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم.
يجب علينا أن ننطلق من تلك الحقائق لنتعاضد ونواجه التحديات الجسام التي يواجهها عالمنا الاسلامي فجميعنا خاسرون في هذه المواجهة والمنتصر هو من يريد أن يؤجج هذا الصراع المدمر لأهدافه الخاصة ونفوذه ويخطط لتشويه الاسلام واضعافه.
أصحاب المعالي والسعادة...
ان علينا مضاعفة الجهود لوضع حد للصراعات والنزاعات التي تشهدها بعض دولنا الاسلامية والتي يعاني منها العديد من دولنا فحول الوضع في العراق فاننا نتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية المؤسفة ومحاولات ما يسمى بتنظيم داعش الارهابي لتقويض أمنه واستقراره ونؤكد وقوفنا مع الأشقاء في العراق في الحفاظ على أمنهم واستقرارهم وسيادة ووحدة أراضيهم ودعمنا للتحالف الدولي في مواجهة الهجمات الارهابية التي يتعرض لها العراق كما نؤكد دعمنا للحكومة العراقية برئاسة الدكتور حيدر العبادي في سعيها لاتمام برنامج المصالحة الوطنية بما يحقق صلابة الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية لأبناء الشعب العراقي الشقيق.
أما في الشأن الفلسطيني فما زالت الجهود متعثرة والانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الأقصى متكررة والاستمرار في بناء المستوطنات مستمر ومعاناة أشقائنا متزايدة الأمر الذي نجدد الدعوة معه للمجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن لحمل اسرائيل على القبول بالسلام واقامة الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

سورية واليمن وايران

كما أن الكارثة الانسانية في سورية لم تنجح معها الجهود وعلى كافة المستويات لانهائها رغم مرور خمس سنوات ازدادت معها أعداد القتلى والجرحى واللاجئين لقد استضافت بلادي الكويت ثلاث مؤتمرات دولية للمانحين للمساعدة في سد الاحتياجات الانسانية للأشقاء مساهمة منها في تخفيف آلامهم ونؤكد هنا مجددا أن حل هذه المسألة لن يكون الا بالطرق السلمية بعيدا عن الآلة العسكرية.
وفي الشأن اليمني فقد جاءت عمليات التحالف العسكرية ضد المليشيات الحوثية بعد أن هددت أمننا واستقرارنا واستولت على السلطة بالقوة العسكرية ونقضت تعهداتها بموجب المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية الأمر الذي استوجب اتخاذ اجراء يحفظ أمن دولنا واستقرار منطقتنا وذلك التزاما منا بتعهداتنا واتفاقياتنا واستجابة لطلب فخامة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي.
وحول البرنامج النووي الايراني ففي الوقت الذي رحبنا فيه بالاتفاق الاطاري الذي تم بين مجموعة 5+1 من جهة وايران من جهة أخرى الذي نأمل أن تستكمل الاجراءات بالتوقيع النهائي في نهاية شهر يونيو المقبل نجدد الدعوة للجارة ايران بالتعاون مع المجتمع الدولي والتجاوب مع جهود دول المنطقة في بناء علاقات حسن جوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون لصيانة أمن واستقرار المنطقة.
وفي الختام لا يسعني الا أن أكرر الترحيب بكم في دولة الكويت مقدرين ما قام به معالي الأمين العام للمنظمة وكافة العاملين في الأمانة العامة من جهود واعداد جيد لهذا الاجتماع متضرعين الى الباري جل وعلا أن يحقق اجتماعكم أهدافه المنشودة وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين».

الكويت رئيساً

كما تسلم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أمس رئاسة الدورة ال42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي من المملكة العربية السعودية رئيس الدورة السابقة.

نبراس ووثيقة

وأكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية ان ظاهرة الارهاب والعنف والتطرف والطائفية التي ألحقت اضرارا جسمية في الامة الاسلامية “تأتي في مقدمة التحديات التي تواجهها أمتنا”، مشيرا الى فداحة الجرم الارهابي الاثم الذي استهدف مسجدا في قرية القديح في منطقة القطيف السعودية والذي يتنافى مع القيم الانسانية والاسلامية.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على استضافة هذه الدورة لمنظمة التعاون الاسلامي على المستوى الوزاري والقاء سموه للكلمة الافتتاحية للمؤتمر والتي تضمنت الكثير من المضامين السامية التي تشكل نبراسا لحاضر ومستقبل العمل الاسلامي المشترك داعيا الى ان تكون كلمة سموه وثيقة رسمية من وثائق هذه الدورة.
وأكد الجبير حرص المملكة العربية السعودية خلال ترؤسها الدورة الماضية على بذل ما بوسعها مع شقيقاتها الدول الاسلامية والامانة العامة للمنظمة في تعزيز العمل الاسلامي المشترك في مختلف المجالات بما يزيد من تقارب الشعوب الاسلامية وتعميق قيم التضامن بين دولنا والتصدي للتحديات التي تواجهها امتنا الاسلامية.
وافاد بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود اكد ان جهود المملكة لن تتوقف يوما عن محاربة الفئة الضالة والفكر الضال ومواجهة الارهاب والقضاء عليه، مؤكدا ان الارهاب والتطرف يعملان على تقسيم الأمة الاسلامية الى فرق وأحزاب تقاتل بعضها بعضا باسم الدين.
ولفت الى ان خادم الخرمين الشريفين ذكر ان الواقع المؤلم الذي يعانيه عدد من الدول الاسلامية من ارهاب وصراعات وسفك للدماء هو نتيجة مباشرة للتحالف بين الارهاب والطائفية.
وقال ان ما يحدث في اليمن الشقيق يعتبر مثالا للمأساة والمعاناة التي “يعيشها عدد من بلداننا الاسلامية” وان القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للامة الاسلامية والتي انشئت من اجلها منظمة التعاون الاسلامي وتمر بمرحلة مفصلية تحتاج أكثر من اي وقت مضى الى ان “تعمل دولنا وتقف بكل قوة وراء المطالب الشعبية للشعب الفلسطيني”.
واوضح انه في مقدمة مطالب الشعب الفلسطيني حقه الشرعي في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة الاسلامية في مكة المكرمة عام 2005.
وذكر ان التحديات الاقتصادية والتنموية التي يواجهها عالمنا الاسلامي لها اهمية كبرى تتطلب افكارا واساليب جديدة للتعامل لافتا الى ان الاساليب الماضية لم تساعد في تعزيز التجارة والروابط الاقتصادية بين الدول الاسلامية كما انها لم تساعد في ازالة الفقر والقضاء على الامراض وبناء البنية التحتية اللازمة.
واعرب الجبير عن الامل بالتوفيق والسداد لاعمال هذه الدورة لتحقيق تطلعات وامال شعوبنا الاسلامية عقب تسلم دولة الكويت لرئاسة الدورة الحالية من المملكة العربية السعودية.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
85.9928
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top