|
|
|
|
|
|
أكد أن الوزارة تقيم الشبكة والقدرة الاستيعابية لشبكات النقل والتوزيع كل عام
|
|
فيديو - افتتاح مشروع التوربينات الغازية في «الزور الجنوبية»
|
|
|
|
|
مشروعان في لجنة المناقصات سعة كل منهما 250 ميغاواط | | الجسار افتتح مشروع التوربينات الغازية 500 ميغاوط بالزور الجنوبية | |
|
|
|
كتب خالد العتيبي:
افتتح وزير الكهرباء والماء وزير الاشغال العامة المهندس احمد الجسار أمس مشروع التوربينات الغازية 500 ميغاوط بمحطة الزور الجنوبية.
وقال الجسار: لدينا مشروع مماثل لهذا المشروع في محطة الصبية، والمشروعان تم توقيعهما في الوقت ذاته عام 2013، لافتا الى ان وزارة الكهرباء والماء لديها بعض المشاريع في حجم 500 ميغاواط موجودة في لجنة المناقصات وهي قيد الطرح.
كتب خالد العتيبي:
قال وزير الكهرباء والماء ووزير الاشغال العامة المهندس احمد الجسار ان الوزارة تقوم كل عام بتقييم الشبكة والقدرة الاستيعابية لشبكات النقل والتوزيع ومدى قدرتها على استيعاب الطاقة المنتجة من المحطات والتوسع العمراني.
جاء هذا خلال افتتاح مشروع التوربينات الغازية 500 ميغاوط بمحطة الزور الجنوبية.
وقال الجسار انه في كل عام مع نهاية الصيف تقوم الوزارة بأجهزتها الفنية بإجراء دراسة موزعة بالتعاون مع مراكز المراقبة والتحكم في معرفة كيف مر الصيف، وما نقاط الضعف والقوة وكيفية معالجة نقاط الضعف.
وأضاف، هذا العمل روتيني سنوي تقوم به الوزارة منذ عشرات السنوات، وكل عام يتم تقييم الشبكة ومنذ أن يدخل علينا شهر سبتمبر وأكتوبر نبدأ في تحسين أداء الشبكة من خلال الملاحظات التي صدرت خلال الصيف الذي انتهى.
وأشار الجسار الى انه من الطبيعي أن تتوسع الشبكة مع التوسع العمراني، وتتم معايرتها مرة أخرى ووضع القراءات والأجهزة بحيث تتناسب مع التوسع العمراني، وان شاء الله الشبكة الكهربائية جاهزة لهذا الصيف، وايصال الكهرباء الى كافة المناطق.
وأضاف، لدينا مشروع مماثل لهذا المشروع في محطة الصبية، والمشروعان تم توقيعهما في نفس الوقت عام 2013، ولطبيعة عمل المشروع في الصبية وطبيعة الارض والخدمات التي توجد تحت الارض انتهى مشروع الزور قبل المشروع الاخر في محطة الصبية.
واكد الجسار أن المشروع في الصبية في مرحلته الاخيرة الآن، وحاليا الوحدات تعمل في مرحلة الاختبارات الطواعية، وخلال يومين يتم الانتهاء من تلك الاختبارات ويتم نقل مسؤولية الوحدتين في الصبية من المقاول الى الوزارة ومن ثم يتم تشغيلها تجاريا.
وأشار الى أن اختلاف الوقت في ادخال المشروعين الى الخدمة في نفس الوقت يعود الى طبيعة العمل وطبيعة الارض والتربة الموجودة في كل موقع.
وحول توجه الوزارة الى تنفيذ مشاريع كبرى بحجم 500 ميغاواط ، قال الجسار ان ما بدأنا فيه سوف نكمله، ولن نتوقف، لافتا الى ان وزارة الكهرباء والماء لديها بعض المشاريع في حجم 500 ميغاواط موجودة في لجنة المناقصات وهي قيد الطرح.
وأشار الى ان هناك مشروعا واحدا حاليا بقدرة 500 ميغاواط وتم الاعلان عنه، ومخاطبة لجنة المناقصات المركزية في فترة ما قبل تعديل القانون الخاص باطلاق يد الوزارة لاقامة مثل هذه المشاريع، لافتا الى ان الوزارة ستعمل على اقامة هذا المشروع.
وذكر الجسار ان هناك مشاريع اخرى لتحويل المحطات ذات الدورة المفتوحة الى الدورة المغلقة، ولدينا مشروعان في لجنة المناقصات سعة كل مشروع منهما 250 ميغاواط بالاضافة الى مشروع ال500 ، اي ان لجنة المناقصات لديها ثلاثة مشاريع بقدرة 1000 ميغاواط سيتم الاعلان عنها خلال الأسبوع القادم.
وتابع، طالما لدينا المجال الى الاتجاه الى المشاريع الضخمة فسوف نتجه الى تلك المشاريع باذن الله.
وردا على سؤال حول الأزمة الاسكانية ووزارة الكهرباء والأسباب التي تؤخر طرح المشاريع الاسكانية قال الجسار، محطات التحويل يتم انشاؤها بالتنسيق مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية، ويتم وضع انشاء هذه المحطات في برامج خطط الرعاية السكنية.
وأضاف، التوسع في انتاج الكهرباء والماء أمر طبيعي ولكن ينبغي أن نركز على حسن استهلاك الكهرباء والماء، مشيرا الى ان التوسع العمراني بإنشاء المدن السكنية الجديدة مثل مدينة المطلاع وهي مدينة كاملة تحتاج الى حوالي خمسة آلاف ميغاواط لذلك لابد من وضع سياسات اخرى لترشيد استهلاك الطاقة وتوفيرها.
وقال، التوسع فيها بهذا الشكل يستنزف الثروة الطبيعية للكويت لذلك يجب السعي الى العمل على ايجاد آليات جديدة تتعلق بأنظمة البناء وتوفير الطاقة وحسن استخدامها وتبريد المدن المركزي ، وهذه الأمور تساعد في تقليل استهلاك الطاقة والتوفير فيها وهو حفاظا على ثروتنا الوطنية واقتصادنا الوطني.
فرق طوارئ
وحول استعداد الوزارة لشهر رمضان المقبل اشار الجسار الى ان وزارة الكهرباء والماء تعمل في حالة طوارئ طوال العام، وفي أنظمة والوزارة وأجهزتها على مدار الساعة طوارئ على أهبة الاستعداد.
وأضاف، لدينا فرق طوارئ تعمل على درجات مختلفة من الطوارئ وهو عمل مستمر، ورمضان خلال العامين الماضيين لم يحدث به تغيير الا انه تقدم عدة ايام ولكن من خلال ملاحظات الأعوام الماضية في رمضان نجد ان الأحمال الكهربائية توزع وتزيد في فترة المساء نتيجة النشاط الاجتماعي ليلا، ولكن الوزارة مستعدة لتلك الفترة وتضعها في الحسبان.
واختتم الجسار بالتأكيد على أن أهم رسالة يجيب ايصالها للمستهلك هي ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والماء، للمحافظة على الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لانتاج هذه السلع وحسن استغلال هذه النعمة.
وفي شرح مفصل قدمه احد المهندسين المسؤولين في الشركة المنفذة محمد ابو السعود لفت الى ان التشغيل التجاري للمحطة بدا قبل يوم من مواعيد التشغيل الواردة في شروط التعاقد لافتا الى انه تم استخدام اكفأ الوحدات من شركة سيمنز والتي سمحت باستهلاك وقود اقل وبكفاءة وقدرة اكثر مما هو متوقع ما سيوفر على الوزارة حوالي 16 مليون دينار خلال العمر الافتراضي للمحطة والذي يبلغ 25 عاما لافتا الى ان الوحدات تمكنت من انتاج 535 ميغاواط بدلا من ال524 ميغاواط المذكورة في بنود العقد.
|
المزيد من الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|