|
|
|
|
|
|
أكد خلال ندوة «الكويتية للاستثمار» استمرارها في تحقيق فوائض عند سعر 55 دولاراً للبرميل
|
|
أنطون برندر: وضع الكويت المالي الأفضل «خليجياً» في ظل أسعار النفط الحالية
|
|
|
|
 جانب من الندوة
|
|
|
|
|
|
كتب علي ابراهيم:
قال الرئيس التنفيذي في شركة «كاندراييم» أنطون برندر ان وضع الكويت المالي هو الأفضل بين دول «الخليجي» في ظل أسعار النفط الحالية، مشيرا الى ان الكويت ستستمر في تحقيق فوائض مالية عند سعر 55 دولارا للبرميل، بينما ستبلغ الفوائض في الامارات وقطر نسبة أقل، وتصل الى معدل الصفر في السعودية وعمان.
وأشار الى ان سعرالنفط سيكون بين 55 و75 دولارا للبرميل خلال العامين المقبلين، متوقعا ان يبلغ سعر البرميل 65 دولارا في بداية عام 2016.
سعر النفط
وأوضح برندر خلال ندوة عقدتها الشركة الكويتية للاستثمار صباح أمس في فندق جي دبليو ماريوت تحت عنوان «النمو الاقتصادي.. قصة عالمين مختلفين»، أنه اذا وصل سعر برميل النفط لحدود 75 دولارا سيصبح الانتاج الأمريكي أعلى من الطلب وهو المتوقع حدوثه بنهاية العام الجاري، فيما ستكون هناك نقطة تلاقي لانتاج النفط الأمريكي والطلب العالمي خلال العام المقبل.
وذكر برندر ان نمو الانتاج النفطي الخليجي جاء مدفوعا بالارتفاع في عدد الابار النفطية ما أدى الى تراجع الاسعار والذي أحدث تغييرا على مستوى بعض الدول التي لا تتمتع باحتياطات نفطية، لافتا في الوقت ذاته الى ان تراجع الاسعار بشكل نسبي جاء مع نمو أكبر في الانتاج الأمريكي الذي تعادل مع نمو الطلب العالمي على النفط مع وصول السعر الى 55 دولارا للبرميل.
الشركات الأوروبية
من جانبها أشارت كبير الاقتصاديين في كاندرايم فلورنس بيساني الى نمو حصة الشركات الأوروبية من التجارة العالمية متوقعة ان تسجل منطقة اليورو %1.6 نموا خلال العام الجاري و%2.1 خلال العام المقبل اذا لم تتطور الاوضاع في اوكرانيا.
وأوضحت ان توجه البنك المركزي لشراء سندات ساعد الاقتصاد على التعافي بعدما اقدم البنك على شراء نحو 500 مليار سند لدعم الأسواق ما شجع البنوك الأوروبية على سلوك نفس المسار لتسريع عجلة النمو، مشيرة الى ان الاستثمار في الأعمال بمنطقة اليورو عاد للارتفاع من جديد مما يعطي مؤشرات طيبة عن تعافي المنطقة.
وأوضحت ان البنك المركزي الاوروبي مستمر في شراء السندات حتى سبتمبر 2016 أضطراريا من أجل تقليص معدلات البطالة وتشجيع الاستثمار في الاقتصاد الأوروبي.
بدوره قال مساعد المدير العام لقطاع ادارة الأصول في الشركة الكويتية للاستثمار عماد تيفوني ان الهدف من اقامة الندوة هو حرص الشركة على اطلاع عملائها ومستثمريها والسوق المحلي على آخر مستجدات ومتغيرات الأسواق العالمية والاقليمية والنظرة المستقبلية من خلال خبيرين اقتصاديين عالميين مشهود لهما بجدارتهما وتوقعاتهما الصائبة خلال السنوات الماضية، مشيرا الى ان الندوة شهدت حضورا وتفاعلا كبيرين من مسؤولي الشركات والمصارف المحلية.
خطة تخارجات في «الكويتية للاستثمار»
توقع الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للاستثمار بدر السبيعي ان تستمر الشركة خلال العام الحالي في تحقيق النتائج الجيدة، لافتا الى ان لديها خطة استراتيجية للتخارج من بعض الاصول والاستثمارات التي مضى عليها اكثر من 35 عاما وتشبعت منها الشركة وكذلك الدخول في استثمارات جديدة مشيرا الى ان الامر رهن بعملية العرض والطلب.
وحول أرض المعارض والموقف منها أشار الى انها جزء من تلك التخارجات متوقعا ان يتم التخارج منها قبل اكتوبر المقبل بربح يبلغ نحو 8 ملايين دينار.
وذكر السبيعي في تصريح للصحافيين على هامش الندوة ان الحل بشأن وضع سوق الاوراق المالية في بيد الحكومة ومجلس الأمة حيث يمكنهم تعديل وضع السوق الذي يعتبر مرآة للاقتصاد الوطني، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالاقتصاد بشكل عام ودعم القطاع الخاص وافساح المجال امامه وهو ما سينعكس على اداء السوق، موضحا ان قضية دعم السوق وضخ السيولة تعتبر مسكنات مؤقتة سرعان ما يزول اثرها.
واعتبر السبيعي ان الاهتمام بالاقتصاد الكويتي مازال ضعيفا جدا والدليل هو عدم وجود وزير للاقتصاد، مؤكدا ان اي خطة تنمية لن تنجح من دون وعي اقتصادي وتنفيذي ووجود شخص مسؤول يتولى تنفيذ هذا الامر من خلال انشاء وزارة للاقتصاد.
|
|
|
 جانب من الندوة
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|