|
|
|
|
|
|
تم تقديمها في قالب كاريكاتيري أقرب إلى الأعمال الكارتونية
|
|
«سحر البنفسج» البحرينية.. سحرت الأطفال بالقوة الخارقة
|
|
|
|
|
|
|
كتب ياسر العيلة:
عرضت مملكة البحرين ضمن فعاليات المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته الثالثة مسرحية «سحر البنفسج» تاليف واخراج نضال العطاوي، وبطولة محمد عبدالجليل وفهد العمادي وخالد رشدان وحمد عجاجي وأحمد المنصوري وخليفة المال وعبدالله يوسف وجمال الغزال وعيسى مظفر وعيسى حبيب، وأشرف على الموسيقى فهد السيار ومؤثرات صوتية ليوسف العمادي، وصممت الأزياء سمية جاسم ومنى سبكار، وتصميم الاكسسوارات لوديعة الحايكي والمكياج وادارة انتاج صالح بوهزاع.
تدور أحداث المسرحية حول قرية من العصر الحجري، يتميز أهلها بالطيبة والتفاني في العمل، مما يجعلها محل أطماع اثنين من النسور اللذين يعيشان فوق شجرة قريبة من القرية، فيحاولان السيطرة على أهلها ونهب خيراتها، لكنهما يصطدمان بخدعة أهل القرية لهما عندما يلجأ الأهالي بقيادة الرجل الحكيم الى ايهام النسرين بوجود سحر يمنعهما عن ذلك، الى ان تتضح الحقيقة في نهاية العرض، وهي ان القوة الفعلية لدى أي أنسان تكمن في عقله وجسده، وليست قدرته على خداع الآخرين.
تيمة
أجمل ما يميز العرض ان المخرج استخدم التقنيات الجديدة، والابهار البصري، اضافة الى الشيلات الغنائية الحية التي قدمت على خشبة المسرح، وحمل التيمة الجماعية التي غلبت على العمل في طابع عصري يحاكي طفل العصر الحجري، وتقديم قيم مست الطفل الحالي، الى جانب عدة رسائل هادفة منها الايمان بقوة العقل والجسد وضرورة التغذية السليمة.
تميز العمل بابتعاده عن صراع الخير والشر الذي تشبع به الطفل العربي، وتناول القوة الخارقة والسحر، التي حاكت عقلية الطفل وباتت مختلفة تماما عن العصر الماضي لاسيما ان التركيز على القوة الخارقة للطفل أمر محبب اليه، الى جانب أنه يحث الطفل على اتباع عملية المحافظة على تناول الطعام المفيد، كما بين رمزية البنفسج المستمدة من روح السحر، وهي ذات تأثير واضح للطفل، وأن اللون أيضا له تأثير على العين ومحبب بالنسبة للطفل.
وفي النهاية يبقي أهم شيء تميز به عرض «سحر البنفسج» القالب الكاريكاتيري الأقرب لمسلسات الكارتون والشخصيات المبتكرة والغناء الحي أثناء العرض.
|
المزيد من الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|