|
|

|
الأسعار بين 70 إلى 75 دولاراً العام المقبل
|
5 سيناريوهات محتملة لأسعار النفط في الأسواق العالمية
|
|
|
انتاج النفط
|
|
|
|
|
كشف تقرير نشره موقع «ماركت ووتش» عن 5 سيناريوهات محتملة لأسعار النفط، واوضح التقرير انه مع تطور صناعة النفط، فإن هناك عدة عوامل تحدد اتجاه أسعار الخام، وفيما يتعلق بالطلب العالمي على المدى القريب، هناك عدم يقين حيال الاقتصاد الأمريكي وتباطؤ النمو الصيني بالاضافة الى احتمالية خروج اليونان من منطقة اليورو، مما سيؤثر سلبياً في الطلب – لاسيما من الدول خارج من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وفيما يتعلق بالمعروض، تفضل العديد من الأسواق شراء النفط بأسعار منخفضة من الشرق الأوسط، مما يتسبب في ضغوط على النفط الرملي الكندي وما يتم استخراجه من المياه العميقة ومن حقول القطب الشمالي. وبناءً على ذلك، يصبح دور انتاج النفط الصخري الأمريكي هامشياً في معادلة العرض والطلب. ونتيجةً لذلك، ستتجه أسعار النفط نحو النطاق بين 70 و75 دولاراً للبرميل بفعل تطورات تكلفة انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، ومن الممكن حدوث هذا التعافي عام 2016 وسط تباطؤ الانتاج الأمريكي وهبوط عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز بأكثر من %50.
5 سيناريوهات
وذكر التقرير ان صناعة النفط دخلت عهداً جديداً مع ضرورة مراقبة بعض العوامل مثل القوى الخارجية التي يمكنها التأثير في أسعار النفط وعلى رأسها منظمة «أوبك» والتي تسبب قرارها في أضرار على عدة دول مثل فنزويلا وايران التي تحتاج لسعر 90 دولاراً للبرميل على الأقل لدعم موازناتها وتحقيق نمو اقتصادي. وسوف تكون الضغوط داخل أروقة «أوبك» من جانب بعض الدول من أجل خفض سقف الانتاج كبيرة، كما يمكن ان تغير التطورات الجيوسياسية من نطاق المعروض والتأثير في الامدادات، واذا تم التوصل الى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الايراني وتم رفع العقوبات عنها، فسوف يتم اطلاق العنان لصادراتها من الخام. كما يجب ترقب تطورات أخرى في العراق وجنوب الصين وفنزويلا والبرازيل، كما ان النمو في اقتصادات رئيسية كالصين – التي تستهلك أكثر من %10 من الانتاج العالمي للنفط – سوف يكون أثره قوياً. وتم تلخيص ذلك في خمس سيناريوهات تتمثل في «الموقف العادي الجديد» – وهو السيناريو الأكثر ترجيحاً، و«الموقع الحالي» الذي تدافع فيه عدة دول لدى «أوبك» عن حصتها بالأسواق وسيناريو «عودة أوبك» لدورها في دعم الأسعار، و«الموقف المؤلم» الذي يتمثل في هبوط النمو الاقتصاد العالمي الذي سيؤثر سلبياً في الطلب، ويسبب تخمة في المعروض، وسيناريو «الأزمة» حيث تؤدي اضطرابات الطلب أو العرض الى هبوط الأسعار الى أدنى أو ارتفاعها الى أعلى مستوياتها.
|
|
انتاج النفط
|
|
|
|
|
|
|
|
|