بدأت سوق الكويت للأوراق المالية بتداولات ضعيفة حيث تم إيقاف بعض الأسهم، خصوصاً على سهم (المدينة)، وقد أنهى السوق التداولات المالية للجلسة الختامية للأسبوع الماضي على تراجع جماعي للمؤشرات الرئيسية، وقد شهدت سيطرة تامة على عمليات البيع والمضاربة فضلا عن عزوف بعض المحافظ الاستثمارية عن الشراء واقتصار دورها على تبديل المراكز ما بين أسهمها.
وقد أغلق سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تداولاته اليوم على ارتفاع المؤشر السعري بواقع 2ر7 نقطة ليقفل عند 6364 نقطة بينما انخفض المؤشران الوزني و(كويت 15) بواقع 11ر1 نقطة و22ر2 نقطة على التوالي.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 10 ملايين دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 118 مليون سهم تمت عبر 3061 صفقة.
وكانت أسهم شركات (صكوك) و(ديره) و(صفاة طاقة) و(تمويل خليج) و(صفاة عقار) الأكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات (امتيازات) و(منشات) و(المركز) و(وثاق) و(تحصيلات) الأكثر ارتفاعا.
من جانبه أوضح الزميل نواف الشراكي أن اليوم كان مفصلياً حيث تم انتهاء المهلة القانونية لإفصاح الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية عن بياناتها المالية للربع الأول لعام 2015م، حيث تم إيقاف 20 شركة عن التداول أبرزها سهم (فيفا - المدينة - ميادين المشتركة..)، إضافة إلى بعض الشركات الموقوفة التي لم تفصح عن بيانتها المالية لعام 2014م، وهو ما أثر على ضعف التداولات وشح السيولة وعدم وجود مبادرات من خلال صناع السوق والمجاميع الاستثمارية، لافتاً إلى أن الأداء الضعيف والقيمة الإجمالية للتداولات مخجلة بالنسبة لسمعة بورصة الكويت، موضحاً أن الجميع يتساءلون أين المبادرة لدفع السوق إلى المزيد من التقدم واسترجاع النقاط التي تم فقدها.