|
|

|
وصفه بأنه تقويض للمكتسبات العمالية.. وحمّل وزير النفط تبعاته
|
اتحاد البترول: البديل الاستراتيجي معول هدم للقطاع النفطي
|
|
|
المشروع سيدفع إلى هروب الخبرات النادرة والمتخصصة وطلب التقاعد حماية لمستحقاتهم | |
|
|
|
كتب فهد اللوبان:
اكد اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات ان البديل الاستراتيجي مشروع تقويض للمكتسبات العمالية واخر معول هدم في جسد القطاع النفطي مؤكداً اتخاذ كافة السبل المشروعة للتصدي لهذا المشروع حتى تتحقق كامل الحقوق العمالية محملا وزير النفط تبعات تطبيق هذا البديل الاستراتيجي على القطاع النفطي. وانتقد الاتحاد في بيان اصدره امس وزير النفط الذي حمل على عاتقه من أول يوم له في الوزارة للعمل على تقويض المكتسبات العمالية من خلال القضاء على الميزة الأفضل، واليوم يتوج مشروعه هذا بهدم كل مشاريع البناء بتسويق ما يطلق عليه بالبديل الاستراتيجي. واضاف البيان ان الاتحاد سعى الى فتح قنوات اتصال مع وزير النفط في الوقت الماضي وبين له محاذير تطبيق البديل الاستراتيجي على العمال وطبيعة العمل الخطرة في القطاع النفطي، وامتداد ساعات عمله، وقيام أعماله في كثير من مواقعه بنظام الورديات، وانتشار عملياته في كافة أنحاء البلاد مما يجعله قطاعا استثنائيا لا يمكن مقارنته بأي قطاع آخر في الدولة غير ان ذلك لم يلق صدى لديه وأصر على وجود البديل. وأبدى الاتحاد استغرابه من أداء الوزير في قضية البديل الاستراتيجي وصمته التام في الدفاع عن القطاع وعدم إدراكه بالخطر الذي يهدد القطاع من هذا المشروع الذي يدفع إلى هروب الخبرات النادرة والمتخصصة والفنية بأفواج كبيرة غير مسبوقة إلى الهجرة من القطاع وطلب التقاعد حماية لمستحقاتهم ومكتسباتهم التي يهددها البديل الاستراتيجي، والتي لم تجد دفاعا عنها من وزير المفترض فيه أن يسعى لحماية القطاع النفطي والعاملين به وليس إلى الانتقاص من قدراته وتنفير العاملين حديثي التخرج من الانضمام إلى مسيرة القطاع النفطي، والذين هم يمثلون مع جميع الموارد البشرية حجر الأساس في القطاع النفطي. وحذز من المخاطر المترتبة على تطبيق البديل الاستراتيجي حيث ان مساواة العمال ببقية قطاعات الدولة ستجعله طاردا للكفاءات، وبالتالي لن يتمكن من تحقيق أهدافه الاستراتيجية، وأن هدر حقوق العمال سيدفع إلى التصعيد واتخاذ خطوات لا نسعى إليها كما وأن تقديم هذا المشروع باستثناء بعض قطاعات الدولة كمثال الدبلوماسيين والجيش والشرطة يجعله معيبا لا يتفق والغرض الذي أعد من أجله، وهو يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أيضا أنه وضع لاستهداف القطاع النفطي دون غيره. وشدد البيان على ان اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات يحرص أكثر من أي أحد آخر على مصلحة الدولة وتأمين حاجاتها وأن الدفاع عن المكتسبات العمالية أمر لا يمكن المساومة عليه، فهي حق كفله القانون وصانته الأعراف النقابية، وخط أحمر غير قابل للمساس تحت أي مسمى وأن الاتحاد والنقابات اجتمعوا على قلب رجل واحد، وعقدوا العزم، وتوكلوا على الله على أن البديل الاستراتيجي خطر جسيم داهم. واشار البيان إلى ان الاتحاد سوف يستخدم كل القنوات المشروعة للدفاع عن حقوق العمال من خلال عرض وتسويق قضيتنا أمام الجهات المعنية في الدولة، ولن يألو جهدا في اتخاذ كافة السبل المشروعة حتى تتحقق كامل الحقوق العمالية محملا وزير النفط تبعات تطبيق هذا البديل الاستراتيجي على القطاع النفطي. واهاب بالعاملين في القطاع النفطي الالتفاف حول نقاباتهم التي تمثلهم وتدافع عن حقوقهم، وعدم الاستماع إلى أي بيانات لا تصدر عن الاتحاد أو النقابات والتي تستهدف تلك البيانات عرقلة مسيرة مواجهة البديل الاستراتيجي والتأثير عليها بالشكل السلبي دون مراعاة لمصلحة العاملين بالقطاع النفطي.
|
المزيد من الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|