|
|
|
|
|
|
فيديو - كيري اجتمع بوزراء خارجية «الخليجي» في باريس لبحث التعاون الأمني
|
|
صباح الخالد: آفاق جديدة للتعاون مع فرنسا
|
|
|
|
|
لوران فابيوس: نريد ان نرفع مستوى علاقاتنا الاقتصادية | | الحل في سورية توحيد للمعارضة المعتدلة والتحول السياسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية من دون الأسد | |
|
|
|
|
باريس – كونا: ترأس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في باريس امس وفد دولة الكويت في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وكان الشيخ صباح الخالد قد اكد امس الاول عمق العلاقات الكويتية الفرنسية وحرص البلدين الصديقين على فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في المجالات كافة. وقال في تصريح ل(كونا) وتلفزيون الكويت عقب محادثاته مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان المحادثات تناولت تطورات الاوضاع في ليبيا والعراق وسورية واليمن، مضيفا «نحن نتطلع الى مواصلة اللقاءات والمشاورات لبحث سبل تعزيز العلاقات بين الكويت وفرنسا ومناقشة جميع القضايا التي تهم المنطقة والعالم».
وفي السياق ذاته اجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في باريس امس محادثات مع نظرائه الخليجيين قبيل قمة في الولايات المتحدة هذا الاسبوع حيث سيعمل الرئيس باراك اوباما على طمأنة قادة دول الخليج حول فوائد السياسة التي يتبعها تجاه ايران.
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الامريكية ان الوزراء الخليجيين بحثوا طوال بعد ظهر امس «الاولويات الاقليمية المشتركة والتعاون الامني».
وبالاضافة الى القلق حيال البرنامج النووي الايراني والمخاوف ازاء امتلاك طهران سلاحا ذريا في نهاية المطاف مع حصولها على رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها، تشعر الدول الخليجية بان الامريكيين يريدون الابتعاد عن المنطقة.
وسيستقبل اوباما قادة الدول الست في البيت الابيض يوم الاربعاء المقبل قبل ان يلتقيهم الخميس في المقر الرئاسي في كامب ديفيد.
باريس – كونا: ترأس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في باريس امس وفد دولة الكويت في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.وشارك في أعمال الاجتماع أيضا وزير الطاقة الأمريكي ارنست مونيز ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان.وحضر الاجتماع من الجانب الكويتي سفير دولة الكويت لدى فرنسا السفير على سليمان السعيد ومدير ادارة مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ومدير ادارة شؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير ناصر حجي المزين وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.
وكان الشيخ صباح الخالد قد اكد امس الاول عمق العلاقات الكويتية الفرنسية وحرص البلدين الصديقين على فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في المجالات كافة.وقال في تصريح ل (كونا) وتلفزيون الكويت عقب محادثاته مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مقر الخارجية الفرنسية بباريس ان «اللقاء كان فرصة لاستكمال مباحثاتنا في اطار تعزيز التعاون بين الكويت وفرنسا ومناقشة كل القضايا التي تهم المنطقة والعالم».واضاف ان الاجتماع يأتي في اعقاب اللقاء المثمر الذي جمع حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مع رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند في الرياض منذ ثلاثة ايام مشيرا الى انه تم توجيه دعوة رسمية الى الرئيس هولاند لزيارة دولة الكويت».ووصف مستوى العلاقات التي تربط بين الكويت وفرنسا ب«الممتازة» موضحا ان «العلاقات الثنائية تشهد نموا وتطورا في مجالات متعددة منها العسكرية والصحية والتعليمية والتقنية الى جانب الاقتصادية والاستثمارية».وقال ان الاستعدادات جارية للتحضير للزيارة التي سيقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح الى باريس في الخريف المقبل مؤكدا تطلع البلدين الصديقين الى ان يكون هناك تعاون ثنائي اكبر في المرحلة المقبلة.وفيما يتعلق بالقضايا الاقليمية اكد الشيخ صباح الخالد اهمية دور فرنسا «الايجابي» وهي عضو دائم في مجلس الامن الدولي لمواصلة عملية السلام في الشرق الاوسط ودورها البارز كذلك في مجال مكافحة الارهاب.وذكر ان المحادثات تناولت ايضا تطورات الاوضاع في ليبيا والعراق وسورية واليمن مضيفا «نحن نتطلع الى مواصلة اللقاءات والمشاورات لبحث سبل تعزيز العلاقات بين الكويت وفرنسا ومناقشة جميع القضايا التي تهم المنطقة والعالم».
من جهته اشاد وزير الخارجية الفرنسي بالعلاقات الكويتية الفرنسية القوية وأكد على تقارب وجهات النظر بين البلدين.وقال فابيوس بعد الاجتماع «كنت سعيدا جدا لاستضافة زميلي وصديقي وزير الخارجية الكويتي وأنتم تعلمون ان لدينا علاقات سياسية جيدة جدا مع الكويت».وأضاف في تصريحات ل (كونا) وتلفزيون دولة الكويت «لقد ناقشنا العلاقات الثنائية (و) نحن نريد ان نرفع مستوى علاقاتنا الاقتصادية التي تحدثنا عنها خلال زيارتي (الى الكويت) في يناير الماضي».وأشار وزير الخارجية الفرنسي الى أنه «على المستوى الثقافي كانت الأمور تسير على ما يرام وكان هناك مجال كبير للتعاون».لكنه قال ان فرنسا حريصة على بذل المزيد من الجهد مع الكويت على الصعيد الاقتصادي وهذا سيكون محور المباحثات خلال الأشهر المقبلة.وقال فابيوس ردا على سؤال حول أهداف محددة لمزيد من التعاون «علينا ان نفعل أكثر معا» وعلى وجه التحديد هناك رغبة في بذل المزيد من الجهد في مجالات عدة أبرزها «الاستثمارات والنقل والصحة والتعليم والعديد من المجالات (مثل) الطاقة.وذكر الوزير الفرنسي «كان هذا هو الغرض من زيارتي (الى الكويت) في يناير الماضي وهنا هي الهدف من مناقشاتنا..وسيقوم رئيس الوزراء (الكويتي) بزيارة الى هنا في أكتوبر المقبل..ولكن لن ننتظر حتى نهاية العام..فنحن نعمل كل يوم».وأشار الى ان الزيارة المرتقبة لسمو الشيخ جابر المبارك لفرنسا في الخريف ستتناول «بخاصة الملفات الاقتصادية».واستعرض المسؤولان القضايا الاقليمية وتطرقت المناقشات الى تطورات الاوضاع في كل من العراق وسورية والملف النووي الايراني وليبيا واليمن وعملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.وقال «أكدنا خاصة على ما يتعلق بمسألة عملية السلام بين اسرائيل وفلسطين ونتفق تماما على فكرة أنه يجب علينا ان نمضي قدما لأن الوضع الحالي يحتمل ان يكون خطيرا جدا».واضاف «يجب ان يكون للفلسطينيين وجهات نظر» ضمن حل الدولتين.وتقوم فرنسا بدور في مجلس الأمن للحصول على شكل أو حركة بشأن هذه المسألة المتقلبة واستئناف محادثات السلام في اطار دولي.وأضاف «يسرني جدا ان تحليل أصدقائنا الكويتيين مقارب تماما».وحول الصراع السوري قال فابيوس «لدينا تحليل متقارب» مع الكويت بأن الحل في هذه المسألة سياسي.وأشار الى «أن الحل المعقول هو ان يكون هناك توحيد للمعارضة المعتدلة وفي الوقت نفسه الحصول على التحول السياسي الذي من شأنه ان يسمح بتشكيل حكومة وحدة وطنية بين بعض عناصر النظام - وليس بشار الأسد – والمعارضة».وفي الشان اليمني قال فابيوس ان فرنسا تريد العودة الى «الشرعية والاستقرار» في هذا البلد مرحبا بمبادرة مجلس التعاون الخليجي بعقد اجتماع مهم في المملكة العربية السعودية في محاولة لانهاء الصراع.وعلق فابيوس قائلا «وفي هذا الاتجاه أخذ أصدقاؤنا زمام المبادرة لاقتراح عقد اجتماع كبير في الرياض وسلسلة كاملة من المقترحات التي آمل ان تعيدنا الى الشرعية والاستقرار (في اليمن)».وذكر «أن فرنسا وهي عضو دائم في مجلس الأمن تدعم موقف أصدقائنا» في التحالف.
|
المزيد من الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|