|
|
|
|
|
|
|
|
البنك الإسلامي: مستعدون لتمويل الجهات المنفذة لمشروعات الشراكة بين القطاعين في الكويت
|
|
|
|
|
خلال مؤتمر صحافي حول استراتيجية الشراكة بين الكويت والبنك | |
|
|
|
|
كتب علي ابراهيم:
قال وكيل وزارة المالية خليفة حمادة ان الكويت حريصة على تعزيز التعاون مع البنك الاسلامي للتنمية حيث تعتبر من الدول المؤسسة للبنك الذي بدأ نشاطه في عام 1975 رغبة في نهضة الشعوب الاسلامية في مختلف المجالات وللتخيف من حدة الفقر والارتقاء بالصحة والتعليم وتعزيز دور المرأة وتحقيق الرفاه والازدهار للشعوب.
وبين حمادة خلال المؤتمر الصحافي أمس حول استراتيجية الشراكة بين الكويت والبنك الاسلامي للتنمية ان الكويت حرصت على دعم البنك طوال مسيرته التي امتدت على مدى اربعين عاما سواء بالدعم المالي او الكوادر البشرية كما قامت بالاكتتاب بكامل حصتها في الزيادات لراسمال المؤسسات التابعة له، لافتا الى ان رأس المال المصرح للبنك كان عند التأسيس 2 مليار دينار اسلامي فيما يبلغ حاليا 100 مليار دينار اسلامي معلنا عن تنظيم ورشة عمل للتنسيق مع البنك الاسلامي للتنمية خلال العام الجاري بهدف التعريف بالانشطة والبرامج التمويلية التي تقوم بها المجموعة برامج وخطط.
برامج وخطط
من جانبه قال د.وليد الوهيب ان مجموعة البنك الاسلامي للتنمية وفي سبيل خدمة الدول الاعضاء حيث انها تترجم رغبة هذه الدول بالتعاون فيما بينا في مجالات التنمية رأت ان تقوم بعمل برامج وخط استراتيجية مع كل دولة من الدول الاعضاء حيث تقوم المجموعة بموجب الخطة بتقديم ما لديها من امكانات ومميزات نسبية للدولة المتفق معها، فيما تقوم المجموعة بنقل الخبرات بين الدول الاسلامية بعضها البعض.
وأضاف انه في هذا الاطار تم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الكويت والبنك الاسلامي منذ سنتين، لافتا الى ان العام الحالي هو السنة الثالثة للاستراتيجية، لافتا الى انه برنامج لمدة 3 سنوات يقيم بنهاية المدة بحيث يجدد في السنوات المقبلة، لافتا الى ان التعاون قديم ولكنه وضع في هذا الاطار لتكون هناك فعالية اكبر لتعظيم استفادة الدول حيث تتم من خلاله مراجعة خطة التنمية وتصميم البرامج بناء على أولويات هذه الخطة.
40 عاماً
وأشار الى ان البنك الاسلامي للتنمية قام بتقديم تمويلات للدول الاعضاء خلال مسيرته التي امتدت على مدار 40 عاما مضت بما يفوق 100 مليار دولار، وما يفوق 50 مليار دولار لتشجيع التبادل التجاري بين الدول الاسلامية، لافتا الى ان المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة التي بدأت انشطتها في يناير 2008 قدمت ما يزيد على 28 مليار دولار منها أكثر من 2 مليار دولار لتمويل الصادرات النفطية الكويتية.
وحول دخول البنك الاسلامي للتنمية في تمويل مشروعات خطة التنمية قال الوهيب ان مشروعات البنك تنقسم الى نوعين الأولى تمويلية والأخرى ذات طابع فني، لافتا الى ان البنك الاسلامي لدية القدرة في الدخول كممول وشريك وفقا لرغبات الدولة.
معاونة الكويت
وأكد ان الكويت «مليئة ماليا» وان البنك على اتم الاستعداد لمعاونة الكويت في اي مشروع اذا كان يتطلب مساهمة مالية، لافتا الى انه في حال المشروعات ذات الطابع الفني فالبنك لديه برامج مساعدة فنية بعضها فيه شراكة مع مؤسسات دولية وجهات مانحة اخرى تقدم الى الدول المستفيدة من الدول الاسلامية بما فيها الكويت.
وحول وجود توجه فعلي للبنك تجاه المشاريع أم انه في انتظار طلب حكومي قال انه لم يتبلور شيء حتى الآن وان الامر قيد البحث، ولم يتم الاتفاق على شيء بتمويل مباشر، لافتا الى ان التركيز في الاستراتيجية في الكويت على مشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص لافتا الى ان البنك مستعد للتقييم والمساهمة في تمويل اي جهة داخل الكويت لديها مشاريع تختص بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في مشاريع ذات طابع البنية التحتية تحديدا.
وأشار الوهيب الى انه في مجال التجارة قام البنك والمؤسسة بتمويل الصادرات تمويلا مباشرا عبر تمويل شراء دول اخرى للنفط الكويتي، وكذلك تمويل واردت في بعض جهات القطاع الخاص الكويتي بقيمة تفوق 350 مليون دولار على مستوى المؤسسة وعلى مستوى البنك الاسلامي قبل انشاء المؤسسة بقيمة تفوق 450 مليون دولار.
وحول حجم تمويلات البنك خلال عام 2014 وقيمة التمويلات المتوقعة خلال العام الحالي اشار الى انها تجاوزت 5 مليار دولار للدول الاسلامية خلال 2014 لافتا الى انها تمويلات للمشاريع التي تتوجه نحو تنمية القطاعات الحكومية.
مشاريع الشراكة
وزاد الوهيب ان الكويت وفريق المجموعة عقدا قبل التوقيع اجتماعا ناقش بالتفصيل الوضع الحالي للمشاريع المدرجة في استراتيجية الشراكة وسبل تسريع وتيرة التنفيذ، حيث قام فريق البنك الاسلامي للتنمية بزيارة عدد من الجهات التنفيذية الكويتية وعلى رأسها وزارة التجارة والصناعة، والهيئة العامة للصناعة، والأمانة العامة للاوقاف ومعهد الدراسات المصرفية، والهيئة العامة للاستثمار، والصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر ومعهد الكويت للابحاث العلمية وهيئة المبادرات.
وأضاف الوهيب ان مجموعة البنك الاسلامي للتنمية أولت اهتماما خاصا باستراتيجية الشراكة مع الكويت باعتبارها اول استراتيجية شراكة بين مجموعة البنك الدولي ودولة خليجية تعد من مؤسسي البنك الاوائل ومن اكبر المساهمين في رأس ماله حيث تم تشكيل فريق عمل دائم على نطاق المجموعة لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية.
التجارة البينية زادت الى %19
حول تأثير الأحداث والاضطرابات في المنطقة على التجارة البينية للدول العربية والاسلامية قال الوهيب: رصدنا ان حجم نمو التجارة بين الول الاسلامية بين الأعلى في العالم كمعدل نمو، حيث زادت من %15 في العام 2005 الى نحو %19 في الوقت الحالي، ونأمل ان تقترب من 20 بنهاية هذا العام.
واشار الى ان التجارة البنية حول العالم تأثرت بالأزمة لمالية العالمية وأنخفاض اسعار البترول الذي يشكل المكون الأساسي والحيوي، لافتا الى ان تلك التجارة بدأت التعافي تدريجيا في العام 2010
إنجازات المجموعة في الكويت
وحول بعض الجوانب التي تم انجازها في ظل الشراكة قال الوهيب ان المؤسسة الاسلامية لتمويل الاستثمار وائتمان الصادرات تباحثت مع الهيئة العامة للصناعة حول فكرة ان تقوم الهيئة بدور ممثل خدمات المؤسسة في الكويت وتقديم هذه الخدمات لمحتاجيها من المصدرين الكويتيين، حيث قطعوا شوط كبير وتوصلوا الى مسودة اتفاقية تجري دراستها من قبل هيئة الصناعة.
واضاف ان المؤسسة الدولية لتمويل التجارة تقود مبادرة عربية دولية «المساعدة من اجل التجارة» والتي تقوم بتمويلها الكويت والسعودية ومصر والبنك الاسلامي والسويد وبرنامج الامم المتحدة الانمائي تهدف لتقديم مساعدات فنية للدول العربية وفي اطارها تم اقتراح مساندة مراكز تنمية الصادرات في عدة دول منها الكويت، حيث رأت المؤسسة ان تقترح على الكويت الاستفادة من هذه الفرصة الممولة لتطوير فكرة صندوق تنمية وتمويل الصادرات الكويتية وهو مشروع موجود في قانون الصناعة ولم يتم تفعيله، لافتا الى ان تفعيله سيقدم فرص افضل للصادرات الكويتية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|