|
|
|
|
|
|
العلاقات الكويتية - البولندية وطيدة وممتدة منذ زمن بعيد
|
|
«الخارجية»: جهودنا مستمرة لاطلاق فايز الكندري
|
|
|
|
|
الكويت ودول الخليج لا تمتلك قنابل محرمة دولياً | | لا يوجد فلس يخرج من الكويت من دون معرفة ومتابعة الجهات المعنية | | الصبيح: جهودنا مستمرة لاطلاق فايز الكندري.. ولا نتوقع مشاكل | |
|
|
|
|
كتب حمد العازمي:
اكد مدير ادارة المتابعة والتنسيق في وزارة الخارجية السفير ناصر صبيح الصبيح انه لا يوجد «فلس» من اموال التبرعات يخرج من الكويت من دون معرفة ومتابعة الجهات المعنية في البلد، مشيرا في الوقت نفسه ان الحكومة تعمل بشكل قريب ولصيق جدا من خلال تعاونها مع الهيئات الحكومية والخيرية في عملية مراقبة ومتابعة اموال التبرعات الكويتية للخارج.
وقال الصبيح في تصريح صحافي على هامش حفل الاستقبال الذي اقامته السفارة البولندية مساء امس الاول بمناسبة عيدها الوطني ردا على سؤال يتعلق بوجود مزاعم بان اموال التبرعات الكويت تذهب الى جهات متطرفة انهم لا يلتفتون الى المزاعم والاتهامات التي يطلقها البعض انما يلتفتون الى ما هو حقيقي ومثبت، وانه طالما لا يوجد دليل او اثبات على تحويل اي مبلغ مهما كان حجمه الى جهات مجهولة فانهم لن يعيروه اي اهتمام، مضيفا «في النهاية نحن مطمئنون من ناحية عدم ذهاب اي مبلغ الى جهة غير معلومة».
تقارير لا تعنينا
وعن التقارير التي تصدرها وزارة الخارجية الامريكية حول حقوق الانسان في الكويت، اشار الصبيح الى ان هذه التقرير هو اجراء منفرد يخص الادارة الامريكية فقط، ولا يلزم احد من الدول الاعضاء في الامم المتحدة، كما انها لا تعنينا طالما لم يتم التواصل معنا مسبقا بهذا الشان، مضيفا «الخارجية لم تتلق اي اتصال حول التقرير الجديد، لذا لا يمكننا ان نعلق على شيء لا نعلمه».
وتابع في نفس السياق: ما نعلمه هو ان سجل الكويت في مجال حقوق الانسان ممتاز، ونحن نتعامل مع المنظمات المختصة في هذا المجال، ولدينا دعم كامل من قبل المجتمع الدولي بهذا الخصوص، لافتا الى ان الخارجية تعمل حاليا على اعداد تقرير الشامل ومتكامل بهذا الشان الذي من المفترض تقديمه لمجلس حقوق الانسان في جنيف في شهر يونيو المقبل.
قنابل محرمة
اما بالنسبة للاتهامات التي اطلقتها منظمة هيومن رايتس ووتش لقوات التحالف في عاصفة الحزم بانهم يستخدمون قنابل المحرمة دوليا في اليمن، اكد ان الكويت ودول الخليج لا تمتلك قنابل محرمة دوليا، مضيفا «لا نعلم مصداقية هذه المنظمة ولا نستطيع الرد على كل ما يقال لذا نلتزم الصمت لحين الاثبات بالدليل».
فايز الكندري
وحول آخر التطورات بشان المواطن فايز الكندري المعتقل في غوانتنامو، جدد الصبيح تاكيده في البداية على حرص واهتمام دولة الكويت لضمان اطلاق سراح الكندري، واشار ان هناك جهودا تبذلها وزارة الخارجية بشكل مستمر بهذا الشان من خلال عملها وتعاونها مع الجهات المعنية الاخرى في الدولة، واعرب عن امله ان تكون النتائج ملبية لطموح الشعب الكويتي والمتمثلة بالافراج عن الكندري اسوة بزميلة فوزي العودة الذي اطلق سراحه العام الماضي، مضيفا «لا نتوقع وجود مشاكل، والامور تسير وفق ما هو محدد من قبل الاجهزة المعنية الامريكية والكويتية».
اما بخصوص الجلسات التي يخضع لها فوزي العودة في المجلس التاهيلي، قال: ان هذا من مسؤولية الجهات المتخصصة، والامور تسير بشكل جيد ومرض، وخصوصا ان العودة متجاوب بشكل جيد وهو شخصية مسالمة ونتيجة لذلك اسرعت السلطات الامريكية لاطلاق صراحه.
الملفات الكويتية – العراقية
اما بالنسبة لهدف زيارة ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق يان كوبيش الى الكويت، فأوضح الصبيح ان زيارة كوبيش للكويت هي الاولي له منذ توليه هذا المنصب اخيرا، واشار الى ان كوبيش قرر ان تكون دولة الكويت هي محطته الاولى، لافتا الى انه تم طرح الهموم المشتركة بين الكويت والعراق، واننا ابدينا تعاوننا لتقديم كل التسهيلات.
وحول ما اذا كانت هناك ملفات كويتية - عراقية سيتم فتحها من خلال زيارة وفود بين البلدين في الفترة المقبلة، اكد الصبيح عدم وجود اي ملفات جديدة لفتحها بين البلدين، واصفا في الوقت نفسه العلاقات بين البلدين بالجيدة وخصوصا في ظل وجود تعاون وتنسيق مستمر بين السلطات في البلدين الشقيقين.
وبالعودة الى اجواء المناسبة، اكد الصبيح عمق ومتانة العلاقات الكويتية – البولندية التي وصفها بالوطيدة والقديمة والتي تقوم على اساس الصداقة والمحبة المتبادلة، وخصوصا في ظل حرص البلدين على تسير علاقاتهم بالاتجاه الذي يطمحون اليه، لافتا الى ان الهموم المشتركة بين البلدين تكاد تكون متطابقة.
علاقات تاريخية
ومن جهته، اشاد السفير البولندي جشيجوش اولشاك بالعلاقات الثنائية بين بلاده ودولة الكويت التي وصفها بالتاريخية والتي انطلقت عام 1963، لافتا الى ان اول قرار اصدرته اول حكومة بولندية غير شيوعية تمثل في ادانة الغزو العراقي على الكويت في اغسطس عام 1990 وذلك دعما للحق والشرعية الكويتية.
واشار الى ان العلاقات بين البلدين تطورت على كافة الاصعدة السياسية والثقافية والاقتصادية، ولفت الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع بنسبة %20 عن العام الماضي، كما ان نسبة عدد السياح الكويتيين لبولندا قد ارتفعت ايضا بسبة %10، مؤكدا في الوقت نفسه ان الكويت لم تعد شريكا سياسيا واقتصاديا لبولندا فقط بل اصبحت موطنا لآلاف المواطنين البولنديين من المهندسين والاطباء والفنانين والمدرسين والذين تركوا بصمة واضحة في تنمية الكويت.
|
المزيد من الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|