|
|

|
بعد تأكيد مسؤول في الرعاية السكنية ان العاصمة تحتوي نسبًا إشعاعية أكثر من المطلاع
|
«الخط الأخضر» تطالب بتقديم المعلومات البيئية والصحية لطمأنة المواطنين
|
|
|
|
دعت جماعة الخط الأخضر البيئية وزير الاسكان ياسر أبل ووزير النفط المسؤول عن البيئة د.علي العمير ووزير الصحة د.علي العبيدي الى الافصاح عن الوضع الحقيقي لحجم التلوث الاشعاعي في البلاد خصوصا بعد ما أكده مدير ادارة التخطيط في المؤسسة العامة للرعاية السكنية ناصر خريبط عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ان نسب الاشعاعات في المطلاع أقل من النسب في مدينة الكويت. وقالت ان هذا يشير الى ان مدينة الكويت تحوي نسبا اشعاعية أعلى من النسب المرصودة في منطقة المطلاع التي كانت مسرحا للعمليات العسكرية الرئيسية خلال حرب تحرير البلاد عام 91 حيث استخدمت القوات الامريكية الذخائر المحتوية على اليورانيوم المشع خلال الحرب والذي اكدت العديد من التقارير الدولية خطورته الشديدة وسميته العالية. الخط الأخضر أكدت ان ناشطيها تلقوا خلال الايام الماضية العديد من الاستفسارات حول مدى السلامة البيئية والخلو من التلوث الاشعاعي لموقع المطلاع الذي تعتزم الحكومة اقامة مدينة سكنية عليه تضم 30 ألف وحدة سكنية وقد يصل عدد سكانها الى نصف مليون نسمة. وطالبت المسؤولين بتقديم المعلومات البيئية والصحية الكافية لطمأنة المواطنين حيال مدى السلامة البيئية للمواقع المرصودة كمدن اسكانية والسماح لهم بالاطلاع على دراسات المردود البيئي المتعلقة بهذه المناطق حتى لا يخلق نقص المعلومات المتاحة حالة من الذعر في المجتمع تنعكس سلبا على مسيرة التنمية في البلاد. وشددت الخط الأخضر على ضرورة عدم تكرار الأخطاء البيئية المرتكبة سابقا في المشاريع الاسكانية السابقة كمشروع منطقة أم الهيمان التي أقيمت في بؤرة التلوث في البلاد بين المصانع والمصافي النفطية ومنطقة القرين التي أقيم جزء منها ملاصقا لمردم نفايات قديم كان يشتعل من وقت الى أخر ومشروع شمال غرب الصليبيخات الذي اكد كتاب رسمي من الهيئة العامة للبيئة موجه للمؤسسة العامة للرعاية السكنية ان المنطقة ستتعرض لملوثات سامة بسبب قربها من محطات الطاقة. وحذرت المسؤولين في الوزارات المعنية من العقوبات الواردة في قانون البيئة رقم (42) لسنة 2014 في حال تخاذلهم عن الالتزام بتوفير الاشتراطات والمعايير البيئية اللازمة لحماية قاطني المشاريع الاسكانية الجديدة حيث تصل العقوبات في هذا الشأن الى الحبس المؤبد.
|
|
|
|
|
|
|
|