|
|
|
|
|
|
نقش القلم
|
|
يا محسنين علاج منصف للمواطنين
|
محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
|
|
|
شكرا لتصويت
|
|
|
|
|
|
للزميل احمد بودستور مقالة لطيفة - اﻻثنين 27 ابريل2015 -بعنوان «يا محسنين أسرَّة للمواطنين» يقصد بذلك توفير موقع علاج مناسب لهم داخل وطنهم الوفي لهم، شدتني تلك المقالة ﻻستضافتي خلال شهر مارس الماضي بالمستشفى الصدري ﻻجراء قسطرة للقلب حيث تأخر دخولي ثلاثة ايام لعدم توافر سرير لدخولي على الرغم من جهود مدير المستشفى مشكورا وفرسان ادارته توفير سرير لي ولغيري من الحالة نفسها، وقد تم ذلك بفضل الله وعنايتهم الراقية خلال وجودي بين أيادي ملائكة اﻻسرة البيضاء عندهم، شجعني ذلك الجهد لكتابة مقالة كلمة حق بشأنهم وجهودهم باسم الصدري يشرح صدري بلا مبالغة على الرغم من ضيق الحال والمجال ما بين وافد كريم ومواطن حليم لذلك الوضع اﻻنساني الذي تفضل بطرحه وشرحه الزميل أحمد بو دستور ازيد عليه ما عرفته من احد موظفي ادارة الصدري، قد ﻻ يكون سرا او خوضا محظوراً ان نسبة مواطني العلاج في الصدري فترة دخولي عندهم ستة بالمائة مقارنة بالوافدين لكنه وضع انساني قد ﻻ يتوافر في دول خليجية او عربية اخرى كأولوية علاج ما بين مواطن بديرته ووافد يعاني الحالة نفسها، لكن هذا هو حال المال المسخر لغير هذه الأحوال كما طرحه لي احد شبابنا الذي زارني بالصدري وطرح مقترحا شجاعا هو لماذا ﻻ تفتح مراكز او مستشفيات للجاليات المقتدرة وغيرها اجنبية وعربية لعلاج ورعاية جالياتها تحت رقابة الدولة وسفاراتها المعنية بشؤونها ومعروف ان لديهم كفاءات طبية وطاقات مختصة بكل مجاﻻت العلاج زائدة عن حاجاتها تصدرها للخارج لعدم وجود فرص عمل عندها، وهم مبدعون بكل تلك التخصصات تخفيفا على مراكز علاجنا التخصصية حيث ﻻ تغطي تلك الحاجات المطلوبة طبياً، بل مواعيدها اشهر وايام طوال قد تسابق وفاتها ﻻ سمح الله، وتكون تلك المراكز الطبية تحت رقابة دولتنا مالياً وادارياً بتنسيق مع دولها المعنية، وهناك بالفعل دول خليجية نفذت ذلك بكل هيبة وقناعة رسمية ما بين الدولة وتلك الجاليات الوفية بوفادتها على وطننا اسوة بالنواحي التعليمية الخاصة واﻻهلية، فهل للسادة النواب وحكومتنا الوفية جواب لمثل ذلك العتب وفكرة الطلب، ام ان مصيره الرفض كما حصل ﻻبتزاز المواطن المنهك بطلب العمالة المنزلية وصيحة نوابنا برفض تنظيمه وترتيبه؟
محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|