أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أكد أن دول مجلس التعاون الأكثر تماسكاً وتنظيماً

صباح الخالد: تجنيب المنطقة الصراع الطائفي يقلل من انتشار الفوضى

2015/04/28   09:07 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
صباح الخالد: تجنيب المنطقة الصراع الطائفي يقلل من انتشار الفوضى

نأمل ان يسهم الاتفاق على «النووي الإيراني» في انخفاض حدة التوتر في المنطقة
الحل السياسي هو الحل الحالي في اليمن
كلما جنبنا المنطقة الصراع الطائفي قللنا انتشار الفوضى
سنكون سعداء بان نشهد تقاربا تركيا مصريا لأن الدولتين مهمتان لنا
نعمل على مواجهة الايديولوجيا التي يبثها الارهابيون ومتابعة الخطاب الديني والإعلام
ليبيا أصبحت تجمعا للإرهابيين ويجب ألا نقف مكتوفي الأيدي

اكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان الدول كافة ليست بمأمن من شرور المخاض الذي تشهده المنطقة بدرجات متفاوتة، وأضاف الخالد خلال الجلسة الختامية للملتقى الاعلامي العربي مساء امس الأول: لقد ودعنا العام الماضي بعدة امور كانت في خانة السلبية حيث شهد شهر يونيو 2014 امتداد تنظيم داعش في سورية والعراق، وفي شهر سبتمبر تمردت جماعة الحوثيين في اليمن على الاتفاق الذي تم بين كافة الاطراف اليمنية واستباحت مؤسسات الدولة.
وقال الخالد: نحن كلما جنبنا المنطقة الصراع الطائفي قللنا انتشار الفوضى، الوضع في اليمن.. انقلاب الحوثي على ما تم الاتفاق عليه، امر غير مقبول ويجب ان يكون هناك تحرك لمواجهة امر مثل هذا، وليس من المقبول باي شكل من الاشكال بتاتا ان نرى تقويض عملية سلمية تم الاتفاق عليها منذ 4 سنوات.




اكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان كافة الدول ليست بمأمن من شرور المخاض الذي تشهده المنطقة بدرجات متفاوتة، وأضاف الخالد خلال الجلسة الختامية للملتقي الاعلامي العربي مساء امس الأول: لقد ودعنا العام الماضي بعدة امور كانت في خانة السلبية حيث شهد شهر يونيو 2014 امتداد تنظيم داعش في سورية والعراق، وفي شهر سبتمبر تمردت جماعة الحوثيين في اليمن على الاتفاق الذي تم بين كافة الاطراف اليمنية واستباحت مؤسسات الدولة، حيث كنا حريصين على ان يكون هذا البلد متماسكا لكن للاسف الامور اخذت منحى خطيرا وعصفت باليمن اوضاع هزت امنه واستقراره.
واضاف الخالد خلال الجلسة المفتوحة ضمن فعاليات الملتقى الاعلامي العربي امس الاول، انا على مستوى قضيتنا الاولى القضية الفلسطينية حققنا مكاسب عديدة في البرلمان الاوروبي وكسبنا اعتراف دول عديدة منها السويد وغيرها، ومازلنا نواصل دعم هذه القضية في المحافل الدولية على الرغم من الرياح التي مازالت تعصف في المنطقة.
ولفت الى دول مجلس التعاون هي المجموعة الاكثر تماسكا وتنظيما في ظل كل هذه القضايا والامواج العالية والمخاض العسير في منطقتنا، مضيفا: كان هناك بعض الشوائب في هذه المسيرة لكن بقدرة قيادتنا استطعنا تجاوز هذا الامر والتقدم لتحقيق مزيد من الايجابية، معربا عن سعادته بان تنهي تونس خارطة الطريق بانهاء الانتخابات الرئاسية، كذلك سعداء باشقائنا في مصر وبقاء مرحلة واحدة لهم وهي الانتخابات البرلمانية، مؤكدا ان هذه التطورات تعتبر مؤشرات ايجابية.
واشار الى ان الكويت لعبت دورا مهما خلال الفترة الماضية واستقبلت عددا من القمم االخليجية والعربية وغيرها، كما تحمل هذا البلد الصغير عبء 3 مؤتمرات للمانحين للشعب السوري، وكان لكل هذه الامور ارتدادات وافرازات وتعاملنا مع هذا الوضع بانه لامفر من مواجهة ماهو مطلوب، مضيفا صحيح ان الامور معقدة لكن علينا استثمار كل النقاط الايجابية لدفع المسيرة العربية الى الامام.
وبخصوص الاتفاق النووي الذي تم بين مجموعة 5+1 وايران، قال الخالد نامل ان يعطي هذا الاتفاق مع جارتنا ايران للمنطقة انخفاض في حدة التوتر والانطلاق بروح ايجابية لدول الجوار في المستقبل.

القضية الفلسطينية

وعن القضية الفلسطينية قال الخالد: مازلنا نتعايش مع الوضع ولكن هذا لن يثنينا عن العمل، ولدينا قضية فلسطين مازلنا نواصل العمل حتى الآن لتحقيق ما هو متفق عليه وهو المبادرة العربية التي طرحت منذ عام 2002، كما لدينا مرجعيات دولية في مجلس الامن وفي المقابل لدينا تعنت ورفض اسرائيلي، مضيفا: لدينا تعقل لمواصلة عملية السلام لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحا ان كل هذه التحديات لن تثنينا، وعلى من هو في موقع المسؤولية بان يعمل بكل استطاعته لتجاوز هذه المرحلة وبناء حلقات نستطيع من خلالها ان نواصل عملنا في المرحلة القادمة، مضيفا امامنا تحديات ومسؤوليات وتهديدات كثيرة لكن امامنا تطلعات شعوب من حقها ان تعيش حياة كريمة وهي مسؤولية علينا في الحفاظ عليها وتحقيقها.
واشار الى ان الوضع خلال فترة نهاية العام الماضي وبداية هذا العام شهدت اقتراب الخطر والتهديد على منطقة دول مجلس التعاون نتيجة امتداد تنظيم داعش وانفلات الوضع في اليمن نتيجة انقلاب الحوثيين على كل ما تم الاتفاق عليه وهذا مثل تهديدات مباشر علينا، من شمالنا حتى جنوبنا في وضع غاية بالصعوبة، كما اننا نجاور ايران وهي لها دور في اليمن وسورية والعراق، لكننا نامل من خلال الاتفاق الذي تم التوصل اليه بان يخفف وتيرة التصعيد ونبدأ بالتفكير كدول جوار بالتعاون مع بعضنا واستثمار القدرات الموجودة لدينا لتعم على مناطق اكبر.

القوة العربية

وبخصوص القوة العربية المشتركة، قال: كنا في قمة شرم الشيخ بمصر وتم استعراض كل القضايا وتفعيل اتفاقية تعاون الدفتر المشترك وذلك بتشكيل القوة العربية المشتركة، مضيفا: علينا ان نكون كتلة متماسكة تخطط لعملها وتستثمر امكاناتها في مواجهة كل هذه الامور، لافتا الى اننا مازلنا في معترك هذا الخضم في منطقتنا والزوابع مازالت شديدة ولكن طالما اصبح لدينا ركائز ايجابية ننطلق منها هذا سيخف الزوابع التي تعصف بنا، وتضيع الفرص امام كل من يريد السوء لهذه المنطقة، وذلك من خلال العمل بوتيرة اسرع ومواصلة كل ما يتحقق من ايجابيات، لان مواجهة الامور متحدين يخفف الضرر اكثر من ان نجابهها فرادا.
ولفت الى انه من حق كل شعب في كل دولة ان يعبر عن حقوقه ومطالبه بالوسائل السلمية لكن دون بالمس بالامن تحت ذريعة حقوق الشعوب، مضيفا: لانريد ان تخلط الامور بمقاييس قد نحتاج الى تفسير لنفهمها، وما نحن متأكدون منه ان الشعوب العربية تتطلع الى حياة كريمة وحريات والى ان ترى دولها ومجموعتها العربية في مراكز متقدمة، وهنا كل الامكانات متاحة لكنها لا تستثمر، موضحا ان اغنى دولتين هما العراق وليبيا تعيشان وضعا اقتصاديا صعبا نتيجة الفوضى اعاقت شعوب هذه الدول من الاستفادة من الثروات، متمنيا ان تتجاوز هذه الشعوب أزماتها لكي تساعدها الدول العربية الاخرى على التقدم والنهوض.

اليمن

واشار الى ان الوضع في اليمن مقلق ووصل الى نقطة كنا نريد تجنبها على مدى اربع سنوات، وتفاجأنا في انقلاب مجموعة الحوثي على ماتم الاتفاق عليه بعد ان الاتفاق على الخطوات لم يتبق منها سوى اقرار الدستور والانتخابات، مشيرا الى ان اليوم يقدم الامين العام للامم المتحدة تقريره بشأن اليمن الى مجلس الامن، يتضمن ما تم تنفيذه من قبل الاطراف اليمنية لقرار 2216، مبينا ان المبادرة الخليجية مازالت قائمة ومازال الاتصال بشانها متواصلا، مضيفا ان الحكومة الشرعية في اليمن تعد مع الشعب اليمني ورقة تكون ارضية لمواصلة الاجتماعات مع كل فئات الشعب وامامنا استكمال ما تم البدء به وتطبيق الحل السياسي، لاسيما ان الاحتياجات الانسانية تفاقمت في اليمن، ولكن الحل السياسي هو الحل الحالي الان.
وعن توقعاته من القمة المرتقبة في كامب ديفيد، قال ان المنطقة عاشت في توتر على مدى عقد من الزمن نتيجة الملف النووي الايراني، موضحا ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه نامل ان يصب في مصلحة المنطقة وهذا ما نامله من حلفائنا الاساسيين وقبل الوجود في كامب ديفيد سيكون هناك محطات خليجية للتشاور بتاريخ 5 مايو القادم في الرياض ويسبقها اجتماع وزراي خليجي سيعقد يوم الخميس المقبل ومن خلالها نستطيع ان نتفق على امر معين لطرحه في كامب ديفيد وبلورة ما هو مطلوب طرحه في القمة وقادتنا حريصون على ذلك.

الارهاب

وعن مستقبل الارهاب والرؤية الخليجية له، قال الخالد: لاشك انه منذ امتداد تنظيم داعش الى ثلث العراق استنفر المجتمع الدولي، مبينا ان هذه الفزعة الدولية هي ردة الفعل لمواجهة هذه الجماعات الارهابية من خلال تحالف ضم 60 دولة لمواجهة الارهاب في العراق ما يعطي معنى واضحا لاهمية العراق بالنسبة للمجتمع الدولي، مبينا ان الجميع لديهم حرص على المشاركة في مساعدة العراق لمواجهة هذا الخطر الداهم، موضحا ان الارهاب الآن في كل مكان ولكن وجوده في العراق بهذا الشكل وهذا الاسلوب ادى الى استنفار المجتمع الدولي لكل جهوده لمواجهته لانه يؤثر في الجميع.
واضاف: نحن علينا مسؤولية مباشرة لنكون مع العراق في مواجهة هذا الخطر، وامن واستقرار العراق من امن واستقرار المنطقة، ودور العراق دور فاعل ورسالة الدول العربية للعراق بدعم وتاييد لتطلعات الشعب العراقي وحكومة العبادي والاتفاق السياسي الذي تم التوصل اليه بين اطياف الشعب العراقي ودعم الحوار الوطني وكل هذا محل اهتمام كبير لنا، مشيرا الى ان العلاقة بين الكويت والعراق تضمنت اولويات سعينا الى انجازها خاصة الملفات العالقة واستطعنا ان نحقق الكثير من الامور التي كانت عالقة بين البلدين، ونحن سعداء بانفتاح العراق على دول الجوار من خلال الزيارات التي يقوم بها مسؤولون عراقيون الى دول الحوار، وهذا هو العراق الذي يجب ان يكون عونا لاخوانه وان يكون اخوانه عونا له، لكن موضوع الارهاب موضوع بالنسبة للمجتمع الدولي مسؤولية مباشرة ونحن كلنا شركاء لتقديم العون للعراق.ونريد ان يعود العراق بقوة وان يكون فعالا في العالم العربي.
وقال الخالد: نحن كلما جنبنا المنطقة الصراع الطائفي قللنا انتشار الفوضى، الوضع في اليمن انقلاب الحوثي على ما تم الاتفاق عليه، امر غير مقبول ويجب ان يكون هناك تحرك لمواجهة امر مثل هذا، وليس من المقبول باي شكل من الاشكال بتاتا ان نرى تقويض عملية سلمية تم الاتفاق عليها منذ 4 سنوات.

سورية

وعن الوضع في سورية، قال: موضوع سورية يدمي القلب ويدمع العين والاوضاع الى الآن غير واضحة المعالم، وكان لدينا اجتماعات متواصلة مع امين عام الامم المتحدة بان كي مون وكانت هناك رسالة واضحة ان المسار الانساني ونحن في مقدمة الداعمين لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري، وما نريده ان ينصب هذا الجهد على الحل السياسي، كما ان المبعوث الأممي الخاص لسورية ديمستورا بدأ الآن باجراء مشاورات تاخذ بعين الاعتبار ما تم في اجتماعات القاهرة وروسيا وتطورات الارض في سورية والتشاور بشانها مع كل الاطراف السورية ونامل ان يكون هناك جنيف 3 لتطبيق جنيف 1 لان الوضع في سورية ماساوي.
وعن تقيمه لدور الاردن في مواجهة تنظيم داعش ودعم الخليج لها في هذا المجال، قال ان الاردن عضو فعال في التحالف الدولي وهو يجاور سورية والعراق ودور الاردن دور حيوي ومهم والمسؤوليات على الاشقاء في الاردن كبيرة، وكان محور زيارة زيارة سمو الامير الى الاردن الحديثنا حول الوضع في المنطقة وسورية والعراق والحدود المفتوحة والواسعة مع الاردن وكيفية التعامل مع وضع مثل هذا ووجدنا همة عالية وتفاعلا كبيرا من المسؤولين الاردنيين للقيام بمهامهم، كما اننا نشاهد دور الاردن على اعلى المستويات لمتابعة قضايانا العربية في مجلس الامن وهي مسؤولية على عاتق الاشقاء يقومون بدورهم في هذه المرحلة المهمة.

مصر وتركيا

وعن زيارة اردوغان الى الكويت وما اذا كان هناك تقارب تركي مصري، قال نرحب بزيارة اردوغان الى الكويت والعلاقات بين البلدين علاقات متشعبة وزيارات متبادلة عالية المستوى واتفاقيات متعددة، مضيفا سنكون سعداء ان نشهد تقارب تركي مصري لان الدولتين من الدول المهمة لنا في المنطقة وتركيا تمثل في الاقتصاد المصري الكثير والعكس صحيح، ونامل التقارب بين البلدين لدورهما في امن واستقرار المنطقة لمواجهة كل هذه القضايا بثقل مصري ودعم تركي.
واشار بشأن زيارة اردوغان الى ايران ثم زيارته الى الكويت، الى ان ايران وتركيا من الدول الكبيرة ومصالحهام مترابطة وكبيرة في كل المجالات ولانستغرب بان يكون هناك زيارات متبادلة والزيارات واللقاءات امور مطلوبة في كل وقت ونامل ان يصب اللقاء بين تركيا وايران في مصلحة المنطقة.
ولفت الى ان موضوع الارهاب موضوع معقد ونحن لدينا محاولات جادة في الجامعة العربية والآن نعمل على مواجهة الايديولوجيا التي يبثها الارهابيون ومتابعة الخطاب الديني والاعلام وهذا موضوع منشغلون به ونتابعه وسيكون هناك اجتماع بين وزارة الداخلية ووزراء العدل العرب ليضعوا الامور في المسار الصحيح.

ليبيا

وعن الوضع في ليبيا، قال ان الوضع في ليبيا جرح مفتوح ينزف دماء وهو يمثل خطرا على تونس والجزائر ومصر، ودول الجوار، مبينا ان ليبيا اصبحت تجمعا للارهابيين، وموضوع ليبيا معقد ولكن يجب الا نقف مكتوفي الايدي، وعلينا الانتهاء من الاتفاق الاطاري وتشكيل حكومة من كل الفئات ويجب ان يتحكم الليبيون بارضهم.مرحبا باستضافة الجزائر والمغرب لاجتماعات الحوار بين جميع الأطراف الليبية للوصول الى صيغة لحل سياسي في البلاد.
وعن القمة التشاورية التي ستعقد في الرياض قال ان هذه القمة تعقد في كل عام ولم تعقد في العام الماضي لظروف معينة وتصادف هذه السنة ان تعقد قبل قمة كامب ديفيد التي دعا اليها الرئيس باراك اوباما وقبلها دول مجلس التعاون ولا غرابة ان يكون هناك تشاور وتنسيق بين دول مجلس التعاون.
وبشأن ما صرح به جمال بن عمر اخيرا، قال انا لا اعلم ما الذي يقصده جمال بن عمر الذي حضر معنا الاحتفالات بوصول الى مخرجات ايجابية للحوار كما انه حضر التوقيع على المبادرة الخليجية ونحن نشكر مجهوده في اليمن ونتمنى للمبعوث الجديد اسماعيل ولد الشيخ كل التوفيق.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0072 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top