|
|

|
الجامع وذكريات خطاط ومدرسة هيفي
|
الكويت حاضرة في أربيل
|
|
|
|
اربيل – كونا: تبرز في مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق العديد من الأسماء والرموز الخالدة في ذاكرة كل “اربيلي” ومنها (الجامع الكويتي) الذي يقع على الشارع الرئيسي في احد اشهر احياء المدينة اضافة الى أسماء اخرى تحمل اسم الكويت.وقال المؤرخ عمر الشيخ لطيف البرزنجي ل (كونا) انه تم بناء الجامع اوائل الستينيات من القرن الماضي على نفقة الحاج عثمان جرجيس الايوبي وهو من اهالي اربيل ومقيم في الكويت من زمن بعيد.واضاف ان الجامع بني على مساحة 500 متر مربع مشيرا الى ان ارتفاع منارة الجامع يصل الى 20 مترا وهو من الجوامع المشهورة في اربيل. وخلال جولة في اربيل تتجه انظار المارة الى لافتة كتب عليها (عبدالكريم الكويتي) وهو خطاط اسمه الحقيقي عبدالكريم ابراهيم محمد وعند زيارتنا لمحله قال “عشت ايام طفولتي في بلدي الثاني الكويت حيث اكملت المرحلة الابتدائية بمدارس النجاح الخاصة في السالمية وذلك في سبعينيات القرن الماضي”.وعن ايام طفولته في الكويت ذكر ان والده “كان يعمل في احد الشركات الكويتية انذاك وجلب العائلة معه وترعرعنا في الكويت”.واضاف انه تعلم الخط العربي ومارسه في الكويت بل انه يمارسه كمهنة لحد الآن لافتا الى انه شارك في العديد من معارض الخط.واعرب عن حبه للكويت واشتياقه لزيارتها مشيرا الى حسن معاملة الكويتيين للمقيمين على الاراضي الكويتية.ننتقل الى معلم كويتي اخر في اربيل وهو مدرسة (هيفي) النموذجية الابتدائية وقد بنيت بتمويل كويتي بلغت كلفته 5ر2 مليون دولار بمنحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.وتضم المدرسة 18 صفا دراسيا والعديد من المختبرات والورش العلمية والقاعات الرياضية ومختبرات مجهزة باحدث اجهزة الحاسوب.من جهة اخرى يجد المتتبع للأوضاع الاقتصادية في كردستان العراق ان الاستثمارات الكويتية تتصدر المشهد متمثلة في مساهمة شركات كويتية في مشاريع البناء في الاقليم ولا ننسى الاستثمارات في مجالات النفط وغيرها.ووفق احصائية أخيرة لهيئة الاستثمار الكويتية فقد فاقت الاستثمارات الكويتية في اقليم كردستان ملياري دولار خلال السنوات الماضية.وهناك تمنيات رسمية وشعبية كردستانية بتطوير وتوطيد العلاقات مع دولة الكويت من خلال فتح خط طيران مباشر بين كردستان والكويت.
|
|
|
|
|
|
|
|