|
|

|
سيكون الأطول في العالم ويصمد بزمن ارتداد 100 سنة
|
«الأشغال»: نسبة الإنجاز في جسر جابر %31
|
|
|
مي المسعد: جار تنفيذ أعمال الدفان والدحل وتصنيع الدعامات | | فيصل نائل: اختبارات للتربة في هونج كونج والقاهرة وفرنسا | | حمد الهاشم: استخدام أحدث الطرق والتقنيات | |
|
|
|
كونا: أعلنت مديرة مشروع جسر الشيخ جابر الاحمد الصباح في وزارة الاشغال المهندسة مي المسعد ان حجم الأعمال المنجزة في المشروع بلغ حتى الآن نحو %31 مؤكدة سير العمل فيه وفق الخطة الموضوعة.وقالت المسعد في مؤتمر صحافي امس ان الأعمال في المشروع تسير وفق البرنامج الزمني المحدد والمعتمد من الوزارة مع مراعاة الجوانب الهندسية والفنية والبيئية في المشروع لضمان تنفيذه وفق المقاييس العالمية.واكدت حرص الوزارة على تطبيق أفضل التقنيات الانشائية من أجل حماية البيئة البحرية مع التقيد بالمعايير والأنظمة واللوائح المعتمدة لدى الهيئة العامة للبيئة.واضافت ان «الأشغال» اجرت دراسة بيئية متكاملة تحت اشراف الهيئة العامة للبيئة شملت انشاء مشروع تعويض بيئي متكامل للشعب المرجانية ومستوطنات الروبيان والأحياء البحرية.وقالت ان الوزارة عمدت الى انشاء تلك المستوطنات من خلال وضع الف قاعدة خرسانية مصممة بشكل هندسي فريد يساعد على مرور التيارات المائية بها ومصنعة من مواد ليس لها اي تأثير سلبي على البيئة البحرية.وأضافت المسعد ان الأشغال بالتعاون والتنسيق مع مقاول المشروع والجهات ذات العلاقة قامت كذلك بزراعة الطحالب البحرية وصب وانزال الشعب المرجانية الصناعية وانشاء موطن بيئي للأحياء المائية.وذكرت ان مشروع جسر الشيخ جابر يمثل رابع أطول جسر بحري في العالم مضيفة أنه اذا تم أخذ المشروع بنظرة اشمل واعتبار مشروع جسر وصلة الدوحة مكملا للجسر الرئيسي سيكون جسر الشيخ جابر هو الأطول في العالم.وأشارت الى ان العمل يجري حاليا لتنفيذ أعمال الدفان والدحل في مسار الجسر بمنطقة الصبية وتصنيع الدعامات الخاصة بالجسر الرئيسي. وقال المهندس في المشروع فيصل نائل انه تم اختيار مسار الجسر بعد دراسة 26 مسارا مختلفا على ضوء عدد من العوامل مثل تكلفة المشروع والكثافة المرورية والشكل الخارجي والمردود البيئي مبينا انه تم اختيار المسار الحالي للجسر كونه الأفضل في نتيجة تحليل العوامل والمؤثرات المختلفة.وأضاف انه تم اجراء عدة اختبارات للتربة في المشروع في مختبرات بهونج كونج والقاهرة وفرنسا من أجل تحديد كثافة وصلابة التربة نفسها وتحملها للجسر مشيرا الى ان الجزء البحري معقد لان التيار المائي في جون الكويت تيار غير مستقر. وقال المهندس في المشروع حمد الهاشم ان المشروع يستخدم طرقا وتقنيات تعد الأحدث على مستوى العالم مبينا أنه يتم ملء “الخوازيق المصبوبة بسائل بوليمر للتثبيت قبل حفر التربة داخل الأغلفة الحديدة ويتم تركيب القفص الحديدي ثم عملية صب الخرسانة”.وذكر أنه يتم انتاج عوارض عالية الجودة ويجري فيها تطبيق تقنيات حديثة تتميز بدقة فائقة بحيث يتم تنفيذ جميع المهام بشكل متكرر في منشآت الانتاج المجهزة بالمعدات الية التشغيل مما يساهم في اختصار الوقت المطلوب للتنفيذ.وقالت المهندسة في المشروع فاطمة بهبهاني انه قبل تصميم الجسر تم تحليل بيئة خليج الكويت وخصائصها تحليلا دقيقا من خلال التحليل الرقمي وفحص التربة وتم تصميم الجسر بحيث يصمد أمام الظروف البيئية بزمن ارتداد مدته 100 سنة.وأضافت انه تم التحقق من ثبات حاجز الأمواج واستقراره من خلال اختبارات النموذج الفيزيائي مع أمواج ذات مدة ارتدادية لعام واحد وأمواج ذات مدة ارتدادية ل 100 عام وأمواج ذات مدة ارتدادية ل 2000 عام. وقال المهندس في المشروع محمود حيات ان جسر جابر يستخدم واحدا من أنظمة النقل الذكية التي توفر معلومات آنية بشأن وسائل النقل مثل الحالة المرورية ورصد الحوادث وحالة الطقس مبينا ان هذا النظام يقلل المتاعب المتعلقة بالنقل وقال المهندس يوسف تقي الاختصاصي بالامور البيئية انه تم اجراء دراسة بيئية متكاملة تحت اشراف الهيئة العامة للبيئة شملت انشاء مشروع تعويض بيئي متكامل للشعب المرجانية بالمنطقة ومستوطنات الربيان والاحياء البحرية.وافاد بانه تم زراعة الطحالب البحرية وصب وانزال الشعب المرجانية الصناعية والانتهاء من انشاء الموطن البيئي للأحياء المائية وتمت اعمال نقل الاحياء البحرية اليها.
|
المزيد من الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|