محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

ناقشت القضايا التي تتعرض لها دول الخليج بهذا الشأن

اختتام ورشة العمل التدريبية في مجال التلوث البحري

2015/04/26   09:30 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
اختتام ورشة العمل التدريبية في مجال التلوث البحري

الحسيني: فصل خاص للتلوث النووي لخطورته وتأثيره في البيئة وحياة الإنسان


كتب نايف كريم:
‏‫اختتمت وزارة المواصلات ورشة العمل التدريبية في مجال التلوث البحري التي عقدت خلال الفترة من 22-20 ابريل الجاري بمشاركة ممثلي دول مجلس التعاون المشاركين في لجنة مذكرة تفاهم الرياض الاقليمية.
وقال مدير ادارة العلاقات العامة بوزارة المواصلات د.أحمد الحسيني في تصريح صحافي ان اقامة الورشة تأتي تنفيذا لتوصيات اجتماع مذكرة الرياض التي انعقدت في قطر خلال شهر يناير الماضي، وذلك لأهمية قضايا التلوث البحري التي تعاني منها دول الخليج نتيجة زيادة حركة النقل البحري سواء التجارية او النفطية وغيرها. وبين ان عددا من مفتشي النقل البحري ومن وزارات والهيئات البيئية بالاضافة الى خفر السواحل من كافة دول مجلس التعاون شاركوا في ورشة العمل لمناقشة مختلف القضايا والاشكاليات الخاصة بالتلوث البحري التي تتعرض لها دول الخليج والمنطقة.
وأشار الحسيني الى ان الورشة تهدف الى مراجعة القوانين الخاصة بالتلوث البحري ودور المفتش البحري وطريقة عمله عن طريق الفصول التي تضمنتها مذكرة التفاهم التي قسمت أنواع التلوث الناتجة عن السفن الى التلوث بسبب القمامة والمخلفات الصلبة وتلوث المواد السائلة كالكيماويات او الزيوت وأخيرا التلوث النووي والذي اعد له فصل خاص لكونه الأكثر خطورة وتأثيرا على البيئة وعلى حياة الانسان.
واضاف انه اذا تبين وجود اي خلل او مسببات لأي نوع من التلوث يكون لمفتش السفن الحق في اتخاذ الاجراءات القانونية بحق السفينة المسببة للتلوث، والتي قد تصل الى حجز السفينة حتى يتم تلافي أسباب التلوث ودفع غرامة بحسب الضرر البيئي الناتج عن هذا التلوث.
وبدوره قال مدير سكرتارية مذكرة تفاهم الرياض ومركز المعلومات المهندس محمد الزدجالي ان الورشة تطرقت الى أنواع التفتيش ودرجاته وفقا لنوع البضائع والحمولة على السفينة، فهناك حمولة آمنة ويتم التفتيش عليها بالأساليب الاعتيادية، اما الحمولات الخطرة فلها بند تفتيش ومعايير خاصة للأمن والسلامة وفقا لطرق التخزين المتبعة والتي تتناسب مع درجة خطورة الحمولة.
وذكر ان القوانين الخاصة بلجنة مذكرة تفاهم الرياض التي تضم دول مجلس التعاون متوافقة مع القوانين البحرية الدولية لاتفاقية (MARPON) العالمية المشاركة بها جميع دول الخليج.
واكد ان جميع السفن القادمة الى الموانئ الخليجية تخضع للتفتيش للتأكد من مطابقتها مواصفات الأمن والسلامة البحرية العالمية، وذلك وفق جدول التفتيش الخاضعة لها السفن، مشيرا الى انه لا يمكن تفتيش السفينة مرتين خلال 6 أشهر وفي هذه الحالة يتم الاطلاع على آخر مذكرة تفتيش للتأكد من تنفيذ اي ملاحظات واردة من الدولة التي قامت بالتفتيش ان وجد.
وقال الزدجالي ان اي دولة يمكنها المشاركة في أكثر من مذكرة اقليمية مما يمكنها من الحصول على معلومات وبيانات أكثر تساهم في حماية سواحلها من اي مخاطر تلوث، وذلك عن طريق تبادل بيانات السفن والملاحظات المسجلة عليها لتفادي استقبال السفن الغير مطابقة للمواصفات في سواحلها.
واردف: كلما زاد عدد المفتشين البحريين زادت البيانات والاحصائيات التي تساهم بشكل أفضل في توفير قاعدة بيانات تخدم منظومة السلامة البحرية للدولة بشكل عام.
واكد انه بعد تطبيق المذكرة في دول المجلس ازداد حجم التفتيش وارتفعت أعداد السفن التي تم حجزها لعدم مطابقتها للمواصفات وبالتالي قلت عدد الحوادث البحرية على السواحل الخليجية وانخفضت نسبة التلوث البحري الناتجة عن تلك السفن.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9972
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top