الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

التسهيل الكمي ينتج نمواً في أوروبا

«الوطني»: انتباه الأسواق يركز على الصدمات المحتملة من اليونان والصين

2015/04/26   08:19 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«الوطني»: انتباه الأسواق يركز على الصدمات المحتملة من اليونان والصين



قال التقرير الاسبوعي لبنك الكويت الوطني حول أداء أسواق النقد العالمية أن الأسبوع الماضي لم يكن مشجعا للنمو العالمي، مع المؤشرات المخيبة للآمال لمديري الشراء الصينيين والأوروبيين، وموجة البيانات الأميركية الضعيفة التي أعقبت ذلك.
فقد بلغت طلبات إعانة البطالة 295 ألفا، وسجل مؤشر مديري الشراء لمؤسسة ماركت 54.2، وانخفضت مبيعات المساكن الجديدة بنسبة %11، فاستمر لذلك تراجع العائدات الأمريكية وبقي الدولار الأمريكي يرزح تحت ضغوط في مرحلة تعزيز لموقعه.
وأضاف:ارتفعت طلبات إعانة البطالة قليلا هذا الأسبوع وبلغ معدل الأربعة أسابيع 285 ألفا، مقارنة برقم 305 آلاف في مارس.
ويرى المحللون أنه ما دام معدل الأربعة أسابيع دون 300 ألف، تبقى الرواتب فوق 200 ألف وبشكل مواز، تستمر أسواق الأسهم بالارتفاع بسبب التوقعات بتأخير رفع أسعار الفائدة، وتسجيل مؤشر ستاندرد أند بورز رقما عاليا جديدا مع انخفاض التقلبات إلى أدنى مستوى لها في عام 2015.
وكان المستثمرون يتساءلون عما إذا كان الدولار قد ارتفع كثيرا وأن الوقت قد حان لتعزيز موقعه للفترة الباقية من عام 2015.
ويبقى الواقع أن البنوك المركزية تبقى ملتزمة بسياسة تسهيل نقدية.

اوروبا والصين

وبالفعل، من المرجح أن يستمر البنك المركزي الأوروبي ببرنامج التسهيل الكمي حتى النصف الثاني من عام 2016، والبنك المركزي الصيني قد بدأ للتو باعتماد خطوات أجرأ من أجل تفادي هبوط حاد، وبنك اليابان يفكر باتخاذ إجراءات تسهيل إضافية هذا العام.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن انتباه الأسواق يبقى مركزا على الصدمات المحتملة التي يمكن أن تأتي من اليونان، أو تراجع التوقعات الخاصة بالصين أو عدم الاستقرار المالي الذي يمكن أن يسببه مجلس الاحتياط الفدرالي بسبب رفع أسعار الفائدة.
ومن ناحية الصرف الأجنبي، دخل الدولار مرحلة تعزيز لموقعه، سواء مقابل عملات الدول الصناعية العشر أو مقابل عملات دول الأسواق الناشئة.
وبعد انخفاض اليورو لأدنى مستوى له عند 1.0660 يوم الثلاثاء، أعطت سلسلة البيانات الأميركية التي جاءت أسوأ من المتوقع بعض الأمل لليورو رغم المفاوضات اليونانية الطويلة والمضنية.
وعزز اليورو موقعه وأنهى الأسبوع عند 1.0880.
وبعد بداية أسبوع هشة، تفوق الجنيه الإسترليني في أدائه بعد أن أظهرت محاضر اجتماع بنك إنكلترا أن جميع الأعضاء قد وافقوا الآن على أن الخطوة التالية هي على الأرجح رفع أسعار الفائدة.
وإضافة لذلك، أكدت اللجنة أن الانتعاش المستمر في منطقة اليورو هو أهم من استمرار قوة القيمة الموزونة تجاريا للجنيه الإسترليني.
ورغم أن الأنباء هي إيجابية في المدى القصير، فإن العملة تبقى معرضة إذا تمخضت الانتخابات عن حكومة أقليات ضعيفة في بريطانيا وسط ارتفاع العجز.
وكان الجنيه في نهاية الأسبوع قويا، إذ بلغ 1.5135.

الين والدولار

وفي آسيا، استمر التداول بالين مقابل الدولار ضمن النطاق المعهود، فكان أدنى مستوى له 118 وأعلى مستوى 120.
وبقي المستثمرون في انتظار إصدار بنك اليابان تقريره الخاص بالمستقبل الاقتصادي لليابان في 30 أبريل.
وفيما يخص السلع، ارتفع سعر النفط بأكثر من %17 في أبريل، فيما استمر تكديس المخزون في أميركا.
وتشمل العوامل التي ساهمت في هذا الارتفاع الطلب القوي في أميركا في الربع الأول، وانخفاض الإنتاج الأميركي، وارتفاع الطلب على البنزين بشكل أكبر من المتوقع، وعدم تشكيل الاتفاق مع إيران حدثا بالنسبة لعرض 2015 من النفط.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
113.9884
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top