شارك السفير فوق العادة للنوايا الحسنة الفنان الإماراتي حسين الجسمي، في فعاليات اليوم المفتوح "معاقون – لكن قادرون"، برعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، وضمن أعماله واهتمامه بالأعمال الإنسانية، الذي عقد بجامعة زايد، بتنظيم مركز راشد للمعاقين في دبي.
جاء ذلك بحضور الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم، العضو المنتدب لمركز راشد، والدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، والدكتور أيمن عبدالله البياع، سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، ومريم عثمان، المدير العام لمركز راشد للمعاقين.
وألقى الجسمي كلمة خاصة أمام الحضور، أوضح بها أهمية تفعيل دور ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وإبراز قدراتهم الحقيقية التي تخفى على الكثيرين، مؤكداً رسالته الإنسانية تجاه الطفولة ودعمها وحمايتها والمحافظة عليها.
وقام مركز راشد بتكريم الجسمي عن مجمل أعماله ومبادراته الإنسانية، وشارك الفنان الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة فرحتهم في الاحتفالية الإنسانية، وقدم إلى جانبهم وتفاعلهم أغنية من أغنياته التي يحفظونها، وسط تفاعل الحضور، تاركاً أثراً بالغاً حول الرسالة الإنسانية التي يحملها، إلى جانب الفن الذي يقدمه.