قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك من يتناول قضية تجديد الخطاب الدينى بدون إعداد إعلامى علمى، ويزعم أن التجديد فى الخطاب هو أصل الأزمات وعائق أمام الوطن العربى لنهضته وتقدمه، مضيفًا أن هناك من ينادى بإلغاء الخطاب الدينى جملة وتفصيلاً ويراه هو الأزمة نفسها.
وأضاف الإمام الأكبر خلال الندوة التحضيرية لمؤتمر التجديد فى الفكر والعلوم الإسلامية، اليوم الأربعاء، أن من ينادوا بذلك لن يفصحوا عن مقتضى دعوتهم، وهى رغبتهم فى تحويل مؤسسة الأزهر إلى متحف من متاحف التاريخ بعد أن باتت تقر دول العالم الغربى والعربى أنه أكبر جامعة على ظهر الأرض.
وتابع: "فى المقابل نسمع أصواتًا لن تفهم من تجديد الخطاب إلا ما كان عليه سالف الأمة، ويحلمون بأن يضعوا أيديهم ويجمدوا رسالتهم عند حدود مذهب معين، وهؤلاء يهدرون سماحة هذا الدين الحنيف".