الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
06:07
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:36
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
أهم الأخبار
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=429798&yearquarter=20152&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
بحسب نتائج «استطلاع أصداء بيرسون – مارستيلر السنوي السابع لرأي الشباب العربي»
تراجع ثقة الشباب العربي بإمكان نجاح التجربة الديموقراطية في الشرق الأوسط
2015/04/21
07:38 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
الشباب العربي يعتبرون تنظيم «داعش» العقبة الكبرى التي تواجه المنطقة
الشباب العربي يتطلعون بشغف نحو إطلاق مشاريعهم الخاصة مع بقاء البطالة أحد بواعث القلق الرئيسية في المنطقة
أغلب الشباب العربي لا يزالون يحبذون العيش دولة الإمارات ويعتبرون السعودية أكبر الحلفاء لبلدانهم في المنطقة
الشباب أكدوا أن اللغة العربية محورية لهويتهم ولكنها تفقد قيمتها مقابل الإنجليزية
صدرت أمس نتائج "استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي السابع لرأي الشباب العربي"؛ وأظهرت عناوينه الرئيسية تزعزع ثقة الشباب العربي بقدرة أحداث "الربيع العربي" على تحقيق تغيير إيجابي، وتباينت آراؤهم حول إمكان نجاح التجربة الديموقراطية في منطقة الشرق الأوسط.
وعند سؤال الشباب العربي عمّا إذا كانوا يتفقون مع عبارة "الديموقراطية لن تنجح في المنطقة"، قال %39 من المشمولين بالاستطلاع أنها لن تنجح، فيما أعرب %36 عن اعتقادهم بأنها ستنجح، وبقي %25 متشككين حيال الأمر.
وانعكس تباين الآراء حول الديموقراطية أيضاً في إجابات الشباب حول أبرز العقبات التي تواجه المنطقة، حيث حدد %15 منهم فقط "الافتقار إلى الديموقراطية" كواحدة من العقبات مقارنةً مع %38 في عام 2014؛ و%43 في عام 2013؛ و%41 في عام 2012؛ علماً أن "العيش في بلد ديموقراطي" كان الرغبة الأبرز لدى %92 من الشباب العربي المشمولين باستطلاع عام 2011.
وبالمثل، تراجعت ثقة الشباب بقدرة أحداث "الربيع العربي" على تحقيق تغيير إيجابي في المنطقة.
ففي استطلاع عام 2015، أكد %38 فقط من المشاركين أن العالم العربي بات أفضل حالاً بعد أحداث "الربيع العربي"، مقارنة مع %70 في عام 2013، و%72 في عام 2012.
وبهذه المناسبة، قال جيريمي غالبريث، الرئيس التنفيذي لشركة "بيرسون- مارستيلر" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "يعد ’استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي لرأي الشباب العربي‘ مبادرة بحثية سنـوية رائدة تقدمها وكالة ’أصداء بيرسون - مارستيلر‘ الرائــدة على مستوى الشرق الأوسط بمجال استشـارات العلاقات العامة.
وقد تم إعداد النسخة السابعة من الاستطلاع بهدف تزويد صنّاع القرار والسياسة في القطاعين الحكومي والخاص ببيانات موثوقة ونظرة معمّقة حول مواقف وتطلعات 200 مليون شاب وشابة من إجمالي التعداد السكاني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي يشكّل فيها الشباب دون سن 25 عاماً نسبة %60.
وفي معرض تعليقه على الاستطلاع، قال جاي ليفيتون، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة "بين شوين بيرلاند": "ندرك أهمية تقديم رؤى معمّقة تستند إلى البراهين في منطقةٍ تفتقر عادةً إلى الدراسات الاستطلاعية.
ويساهم استطلاعنا في تزويد مؤسسات القطاعين العام والخاص ببيانات وتحليلات متعمقة لتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة وإعداد سياسات حكومية فاعلة".
بدوره، قال سونيل جون، الرئيس التنفيذي لشركة "أصداء بيرسون- مارستيلر": "إن ’استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي لرأي الشباب العربي‘ يشكل مقياساً فريداً لرصد التطلعات المتغيرة للشباب العربي، والاطلاع على أبرز التوجهات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الشاملة التي تحدد ملامح العالم العربي.
كما أن منهجنا الهادف إلى بلورة فهم أوضح إزاء الديناميكيات الفريدة للعالم العربي بعيون شبابه ساهم في جعل نتائج البحث شديدة الارتباط بالواقع، كما جعل من الاستطلاع المرجع الموثوق الأول للمعلومات ذات الصلة في المنطقة.
ونأمل أن تسهم نتائج الاستطلاع- الذي نتشاركه مع الأوساط العامة كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية- في إرساء حوار بنّاء لتسليط الضوء على آمال وتطلعات الشباب العربي".
استطلاع شامل والأكبر من نوعه في المنطقة
وتم إجراء "استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي السابع لرأي الشباب العربي" بواسطة وكالة الأبحاث العالمية المتخصصة "بين شوين آند بيرلاند".
ولهذه الغاية، أجرت شركة الاستطلاعات العالمية 3500 مقابلة شخصية مع شبان وشابات عرب ينتمون للفئة العمرية بين 18 و24 عاماً في الفترة بين 20 يناير و12 فبراير 2015.
وغطّى الاستطلاع 16 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي دول مجلس التعاون الخليجي الست (البحرين، والكويت، وعُمان، وقطر، والسعودية، والإمارات)، والجزائر، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وفلسطين، وتونس، واليمن.
داعش العقبة الكبرى التي تواجهها المنطقة
يعد ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) العقبة الكبرى التي تواجه المنطقة، وأبدى أقل من نصف الشباب العربي ثقتهم بقدرة حكوماتهم الوطنية على مواجهة التنظيم.
كان نشوء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) مثار قلق كبير بالنسبة للشباب العربي، حيث أبدى ثلاثة من كل أربعة مشاركين تقريباً (%73) مخاوفه من تمدد نفوذ هذه الجماعة المتطرفة، واعتبرها اثنان من أصل كل خمسة مشاركين تقريباً (%37) العقبة الكبرى التي تواجه المنطقة.
وفي الوقت نفسه، أعرب أقل من نصف المشاركين (%47) عن ثقتهم بقدرة حكوماتهم على التعامل مع هذا التهديد الجديد.
البطالة مصدر قلق الشباب العربي
مع بقاء البطالة أحد بواعث القلق الرئيسية في المنطقة، يتطلع الشباب العربي بشغف نحو إطلاق مشاريعهم الخاصة.
عندما طُلب منهم التعليق على مدى قلقهم حيال مسألة البطالة، أجابت الأغلبية الساحقة من الشباب العربي (%81) بكلمة "قلق".
وتستمر العديد من الحكومات الإقليمية القلقة حيال ارتفاع معدلات البطالة والنمو السكاني في تشجيع مواطنيها على دخول القطاع الخاص أو تأسيس مشاريعهم الخاصة.
وكشف الاستطلاع عن توجهات إيجابية في هذا المضمار؛ حيث أكد اثنان من كل خمسة أشخاص تقريباً (%39) تطلعهم لإطلاق مشاريعهم الخاصة على مدى الأعوام الخمسة المقبلة.
ويعتبر قطاعا التكنولوجيا والبيع بالتجزئة الأكثر شعبية في هذا السياق.
ولدى سؤال الشباب العربي عن أهم الإجراءات التي يمكن للحكومات الوطنية القيام بها لحفز التوجه نحو ريادة الأعمال، أجاب ثلث المشاركين في الاستطلاع (%32) أن على الحكومات تشجيع الإقراض منخفض التكلفة، فضلاً عن توفير فرص التدريب والتعليم (%26) بالمرتبة الثانية، ورفع بعض القيود التنظيمية والتخلص من البيروقراطية في المرتبة الثالثة بنسبة %19.
اللغة العربية ركيزة أساسية للهوية الوطنية
بالنسبة للشباب العربي رغم أن الشباب العربي يؤمن بأن لغتهم العربية هي إحدى الركائز الأساسية لهويتهم القومية، يعتقد الكثير منهم أنها بدأت تفقد قيمتها وأنهم يستخدمون الإنجليزية أكثر منها في محادثاتهم اليومية وافق ثلاثة من كل أربعة مشاركين (%73) على أن اللغة العربية محورية لهويتهم، فيما قال حوالي نصف الشباب المشمولين بالاستطلاع (%47) إنها تفقد قيمتها، ولم يخالفهم الرأي سوى %34 (واحد من بين كل ثلاثة مشاركين).
وبشكل مثير للاهتمام، أظهرت نتائج الاستطلاع أن %34 من الشباب العربي يستخدمون اللغة الإنجليزية أكثر من العربية في محادثاتهم اليومية.
وتطغى هذه الظاهرة في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 56% مقارنة بالدول غير الخليجية التي لم تتجاوز النسبة فيها %24.
الإمارات... النموذج الأمثل للتطور والتنمية
أغلب الشباب العربي يحبذون العيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويرغبون أن تحذو بلادهم حذوها كنموذج للنمو والتطور للعام الرابع على التوالي عندما طلب إليهم تسمية البلد الذي يفضلون العيش فيه أكثر من غيره في العالم، وقع اختيار المشاركين على دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الرابع على التوالي، حيث تقدمت على 20 بلداً بما فيها الولايات المتحدة وألمانيا وكندا.
وعلى نحو مماثل، وعندما سئل المشاركون عن الدولة التي يرغبون لبلدهم أن تحذو حذوها كنموذج للنمو والتطور، حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة مجدداً على المرتبة الأولى بنسبة %22 من جميع المشاركين في الاستطلاع، تلتها الولايات المتحدة (15%)، وألمانيا (%11)، كما حلت كندا وفرنسا وتركيا ضمن المراتب الخمسة الأولى بنسبة %8 تباعاً.
الشباب العربي يعتبر أن أكبر الحلفاء لبلدانهم في المنطقة السعودية تليها الولايات المتحدة والإمارات عندما سئل الشباب العربي عن الحليف الأكبر لبلدانهم، تبوأت السعودية المرتبة الأولى للعام الرابع على التوالي؛ كما أكدوا أن الولايات المتحدة ودولة الإمارات لا تزالان من أكبر الحلفاء لبلدانهم في المنطقة بنسبة (%23) و(%22).
منهجية البحث في «استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي السابع لرأي الشباب العربي»
تم إجراء “استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي السابع لرأي الشباب العربي” بواسطة “بين شوين آند بيرلاند” بهدف رصد آراء الشباب العربي في 16 بلداً ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ولهذه الغاية، أجرت شركة الاستطلاعات العالمية 3500 مقابلة شخصية في الفترة بين 20 يناير و 12 فبراير 2015 مع شبان وشابات عرب ينتمون للفئة العمرية بين 18 و 24 عاماً، وتم إجراء هذه المقابلات باللغتين العربية والإنجليزية.
ويهدف هذا الاستطلاع السنوي إلى تقديم صورة واقعية عن مواقف ووجهات نظر الشباب العربي، بما يتيح تزويد مؤسسات القطاعين العام والخاص ببيانات وتحليلات ميدانية تساعدهم في اتخاذ القرارات الصائبة ووضع السياسات السديدة.
ويعتبر هذا الاستطلاع الأكثر شمولية من نوعه، حيث يغطي دول مجلس التعاون الخليجي الست)البحرين، الكويت، عُمان، قطر، السعودية، والإمارات(، والجزائر، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وفلسطين، وتونس، واليمن؛ ولم يشمل الاستطلاع سورية بسبب الصراعات الأهلية التي تشهدها البلاد.
وتم إجراء مقابلات معمقة مع المشاركين حول موضوعات عديدة، ابتداء بالمسائل السياسية وانتهاء بالمواقف الشخصية، تناولت مخاوف وتطلعات الشباب العربي وتوقعاتهم حيال الاقتصاد، وآراءهم حول تأثير الربيع العربي، واستخدامهم لوسائل الإعلام، ومواقفهم من القيم التقليدية.
وتم اختيار جميع المشاركين بشكل يعكس الأوضاع الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية لكل واحدة من الدول المشمولة، ومن مواطنيها حصراً.
وكانت نسبة الذكور إلى الإناث المشاركين في الاستطلاع هي 50:50 وتبلغ نسبة الخطأ في استطلاع أصداء بيرسون - مارستيلر السنوي السابع لرأي الشباب العربي -/+ %1.65.
وبلغ عدد المشاركين في الاستطلاع 200مشارك من كل دولة، باستثناء الإمارات والسعودية ومصر، التي حظيت مشاركة 300 لكل منها، والعراق بمشاركة250 ، وفلسطين بمشاركة 150.
وعند وضع منهجية العمل الميداني للاستطلاع، أخذت “بين شوين آند بيرلاند” بعين الاعتبار أيضاً التوزع الجغرافي للمشاركين؛ فعلى سبيل المثال، كان 40% من المشاركين في دولة الإمارات العربية المتحدة من المقيمين في أبوظبي ، و%40 في دبي ، و%20 في الشارقة.
وبطريقة مماثلة، تم اختيار المشاركين في السعودية من ثلاث مناطق هي الرياض وجدة والدمام؛ بينما اختير المشاركون في فلسطين من غزة والضفة الغربية؛ وفي عُمان من مسقط والباطنة، أما المشاركون اللبنانيون فيقيمون في بيروت وصيدا وطرابلس؛ والتونسيون في تونس العاصمة وصفاقس وسوسة؛ والعراقيون في بغداد وأربيل والبصرة؛ والمصريون في القاهرة والاسكندرية والمنصورة؛ وهكذا دواليك في كل بلد شمله الاستطلاع.
وعند تحليل الاستطلاع، فإن هذا التوزع الجغرافي يقدم صورة وطنية أكثر دقة مما لو كانت النتائج تستند فقط إلى آراء سكان المدن الكبرى.
أبرز 10 نتائج في «استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي السابع لرأي الشباب العربي»
ما رأي 200 مليون شاب عربي بمستقبلهم؟
-1 مع تراجع تأثير الربيع العربي، تزعزعت ثقة الشباب العربي في إمكانية نجاح التجربة الديمقراطية في الشرق الأوسط تتراجع ثقة الشباب العربي بقدرة الربيع العربي على إحداث تغيير إيجابي في المنطقة.
ففي عام 2015، أعرب (%38) منهم فقط عن اعتقادهم بتحسن أوضاع العالم العربي بعد أحداث الربيع العربي مقارنةً بنسبة (%72) في عام 2012.
ونتيجة لذلك، تباينت آراء الشباب العربي حول إمكانية نجاح التجربة الديمقراطية في الشرق الأوسط، حيث وافق (%39) منهم على عبارة “لن تنجح الديمقراطية أبداً في المنطقة”؛ وأكد (%36) أنه سيكتب لها النجاح، فيما كان (25%) غير متأكدين من رأيهم.
-2 يُعد ظهور تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) العقبة الكبرى التي تواجه المنطقة، وأبدى أقل من نصف الشباب العربي ثقتهم بقدرة حكوماتهم الوطنية على مواجهة التنظيم.
كان نشوء تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) مثار قلق كبير بالنسبة للشباب العربي، حيث أبدى 3 من كل 4 مشاركين (%73) مخاوف من تمدد نفوذ هذه الجماعة المتطرفة، واعتبرها 2 من كل 5 مشاركين (%37) العقبة الكبرى التي تواجه المنطقة.
وفي الوقت نفسه، أعرب أقل من نصف المشاركين (47%) عن ثقتهم بقدرة حكوماتهم على التعامل مع هذا التهديد الجديد.
-3 مع بقاء البطالة أحد بواعث القلق الرئيسية في المنطقة، يتطلع الشباب العربي بشغف نحو إطلاق مشاريعهم الخاصة.
عندما طُلب من المشاركين التعليق على مدى قلقهم حيال مسألة البطالة، أجابت الأغلبية الساحقة من الشباب العربي (%81) بكلمة “قلق”.
فيما أعرب 2 من كل 5 مشاركين تقريباً (%39) عن التطلع إلى إطلاق مشاريعهم الخاصة خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
-4 لا يزال الشباب العربي يبدي تفاؤلاً حذراً بالمستقبل بالرغم من التحديات التي تواجه المنطقة.
لدى سؤال الشباب العربي عن رأيه بالسنوات الخمس الماضية، يعتقد 3 من كل 5 أشخاص (%57) أن بلادهم “تسير في الاتجاه الصحيح”، حيث يعتقد (%81) من الشباب الخليجي أن الأمور في بلادهم “تسير في الاتجاه الصحيح” مقارنة مع (%57) في شمال إفريقيا، و(%29) فقط في بلدان شرق المتوسط.
-5 رغم أن الشباب العربي يؤمن بأن لغتهم العربية هي إحدى الركائز الأساسية لهويتهم القومية، يعتقد الكثير منهم أنها بدأت تفقد قيمتها، وأنهم يستخدمون الإنجليزية أكثر منها في محادثاتهم اليومية.
أجاب 3 من كل 4 مشاركين (%73) أن اللغة العربية محورية لهويتهم، فيما قال نصف الشباب المشمولين في الاستطلاع (%47) بأنها تفقد قيمتها.
وأكد (%63) من الشباب أن إتقان اللغة الإنجليزية يساهم في تطوير مسيرتهم المهنية أكثر من اللغة العربية.
-6 أغلب الشباب العربي يحبذون العيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويرغبون أن تحذو بلادهم حذوها كنموذج للنمو والتطور للعام الرابع على التوالي.
عندما طلب إليهم تسمية البلد الذي يفضلون العيش فيه أكثر من غيره في العالم، وقع اختيار المشاركين على دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدمت على 20 بلداً بما فيها الولايات المتحدة وألمانيا وكندا.
وعلى نحو مماثل، وعندما سُئل المشاركون عن الدولة التي يرغبون لبلدهم أن تحذو حذوها كنموذج للنمو والتطور، أشار حوالي ربع المشاركين (%22) إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تليها الولايات المتحدة (%15) وألمانيا (%11).
-7 الشباب العربي يعتبرون أن أكبر الحلفاء لبلدانهم في المنطقة هي السعودية تليها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
عندما سُئل الشباب العربي عن الحليف الأكبر لبلدانهم، تبوأت السعودية المرتبة الأولى للعام الرابع على التوالي؛ كما أكدوا أن دولة الإمارات والولايات المتحدة لا تزالان من أكبر الحلفاء لبلدانهم في المنطقة.
من جهة ثانية، اعتبر واحد من أصل كل 3 أشخاص (%30) السعودية كحليف أول لبلدانهم، تليها الولايات المتحدة (%23)، والإمارات العربية المتحدة (%22).
-8 الغالبية العظمى من الشباب العربي، وخاصةً في الدول الأعضاء بمنظمة “أوبك” يبدون قلقهم إزاء هبوط أسعار الطاقة، ولكنهم يعتقدون بأن هذا الانخفاض مؤقت.
فيما تعتقد نسبة قليلة منهم بأن هبوط أسعار النفط سيدوم لفترة طويلة، تباينت آراء الشباب العربي حول إذا ما كانت يتوجب على الدول المنتجة للنفط تخفيض إنتاجها.
-9 تحظى بلدان المنشأ للعلامات التجارية بأهمية واضحة بالنسبة للشباب العربي وهم لا يستبعدون بنسبة (%80) إمكانية مقاطعة العلامات التجارية لأسباب سياسية.
يقول حوالي نصف الشباب المستطلعة آراؤهم (%44) أن بلد المنشأ للعلامات التجارية تشكل مسألة مهمة بالنسبة لهم، كما أكد 1 من كل 3 أشخاص (%32) استعدادهم لمقاطعة العلامات التجارية لأسباب سياسية.
-10 بينما تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً محورياً ومتنامياً في حياة الشباب العربي، لا زال التلفاز في الصدارة.
وأشار غالبية الشباب إلى أنهم يحصلون على الأخبار من التلفاز (%60) تليه شبكة الإنترنت (%40)، ووسائل التواصل الاجتماعي (%25) وهي نسبة أعلى بكثير عن الصحف. والراديو.
المزيد من الصور
أخبار ذات صلة
فريق الغوص الكويتي ينتشل أنبوب نفط جانحاً في ساحل «الخيران»
فيديو - خالد الزيد لـ «تلفزيون الوطن»: خطة استراتيجية لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى اليمن
فيديو - مذكرة تفاهم بين الكويت وسنغافورة لتدريب وبناء قدرات المسؤولين
السفير محيي الدين أحمد: الدعم الكويتي للسودان مازال مستمرا
عبدالمحسن الجارالله الخرافي يفوز بجائزة الشارقة للعمل التطوعي
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
91.0043
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top