فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

قدمته فرقة «سيتي للمسرح الفردي» المغربية

«رو.. بور.. تاش».. ما الدنيا إلا مسرح

2015/04/15   07:46 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
«رو.. بور.. تاش».. ما الدنيا إلا مسرح



الزروالي كسر رتابة الحوار بمشاركة الجمهور في الحدث


كتبت غادة عبدالمنعم:
قدمت فرقة «سيتي للمسرح الفردي» المغربية عرض «رو.. بور.. تاش» تأليف وتمثيل واخراج عبدالحق الزوالي، وذلك ضمن عروض مهرجان الكويت للمونودراما.
كثير من القضايا طرحها العرض المسرحي التراجيكوميدي من خلال شخصية الزروالي التي يجسدها «ابن غفلون» الذي يعمل مذيعاً أو محللا سياسيا واجتماعيا، يجتهد ليخفف من آلام غيره ولا يجد من يستمع لهمومه فهو يجلس خلف الأثير ليعيش حالة من الجدل والصراع الداخلي.

كسر الرتابة

استطاع الزروالي ان يقحمنا رغماً عنا في أحاسيس عالمه الداخلي ليجعلنا متعاطفين مع شخصية غفلون على الرغم من صعوبة بعض المفردات المغربية الى حد ما، ففي لحظات اليأس وانتظاره اكتمال دوره في الحياة واعلان لحظة الرحيل استطاعت الأغاني المباشرة التي جاءت من صميم الموروث المغربي، والتي تغنى بها الزروالي ان تكسر حدة الحوارات الرتيبة لاسيما من خلال تواصله المباشر مع الجمهور.
يعرف عن الزروالي أنه رائد المسرح الفردي بالمغرب، حيث كان متمكناً من أدواته والتلوين في الانفعالات محافظاً على هوية فن «المونودراما» شكلاً ومضموناً، وعدم الخلط بينه وبين الديالوج، وهو الفخ الذي أسقط الكثيرين من ممثلي المونودراما، بينما الاضاءة ركزت في بداية العرض على قطع الديكور الى ان أصبحت اضاءة عامة لتشابه وضعه مع دورة الحياة من حوله واليأس الذي تملكه، وهو ما أشار اليه في حلقة برنامجه الأخيرة.

الندوة التطبيقية

عقب ذلك أقيمت الندوة التطبيقة حيث استهل الحديث عريف الندوة الفنان العماني طالب البلوشي، الذي قال: «أعرف الفنان عبدالحق الزروالي منذ سنوات عديدة لاسيما حين قدم مسرحية «كدو أرى» وقد جعل الحضور يكاد يعوم وسط البحر في مركب».
من جهته أوضح الزروالي أنه لم يرد ان يفسد العرض بالكلام وانما قدم السمر المسرحي، وقال اننا امتداد لفن الحلقة وفن الأسواق والساحات لأننا أقرب لهذه النظرية الفنية من أوروبا والدول الأخرى.
وأوضح الزروالي أنه كان يقدم برنامجا اذاعيا وهو في سن التاسعة من عمره وحدثت معه أشياء كثيرة وحلم بأمور كثيرة وعندما أراد ان يقدم عملا مسرحيا جديدا كان في حيرة من أمره حتى اكتشف ان لديه شيئا ثمينا وتجربة لا يعرفها الا هو، مبينا ان مدة المسرحية 90 دقيقة ولم يقدم سوى ثلثها فقط.
من جهته قال الدكتور سامي عبدالحميد انه وجد الفنان عبدالحق الزروالي كما عاهده مبدعا، «فقد أبكاني وأفرحني والقى الضوء على الكثير من المكايدات المسرحية للانسان العربي».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.0042
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top